معصوم: نحن مع حل سلمي باليمن والقوة ليست بصالحه
إيران تزود العراق بأسلحة والبلدان يلغيان التأشيرات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلن الرئيس العراقي فؤاد معصوم أن إيران ستزود بلاده بالأسلحة والمعدات العسكرية لمواجهة تنظيم "داعش" كاشفا عن اتفاق البلدين على إلغاء تاشيرات الدخول لمواطنيهما وقال إن بلاده مع الحل السلمي وإن الحل العسكري لن يكون لصالح الشعب اليمني واصفا زيارته الى طهران بالناجحة.
لندن: قال الرئيس العراقي فؤاد معصوم خلال مؤتمر صحفي في طهران حيث اختتم زيارة رسمية لها اليوم ان العراق وإيران يخطوان خطوات متقدمة في اطار تعزيز التعاون الثنائي بمختلف المجالات مبينا ان مباحثاته مع القادة والمسؤولين الإيرانيين كانت مثمرة وناجحة بكل المقاييس حيث تم التأكيد على ضرورة ان تكون هذه العلاقة على مستوى عال من التعاون والتنسيق بمختلف الميادين وفي مقدمتها الجانب الامني حيث يعاني العراق من خطر تنظيم داعش الإرهابي الذي يحتل مساحات شاسعة من أراضيه.
وأكد أن إيران جددت استعدادها لتزويد العراق بمختلف انواع الاسلحة والاعتدة لتعزيز قدرات العراق الدفاعية الى جانب استعدادها للتعاون مع العراق في المجالات الاقتصادية والانسانية وموضوع مكافحة التصحر. وثمن موقف إيران في تمسكها بمبدأ وحدة العراق ووقوفها بوجه اية محاولة للنيل من وحدته وسلامة اراضيه ومنع محاولة المس بسيادته والتي قال انها خط احمر بالنسبة للجمهورية الاسلامية.
وعن تقارير أشارت إلى أنّ طهران غير مرتاحة لاداء رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اشارمعصوم الى انه لمس من المسؤولين الإيرانيين الارتياح الكامل لهذا الاداء ومسارات عمل الحكومة بمختلف الجوانب و لم يسمع اية ملاحظة سلبية بهذا الجانب مشددا بالقول ان حكومة العبادي اختيرت بأرادة العراقيين وليس بارادة أي طرف أجنبي.
وأقر معصوم بتأكيد وجود مستشارين عسكريين إيرانيين في العراق كما هو حال مستشاري عدة دول أخرى أرسلت مستشاريها العسكريين لتنسيق العمل من اجل القضاء على تنظيم "داعش" كونه تنظيما إرهابيا لايشكل خطرا على العراق وحده وانما على دول المنطقة والعالم بما فيها الولايات المتحدة الأميركية.
وكشف عن اتفاق مبدئي مع إيران لالغاء سمة الدخول بين البلدين وقال ان هذا الامر سيبحث عن العودة الى العراق مع رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية. واوضح ان المباحثات مع الجانب الإيراني شملت بحث التنسيق في مجالات اخرى مثل التنمية وتنظيف شط العرب من المخلفات الموجودة فيها والتعاون في مجال البيئة.
وفي الشأن اليمني اكد معصوم ان العراق مع الحل السلمي وان استخدام القوة امر مرفوض لانه يؤدي الى مزيد من تعميق الخلافات بين الاطراف اليمنية واسالة مزيد الدماء دون مبرر مشيرا الى ان الحل العسكري لن يكون في كل الاحوال لصالح الشعب اليمني.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك في طهران مع الرئيس العراقي فؤاد معصوم امس وتابعته "إيلاف" فقد شدد الرئيس الإيراني حسن روحاني على ان بلاده لن تدخر اي جهد لتحقيق امن واستقرار العراق وتمتين العلاقات معه في جميع الميادين وخاصة في مجالات الاقتصاد والطاقة والنقل.
وأكد أنه اتفق ونظيره العراقي على العمل من اجل استباب الامن في سوريا ووقف تدهور الاوضاع في اليمن.. فيما اشار معصوم انه بحث مع روحاني العديد من القضايا السياسية وكانت الاراء متفقة او متقاربة وهي تهدف الى حماية المنطقة من التدخلات الخارجية. واكد انه لايمكن السماح للإرهابيين ليحكموا سوريا منوها الى ان الاولوية هناك حاليا هي محاربة الإرهاب فيها.
&
وكان معصوم وصل العاصمة الإيرانية طهران الثلاثاء الماضي في زيارة هي الاولى من نوعها منذ توليه الرئاسة العراقية في ايلول (سبتمبر) الماضي على رأس وفد وزاري ضم كلا من وزراء البيئة قتيبة الجبوري والتجارة ملاس محمد عبد الكريم والسياحة والآثار عادل فهد الشرشاب في زيارة تستغرق 3 أيام.
والتقى معصوم خلال الزيارة برئيس الجمهورية حسن روحاني والمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية اية الله علي خامنئي ورئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني وسكرتير المجلس الاعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني ورئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني.&
التعليقات
ايران
لطّوفي -السلاح و الذخيرة الايرانيه اردأ ما تكون و باهضة الثمن. و فلوس العراق الحلوه تهدر في شراء هذا السكراب الايراني. لا هوايه سيطرد العراق داعش من اراضيه. عفيه عليك سيادة الرئيس. تصورناك غيور على مصلحة العراق و طلعتلنا ذاك الطاس و ذاك الحمّام.
جاش من جحوش الخونة
كوردي مهاجر -معصوم لا يمثل شعب كوردستان ارتضى ان يبيع قضية الأمة الكوردية من اجل مصالحهم الشخصية لقد باعوا جلولاء والسعدية وأطراف كركوك الى النظام الشيعي الذي قطع أرزاق الناس في كوردستان وهجر الاف الكورد منها ولم ينفذ المادة ١٤٠ مقابل حفنة من الدولارات سياتي اليوم وستدفعون ثمن خيانتكم وسيكون مصيركم كمصير القذافي وصدام والايام بيننا ؟!
لايهش ولاينش
علم العراق -معصوم رئيس على شكل صوررة ولايقدم ولايؤخر شاغل وقته بلسفرات واللقاءات حتى جماغته الاكراد لايعترفون به