لترؤس وفد بلاده المشارك في قمة كامب ديفيد
ولي العهد السعودي يغادر إلى واشنطن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
توجه ولي العهد السعودي إلى الولايات المتحدة الأميركية لترؤس وفد السعودية المشارك في اجتماع قادة دول مجلس التعاون الخليجي مع الرئيس الأميركي باراك أوباما.
الرياض - متابعة: نيابة عن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، غادر الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودية اليوم الاثنين في طريقه إلى الولايات المتحدة الأميركية لترؤس وفد السعودية المشارك في اجتماع قادة دول مجلس التعاون الخليجي مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي سيعقد في واشنطن وكامب ديفيد.
ويضم الوفد الرسمي المرافق لولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور سعد بن خالد الجبري، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أوضح أنه&انطلاقاً من حرص العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز على تحقيق الأمن والسلام في اليمن، وحرصه على سرعة تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب اليمني، وحيث إن قمة "كامب ديفيد" تصادف فترة الهدنة الإنسانية وتكثيف العمليات الإغاثية، وافتتاح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، فقد أناب الملك سلمان الأمير محمد بن نايف لترؤس وفد المملكة في قمة كامب ديفيد، وبمشاركة الأمير محمد بن سلمان وعدد من المسؤولين.
ومن المتوقع أن يغيب ثلاثة قادة آخرين من دول الخليج عن القمة بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون، واعلنت مصادر رسمية ان امير البحرين حمد بن عيسى ال خليفة لن يحضر القمة وسيمثله ولي العهد سلمان بن حمد ال خليفة.
كما سيمثل سلطان عمان قابوس بن سعيد نائب رئيس الوزراء فهد بن محمود ال سعيد. اما الامارات فسينوب عن الشيخ خليفة الذي يعاني وعكة صحية ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد ال نهيان.
وتسعى واشنطن الى تبديد مخاوف دول الخليج ازاء امكان ابتعاد الولايات المتحدة عن المنطقة التي تشهد نزاعات واحتمال استمرار قدرة ايران على تطوير سلاح نووي بموجب الاتفاق النهائي، الذي تحاول الدول الكبرى التوصل اليه مع طهران.
وتبدي دول الخليج قلقًا ازاء النفوذ المتزايد لإيران في العراق وسوريا ولبنان واليمن.