أخبار

يعكس دورًا رياديًا سعوديًا في تلبية الاحتياجات العاجلة

الملك سلمان يفتتح مركزه للإغاثة والأعمال الإنسانية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يتم الأربعاء افتتاح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية برعاية خادم الحرمين الشريفين، بوضع الحجر الأساس للمركز.

الرياض: يرعى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الأربعاء حفل افتتاح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتدشين ووضع حجر الأساس للمقر الدائم للمركز.

وقال الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على المركز: "افتتاح المركز يعدّ حدثًا مهمًا على المستوى الدولي يجسد الدور الريادي للمملكة في الأعمال الإنسانية والإغاثية التي شملت جميع أنحاء العالم، وقدمت السعودية من خلالها المساعدات للدول التي تعرضت لكوارث طبيعية ولحروب بعيدًا عن العرق والجنس والدين".

وثمن الربيعة رعاية الملك سلمان لهذا الحدث المهم، "الذي يمثل عملًا إنسانيًا نبيلًا يعكس ما تتحلى به هذه البلاد الطاهرة وقيادتها من أخلاق إسلامية ومبادئ إنسانية، يحثنا عليها ديننا الحنيف، وتشهد بها كل المحافل الدولية".

والمعروف أن السعودية كانت من أكثر الدول التي قدمت حملات إغاثة للشعب السوري، آخرها القافلة البرية الـ32 من المساعدات الاغاثية، التي خصصتها الحملة الوطنية السعودية لنصرة الشعب في سوريا للمنطقة الجنوبية من الداخل السوري، واشتملت على نحو 80 طناً من التبرعات العينية لاستكمال توزيعها على العائلات السورية التي نزحت أخيرًا من مناطق الاشتباكات في درعا والقنيطرة جنوب سوريا.

ولإغاثة اليمنيين، أمر الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز بتخصيص 274 مليون دولار تصرف من خلال الأمم المتحدة، في استجابة سريعة للاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني، التي تضمنتها مناشدة الأمم المتحدة في 17 نيسان (أبريل) 2015، لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة لليمنيين خلال ثلاثة أشهر مقبلة، بعد تدهور الأوضاع الإنسانية اليمنية، بسبب عمليات ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح في عدن ومناطق يمنية أخرى.

وتضاف إليها مساعدات إغاثة سعودية إلى مناطق أخرى منكوبة في العالم.


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مساعدة مصر بأخذ الحم الزائد
مرتاح -

زواج القاصرات في مصر: (العدّة) ملغية ومزاد علنينيسان/أبريل 29, 2015كتبه وطن الدبور "فتاة بيضاء لم يسبق لها الزواج من قبل ظريفة ولطيفة مين يشتري؟ وهذه سيدة سمراء طويلة من يتقدم للفوز بها؟ وثالثة شاطرة ولهلوبة مين قال هات"، هذه عبارات ربما قد نسمعها في الأفلام القديمة عن تجارة الرقيق قبل ظهور الإسلام، وربما يظن الكثير أن هذه التجارة بعيدة تمامًا عن مصر، فلم نسمع عن "سوق النخاسة" في أي منطقة، ولكن المفاجأة أن هناك عدة مناطق تشتهر بتجارة "اللحم الرخيص" أشهرها مدينة تقع على بعد 60 كيلومترًا جنوب القاهرة، وهي الحوامدية، فمع اقتراب فصل الصيف تزدهر هذه التجارة التي فرضها الجوع والفقر.