وفاة الرئيس التركي الاسبق كنعان ايفرين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
انقرة: توفي الرئيس التركي الاسبق كنعان ايفرين الذي تسلم السلطة عام 1980 اثر انقلاب عسكري وقد حكم البلاد بيد من حديد لمدة تسع سنوات، السبت في مستشفى بانقره عن عمر 97 عاما، حسب ما ذكرت وكالة انباء الاناضول التركية الرسمية.
وكان ايفرين وهو اول انقلابي توجه اليه تهمة القيام ب"جرائم ضد الدولة" وحكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 2014، قد نقل الى المستشفى العسكري غاتا منذ العام 2012. وقد تدهورت حالته الصحية مؤخرا ووضع تحت التنفس الاصطناعي.
وقد تميز انقلابه باراقة الدماء واعتقل الاف الاشخاص وصدرت احكام بحق حوالى 250 الف شخص واعدم حوالى 50 شخصا وقضى العشرات نحبهم في السجون تحت التعذيب وهاجر عشرات الاف الاتراك.
وخسر كنعان ايفرين حصانته بعد اصلاح دستوري عام 2010.
وقال ايفرين في تشرين الثاني/نوفمبر 2013 خلال جلسة قضائية ادلى فيها بشاهدته "اذا تطلب الامر ان نعيد ما قمنا به فسوف نقوم تماما بنفس العملية". واضاف من على سريره في المستشفى "لست نادما على اي شيء".
ولد كنعان ايفرين في مدينة باليكسير (غرب) في 17 تموز/يوليو 1917 من عائلة تركية مهاجرة من البانيا ودرس في مؤسسات عسكرية وتطوع في الجيش عام 1938 في نفس السنة التي توفي فيها مؤسس الجمهورية مصطفى كمال اتاتورك.
وبعد الانتخابات التشريعية التي جرت عام 1983، انتخب الجنرال ايفرين رئيسا للجمهورية وبقي في منصبه حتى العام 1989 قبل ان ينسحب من الحياة السياسية ويتفرغ للرسم في منزله بمرماريس.
التعليقات
دكتاتور تركي مات
ومادا افاد البشرية لا شيئ -دكتاتور تركي مات ومادا افاد البشرية لا شيئ وكان معروفا بطورانيته الفاشستية
حداد
ابراهيم -البقاء لله
rip
ثائر -تعازينا للشعب التركي الشقيق
ماهمني
توفيق -بالناقص ديكتاتور
بايات
باسم -وداعا عثمنلي
حداد
فيصل -عزاءنا للاتراك
اجرام
vicken -وبئس المصير مع السلف العثماني
الرجل الذي كشف الاسلامين
elaph-follower -كنعان إيفرين رجل دولة من طراز فريد جاء من خلفية عسكرية صلبة ساعدته في مواجهة الإسلامين بكل قوة وحزم عندما حاولوا الإنقلاب على المبادئ العلمانية للدولة التركية التي وضعها مؤسسها كمال اتاتتورك ولكنه اخطأ مرتين عندما تولى زمام الحكم في تركيا المرة الأولى انه لم يجتث الإسلامين واذنابهم من تركيا عندما سنحت له الفرصة بمواجهتهم فالاسلامين بمختلف انتمائاتهم ومشاربهم وولائاتهم اكبر خطر على اي دولة في العالم يتواجدون فيها فهذه الفئة من البشر لا ولاء لديهم لدولتهم ولكن ولائهم لقادتهم وهي جماعات تتخذ من الدين غطاء لها رغم انها لاتؤمن بأنه دين رحمه ولا تطبق مبادئه في حياتها اليومية وتصرفاتها لذا هي تستغله فقط لتلعب به على عقول البسطاء من الناس وتتستر به لتجميع اكبر عدد من الاتباع وعندما يتحقق لها ذلك تبدأ بالتخطيط وتحين الفرص للإستيلاء على الحكم كما فعل الأخواني أردوغان في تركيا والأخوان المسلمون في مصر وخطرهم الحقيقي انهم يوهمون البسطاء بان خلاصهم في تطبيق شرع دولة النخاسة الذي يؤمنون به رغم انه بعيد كل البعد عن الاسلام الحقيقي الذي انزله الله على نبي الرحمة والهدى ولكن عقولهم المريضة والمنحرفة اعجز من ان تفهم الاسلام على حقيقته والأدهى من كل ذلك انهم عندما يصلون لموقع السلطة يجعلون من انفسهم اوصياء على عباد الله حتى في تفاصيل حياتهم كما فعل الاخوان المسلمون عندما تحقق لهم حكم مصر لمدة سنة واحدة لكنها كانت فرصة لكسر شوكتهم ومن يواليهم في العالم أجمع ورب ضارة نافعه فرغم تضرر مصر وشعب مصر من وصولهم لكن ذلك مكن شعب مصر من معرفة الاخوان على حقيقتهم وكشف وجههم القبيح الذي جعله يثور من جديد ليرميهم في مزبلة التاريخ ولن تقوم لهم قائمة الى يوم الدين مهما حاولوا تنظيم صفوفهم للرجوع والخطأ الثاني الذي وقع فيه إيفرين ومن جاء بعده من العلمانين في تركيا انهم لم يكبحوا جماح الفاسدين في البلد مما مكن الأخواني اردوغان من اللعب على وتر الفساد والمفسدين رغم انه وزمرته اكثر فسادا من الذين سبقوهم ولكنهم يسرقون بذكاء ويتركون للفقراء ما يسدون به رمقهم لهذا نجح الأخواني اردوغان في تطويع الدولة والشعب لصالح فكره الأخواني وحلمه باستعادة امجاد الدولة العثمانية
بالناقص والى جهنم وبئس ال
kurdi -بالناقص والى جهنم وبئس المصير
جهل
جهاد -كان شخصية رائعة الظاهر تنتقدون دون ان تطلعوا على سيرته