أخبار

ما زال السجال مستمرًا

صحيفة: الخلاف مع الناقلات الخليجية يختبر سمعة أميركا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&قالت واشنطن بوست إن سعي شركات الطيران الأميركية للحصول على مساعدة حكومية في خصومتها مع الناقلات الخليجية يضع سمعة أميركا على المحك.&ساره الشمالي: وضعت صحيفة واشنطن بوست سمعة الولايات على المحك بسبب &سعي شركات الطيران الأميركية للحصول على مساعدة حكومية في خصومتها مع الناقلات الخليجية، من شأنها وضع أعداد كبيرة من الطائرات عريضة البدن في الأجواء، وخفض أسعار التذاكر العالمية على المدى القصير، وتضع البيت الأبيض بين حجري رحى، نتيجة الضغوط المحلية والأجنبية.وفي الوقت الذي وافقت فيه الإدارة الأميركية الشهر الماضي على النظر في مزاعم المنافسة غير العادلة التي أثارتها الناقلات الأميركية، فإن مسؤولًا في الإدارة صرح بأن قرارًا في هذا الاطار لم يتخذ بعد لاتخاذ إجراء ضد شركات الطيران الخليجية.&السمعة على المحك&وقالت الصحيفة الأميركية: "ثمة أمور كثيرة على المحك، فهناك سمعة الولايات المتحدة كونها حصنًا حصينًا لمبادرة السوق الحرة، التي تدعو إلى المنافسة".&وكان التحالف الذي شكلته شركات أميركان إيرلانز ودلتا ويونايتد كونتننتال الأميركية قاد حملة للضغط على الحكومة الأميركية، كي تحد من توسع شركات الاتحاد للطيران وطيران الإمارات والخطوط القطرية في السوق الأميركي، تحت شعار "الشراكة من أجل الأجواء المفتوحة والعادلة". وادعى التحالف أن الناقلات الخليجية تلقت دعمًا حكوميًا خلال العقد الماضي، ما عرض الناقلات الأميركية إلى أضرار كبيرة.ونفت الشركات الخليجية الثلاث هذه الادعاءات، واعتبرتها شماعةً تعلق عليها الشركات الثلاث فشلها في تلبية احتياجات عملائها في السوق الأميركي.&&طلبيات طائرات&وتقول التقارير إن الناقلات الخليجية أفضل عميل لدى شركة بوينغ الأميركية. فلغاية شباط (فبراير) الماضي، لدى بوينغ طلبيات لنحو 199 طائرة، منها 49 طائرة من طراز بوينغ 777 أي أر 300، و150 طائرة من الجيل الجديد لطراز بوينغ 777 اكس. ولديها طلبيات من الاتحاد للطيران التي طلبت طائرات ذات البدن العريض، منها 69 طائرة دريملاينرز و25 طائرة من طراز 777 اكس وطائرة من طراز 777 للشحن.وكذلك لدى بوينغ طلبيات من الخطوط القطرية لنحو 71 طائرة عريضة البدن منها 11 طائرة من عائلة 777 اس، و6 طائرات من طراز 777- 300 أي آر، و5 طائرات شحن و50 طائرة من طراز 777 اكس و10 طائرات دريملاينرز.تقدر قيمة هذه الصفقات مجتمعة بنحو 120 مليار دولار، يمكن أن تصل إلى 60 مليار دولار مع الخصم النموذجي للمؤسسات الذي يصل إلى نحو 50%، اي ما يعادل مبيعات سنة كاملة لشركة بوينغ من الطائرات التجارية.&مطالبة تشريعية&وبالرغم من ذلك، وقع أكثر من 250 عضوًا في الكونغرس الأميركي خطابًا يحث وزارتي الخارجية والنقل في الولايات المتحدة على التشاور مع قطر والإمارات، بخصوص ما تردد عن تقديمهما دعمًا حكوميًا لشركتي الخطوط القطرية وطيران الامارات والاتحاد للطيران، ما مكّنها من توسيع رقعة سيطرتها السوقية، لتطال السوق الأميركية، ومن منافسة الناقلات الأميركية.ويورد هذا الخطاب، المرسل إلى الوزارتين، مجمل الضغوط السياسية الممارسة على إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما.وقال الخطاب: "إن بقاء هذه المسألة بلا معالجة سريعة وجذرية يشكل خطرًا إقتصاديًا على صورة تخفيضات كبيرة في عدد الوظائف بالولايات المتحدة، ما سيشكل سابقة خطيرة، تلحق المزيد من الضرر بصناعة الطيران الأميركية، وبالاقتصاد الأميركي كله".&رد طيران الامارات&وردت طيران الامارات على المزاعم التي ساقتها الناقلات الأميركية الثلاث بالقول إن هناك ممرين جويين فقط تتنافس فيهما طيران الامارات بشكل مباشر مع الناقلات الأميركية الثلاث، وإن التأثير الاقتصادي لرحلات طيران الإمارات على المطارات الأميركية يصل إلى 2,9 مليار دولار سنويًا، في حين يصل في الهند مثلًا إلى 849 مليون دولار، وفي أوروبا نقلت الشركة 518 ألف طن من الشحن الجوي من وإلى 17 دولة أوروبية.وأوضحت طيران الامارات أنها منذ 10 سنوات تواجه نفس الاتهامات من منافسيها، وفي كل مرة تثبت طيران الإمارات خطأ هذه الاتهامات التي لم تستند يومًا إلى أي حقائق، إنما هي حملة تشنها دلتا ويونايتد وأمريكان هدفها تحجيم نمو طيران الإمارات والخطوط القطرية والاتحاد.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف