أخبار

الشيخ القاسمي: فضل القاهرة على الخليج لن ننساه

حاكم الشارقة: الله أتى بالسيسي لينقذ مصر

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أشاد حاكم الشارقة بالرئيس المصري وقال إن عبدالفتاح السيسي يعرف العدو والصديق ومصر بحاجة إلى أمثاله، مضيفا "فضل مصر على الخليج عامة والإمارات خاصة لا ولن ننساه".

دبي: قال الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد في الإمارات، حاكم الشارقة إن "الله سبحانه وتعالى أتى بعبدالفتاح السيسي رئيسا لينقذ مصر، وليحافظ على مكتسباتها، وهو رجل يعرف العدو ويعرف الصديق.. مصر بحاجة إلى رجال من أمثاله، يقودون مسيرة التنمية الصحيحة لخير مصر وأهلها.&&وأضاف في كلمة له خلال حفل افتتاح مبنى دار الوثائق القومية الجديد في مدينة الفسطاط في القاهرة الذي تكفل ببنائه حاكم الشارقة بتكلفة 100 مليون جنيه مصري، &بحضور إبراهيم محلب رئيس الوزراء المصري وعدد من كبار المسؤولين، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الإماراتيين، أن "فضل مصر على الخليج عامة والإمارات خاصة لا ولن ننساه، فرغم الظروف الصعبة التي كانت تمر عليها في مرحلة من مراحلها، لم تتوان في تقديم العون، فقد ساهمت بالكثير من المساعدات واستقدام المعلمين الذين ساهموا في النهضة العلمية للبلاد".&ومضى الشيخ القاسمي يقول "نقول لكل المصريين ما كان يراد بكم أكبر مما ترونه، إنما يراد بكم زوال من الوجود، ولكن بهمة الرجال وهمة شباب مصر استطاعت استعادة دورها المحوري والمؤثر في المنطقة، وأن تحمي المنطقة وتحمي مكتسبات مصر".&&وذكر "لم يكن هناك في برنامج الحفل ما يدفعني إلى أن أتحدث، ولكن لا أظن قلبي يكون خاويا إلى هذه الدرجة من أن أشارك مصر في جميع أفراحها، ما هذا المبنى ولا أي عمل نقوم به تجاه مصر إلا نقطة من بحر عطاء مصر.. أتيت إلى مصر في عام 1965 طالبا للعلم فوجدت جميع علوم الدنيا في مصر من تراث وآثار وقيم وأخلاق، وقد عشت هنا خمس سنوات عز علي فراقها، لكن بقيت مصر محفورة في القلب... عشت في مصر ليس كطالب، وأعظم شيء عرفته فيها ليس العلم ولا التراث.. عرفت المصري الأصيل بعد أن طبعت كل صورة في مصر في قلبي من تراثها ومن علمها".&&وتحدث القاسمي عن حادثة احتراق المجمع العلمي واصفا شعوره في ذلك الوقت عندما رأى الكتب تحرق في الداخل وقلبه يحترق عليها، فقرر حينها زيارة مصر بناء على دعوة قدمها وزير الثقافة المصري السابق الدكتور محمد صابر عرب لرؤية المجمع العلمي والكتب التي احترقت، وكانت مبادرته بتعويض المجمع العلمي المصري عن الكتب والوثائق التي احترقت، وتزويده بكل ما فقد من خلال مقتنياته الخاصة والشخصية.&&ويضم المبنى الجديد المكون من خمسة أدوار عدة أقسام، تضم خدمات وتقنيات متطورة، حيث زود المبنى بأحدث نظم الإدارة الذكية في تأمين الوثائق والإنذار والإطفاء والغلق، والفتح الإلكتروني والمراقبة بالكاميرات والفحص الإلكتروني للدخول والخروج. ويضم المبنى أيضا مركز ترميم وصيانة الوثائق.&كما يضم المبنى قاعة للمؤتمرات يمكنها استقبال الأنشطة الثقافية والفنية المختلفة لوزارة الثقافة والجهات الأخرى، إضافة إلى قاعات لورش العمل وقاعة للندوات ومركز للتدريب المتخصص في مجال التصنيف والفهرسة والترميم، وذلك لجميع العاملين بمجال الوثائق بدءا من طلبة الجامعات الذين تستقبلهم دار الوثائق القومية على مدار العام الجامعي، ومن جميع الجامعات المصرية، كما سيخدم هذا المركز الموظفين المسؤولين عن الأرشيفات الحكومية في جميع أنحاء الجمهورية والتي تصل لأكثر من 10 آلاف إدارة ومركز للتاريخ الشفاهي وأماكن للإدارات الفنية وقاعة للاطلاع على الوثائق.&&ويحوي المبنى كذلك متحفا للوثائق يعرض أهم الوثائق التي تتناول تاريخ مصر، والمنطقة منذ العصر الفاطمي حتى وقتنا الحالي، روعي فيه استخدام أحدث أساليب العرض.&وأنشئت دار الوثائق القومية على مساحة بلغت 5 آلاف متر مربع وفقا لأحدث المواصفات والمعايير العالمية في العمارة الحديثة، بتكلفة بلغت 100 مليون جنيه.&وتضم 7778 من الكتب والمخطوطات والوثائق المهمة التي كانت قد أتلف جزء كبير منها في المبنى القديم الذي أحرق على يد بعض المخربين، وهي التي كانت من ضمن المقتنيات الخاصة والشخصية للشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة.&السيسي يقلد القاسمي قلادة الجمهوريةفي سياق متصل قلد عبد الفتاح السيسي الرئيس المصري اليوم الشيخ الدكتور سلطان القاسمي قلادة الجمهورية رفيعة القدر، تقديرا لما قدمه وقام به من أجل مصر. وذلك خلال استقباله في قصر الاتحادية في القاهرة، بحضور الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الدولة الإماراتي رئيس مكتب التنسيق المصري الإماراتي، والدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة المصري، ومحمد بن نخيرة الظاهري سفير دولة الإمارات لدى مصر، وعدد من مسؤولي البلدين.&وعبر السيسي عن بالغ اعتزازه بدور حاكم الشارقة وحرصه المتفاني على خدمة الثقافة والمثقفين في مختلف المجالات الفنية والأدبية والتراثية والشعبية والتاريخية.&وكان الشيخ القاسمي قد وصل إلى القاهرة ظهر السبت الماضي في زيارة تستغرق عدة أيام يقوم خلالها بعدد من الزيارات الرسمية، بينها عدد من المراكز والمعاهد العلمية.&كلمة الشيخ سلطان القاسمي عن مصر:

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خساره كبيره و لكن
جرجس المصري -

خساره حقيقيه كبيره فقدان المجمع العلمي - انا حزنت ايما حزن علي هذا الكيان المصري العتيق احد مكونات شخصيه مصر .. بالفعل خساره فادحه جدا و لكن يا سيدي خفف من اثرها دعم الحلفاء المحبين بخاصه في مجال الثقافه - و انا احد المتابعين لعطاءاتكم المتعدده للمراكز العلميه سواء في مصر او في بريطانيا .. شئ يبعث حقيقه علي الفخر ان يكون لدينا قاده مثلكم سيدي .. اعجبني جدا تعبير سموكم في حديثكم في القاهره عن الحرق و ان قلبكم كان ايضا يحترق .. تعبيرات مثقف و قائد و امير حقيقي . شكرا سيدي علي شعوركم النبيل شكرا علي المشاركه التي تجعل منكم ايضا مصري اصيب كمثلما اصيب المصرييون سررت جدا باحساس المشاركه في الفقد و المشاركه في اعاده البناء - هذا يا سيدي عيش و ملح الثقافه الذي نأكله معا و المشاطره في الافراح و الاتراح . احترامي سيدي من مواطن مصري لمثقف كبير مهموم بالحفاظ علي شخصيه مصر قدر اهتمامه بالعطاء الثقافي في بلده .. احترامنا مجددا سيدي