قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: تضم الحكومة الاسرائيلية اليمينية الجديدة التي نالت ثقة الكنيست مساء الخميس مدانا سابقا ومتشددين دينيا ووزيرة عدل من اليمين المتطرف واجهت انتقادات لتصريحاتها حول الفلسطينيين.&وزير الاقتصاد الجديد ارييه درعي زعيم حزب شاس لليهود السفارديم امضى 23 شهرا في السجن بعد ادانته العام الفين بقبض مبلغ 155 الف دولار رشى بينما كان وزيرا للداخلية.&وزيرة العدل الجديدة اياليت شاكيد من حزب البيت اليهودي من اليمين المتطرف تثير تصريحاتها الغضب منذ العامين الاخيرين كنائب في الكنيست.&وكانت شاكيد نشرت في صيف عام 2014 على صفحتها في فيسبوك مقالا كتبه معلق اسرائيلي يميني سابق يعود الى عام 2002 &يصف الفلسطينيين بانهم "افاع" ودعا الى قتل امهات منفذي الهجمات لتجنب "تربية افاعي صغيرة" من الفلسطينيين، ووصف المقال "الشعب الفلسطيني كله بانه العدو".&الجنرال السابق يواف عغالانت الذي تم تعيينه رئيسا للاركان في 2010 لكن منع من تولي منصبه قبل استلامه بسبب استيلائه على ارض مجاورة لبناء فخم يملكه. وقد كذب لدى سؤاله عن ذلك. وللسخرية، فان الرجل الثاني في حزب كلنا من يمين الوسط يشغل حقيبة الاعمار والاسكان.&حزب اليهودية الموحدة للتوراة المتشدد كان اول من انضم الى ائتلاف نتانياهو لكن من دون حقائب وزارية.&واعضاء الحزب الذين يرفضون تقديم الولاء للدولة العلمانية الصهيونية لاسباب دينية، يتجاوزون هذه العقبة عبر توليهم مناصب نائب وزير او رؤساء لجان نيابية تحظى بنفوذ.&وفي التشكيلة الحكومية الجديدة، يشغل مسؤولون من هذا الحزب منصب نائب وزير الصحة ورئاسة اللجنة المالية في الكنيست.&يشار الى ان المتشددين دينيا لا يصافحون النساء لكن نائبة وزير الخارجية تسيبي هوتوفلي من المتطرفين الاورثوذكس في حزب الليكود اصدرت بيانا يؤكد انها لن تهين مسؤولين اجانب برفضها اليد الممدودة للمصافحة، بحسب ما ذكرته الجمعة صحيفة يديعوت احرونوت الاكثر مبيعا في اسرائيل.&واضافت "انها تنوي العمل بقاعدة دينية تلحظ ان الاعراف تقضي بمصافحة رجل اذا مد يده لامراة بغية عدم احراجه".&