أخبار

الفاتيكان يعلن اتفاقا قريبا حول وضع الكنيسة في فلسطين

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&

&الفاتيكان:&اعلن الفاتيكان الاربعاء انه سيوقع قريبا اتفاقه الاول حول وضع الكنيسة الكاثوليكية مع "دولة فلسطين"، وهي عبارة يعتمدها الكرسي الرسولي منذ سنتين على اثر تصويت الامم المتحدة.ويتطرق الاتفاق الذي يجري التفاوض بشأنه منذ 15 سنة الى وضع الكنيسة الكاثوليكية وانشطتها في الاراضي الفلسطينية كما اعلن الفاتيكان في بيان نشر الاربعاء اثر اجتماع عمل للجنة الثنائية للكرسي الرسولي والفلسطينيين.&واوضح الفاتيكان في البيان "ان الاتفاق سيطرح على السلطات المختصة (لدى الجانبين) للموافقة عليه قبل تحديد موعد للتوقيع عليه في مستقبل قريب".وبحسب الوكالة المتخصصة آي. ميديا فان الاتفاق قد يوقع اعتبارا من عطلة نهاية هذا الاسبوع اثناء زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى الفاتيكان لمناسبة اعلان قداسة راهبتين فلسطينيتين الاحد.&ويستخدم الفاتيكان عبارة "دولة فلسطين" في وثائقه الرسمية منذ شباط/فبراير 2013، اثر قبول فلسطين كدولة بصفة مراقب في الامم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر 2012.ويذكر في الدليل الحبري "السيد عيسى قسيسية سفير غير عادي ومطلق الصلاحية يمثل دولة فلسطين لدى الكرسي الرسولي".&وقال المتحدث باسم الفاتيكان فديريكو لومباردي لوكالة فرانس برس "من الواضح جدا ان الكرسي الرسولي يعتبر فلسطين كدولة فلسطين (...) وهذا امر جديد ويعبر عنه للمرة الاولى لمناسبة اتفاق".واوضح المونسنيور انطوان كاميلري رئيس وفد الكرسي الرسولي في مقابلة مع صحيفة الفاتيكان اوسرفاتوري رومانو ان الاتفاق يتناول "الحرية الدينية والمعتقد (...) وحياة الكنيسة ونشاطاتها في الاراضي الفلسطينية: حرية تحركها وملاكها وقضائها".&واضاف ان الاتفاق يعبر ايضا عن دعم الفاتيكان لحل "القضية الفلسطينية والنزاع بين الاسرائيليين والفلسطينيين في اطار صيغة الدولتين" على ما اوضح كاميلري.كما عبر كاميلري عن الامل في ان يتمكن الاتفاق "حتى بصورة غير مباشرة (...) من مساعدة الفلسطينيين على رؤية قيام دولة فلسطين والاعتراف بها (دولة) مستقلة (تتمتع) بالسيادة وديمقراطية تعيش في سلام وآمان مع اسرائيل وجيرانها".كما عبر المونسنيور الايطالي ايضا عن امله في ان يدفع الاتفاق المجتمع الدولي الى "القيام بتحركات اكثر حسما للتوصل الى سلام دائم والى حل الدولتين المنشود". & &لج/ام/اع&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف