أخبار

قالت إن الوضع ما زال متحركًا وموضع نزاع

واشنطن لا تؤكد سيطرة داعش على الرمادي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رفضت وزارة الدفاع الأميركية تأكيد سيطرة تنظيم داعش على مدينة الرمادي، مشددة على أن الوضع على الأرض&ما زال متحركًا وموضع نزاع.&

واشنطن: اعلن البنتاغون الاحد ان الوضع في مدينة الرمادي التي قال جهاديو تنظيم الدولة الاسلامية انهم سيطروا عليها بالكامل، ما زال "متحركًا وموضع نزاع" وان المعارك متواصلة في هذه المدينة الاستراتيجية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع مورين شومان في بيان وصلت نسخة منه لوكالة فرانس برس، "ما زلنا نراقب التقارير التي تتحدث عن وقوع معارك ضارية وأن الوضع ما زال متحركًا وموضع نزاع. من المبكر جدًا الادلاء بتصريحات نهائية حول الوضع على الارض في الوقت الراهن".

وأعلن تنظيم "داعش" في بيان مساء الأحد، سيطرته بالكامل على مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار في غرب العراق، في ما يعد أكبر تقدم ميداني له في العراق منذ نحو عام. وقال التنظيم في بيانه إنه تم "تطهير الرمادي كاملة من رجس الصفويين (المفردة التي يستخدمها لوصف القوات العراقية) وأذنابهم بعد اقتحام اللواء الثامن أهم وأكبر معاقل الصفويين فيها، فسيطروا عليه وعلى كتيبة الدبابات والراجمات فيه، بالإضافة الى مبنى قيادة عمليات الانبار".

وكان مسؤولون عراقيون ومصادر أمنية أكدوا في وقت سابق انسحاب القوات العراقية من مراكز لها، لا سيما مقر قيادة عمليات الانبار في شمال المدينة. وقال مهند هيمور، وهو متحدث ومستشار لمحافظ الأنبار صهيب الراوي، إن "مقر قيادة عمليات الأنبار أخلي".

كما أكد محمد الكربولي، نائب في البرلمان العراقي، أن انسحاب الجيش جاء بناء على أوامر القيادات العليا، لافتاً إلى ضرورة أن تجري محاسبة القيادات الأمنية على ما جرى داخل مجلس النواب. وأعرب عن خشيته من حصول مجازر قد يرتكبها داعش في حق أهالي الرمادي.

إلى ذلك، أفاد مراسل العربية أن القوات الأمنية المحاصرة في منطقة البوذياب والبوريشة بمدينة الرمادي تناشد بفك الحصار عنها لمنع حدوث مجزرة بحق هذه القوات التي مازالت تقاتل داعش.

وفي المقابل، طلب رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي من ميليشيات الحشد الشعبي، المؤلفة بمعظمها من فصائل شيعية مسلحة، الاستعداد للمشاركة في معارك محافظة الأنبار ذات الغالبية السنية، لا سيما مدينة الرمادي. وطالب قواته "بالثبات" وعدم السماح لداعش "بالتمدد" في محافظة الأنبار.

وأشار في بيان إلى أن &"الحاجة تبدو ماسة لدخول قوات الحشد الشعبي بعد أن استنفرت عشائر الانبار اخوانهم من ابناء عشائر الوسط والجنوب لصنع ملحمة جديدة تلقن الدواعش دروس الهزيمة والانكسار"، مطالبا الجميع بـ"عدم تصديق شائعات ودعايات العدو وحربه النفسية، لأن المعركة معركة فكر وإرادة وصبر وحماسة".

يذكر أنه مع مع استحواذ داعش على الرمادي، يكون التنظيم قد بات مسيطراً على ثاني مركز محافظة في العراق بعد الموصل (شمال بغداد) مركز محافظة نينوى، والتي كانت أولى المناطق التي سقطت في وجه الهجوم الكاسح الذي شنه في شمال البلاد وغربها في يونيو 2014.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الصحاف
ابو الرجالة -

الجيش العراقي بحقق انتصارات ساحقة فكلما هرب وفر من اي بلد يشتم داعش ويدعي عليهم وكفاية كدة دي انتصاراتة الوحيدة

مهزلة الحكومه العار
كمال -

هل ابقت الحكومه الطائفيه العار والمريضه واللقيطه شيىء في العراق مالم تخربه ..نظام شيعي لعين تابع للفرس المجوس وجيش ورقي طائفي فاسد عاجز على حماية حي صغير فكيف يحمي حدود دوله ..ان الاوان لطرد هؤلاء المعدان والحثالات اللذين جاءوا لينصبوا على رؤسنا وهم مجاميع من الحثالات والجهله وبائعي الارصفه والدليل كما هو ابو السبح اللعين الحقير الذي دمر العراق ...ان الاوان لتسليح السنه بالسلاح الثقيل والاعتده لحماية مدنهم واعراضهم وممتلكاتهم وطرد حثالات ايران خارج التاريخ وتأسيس مجلس وطني يمهد لنظام جديد وحكومه جديده وبرلمان جديد على شرط عدم تواجد اتباع ايران واجتثاث الاحزاب الشيعيه المجرمه والحقيره والعميله التي تكن الكره والحقد الدفين ليس فقط للسنه ولكن لجميع الدول العربيه .وكذالك اجتثاث العمائم وطردهم شر طرده .

منهم وفيهم
امير -

متى تؤكد.... حين ينقرض العراقيون؟

الأقوى
جاد -

لن يبقى شيء من العراق شعبا حضارة ومعالم داعش ستكتب ثقافة البلاد الجديدة ان استمرت في سلطتها وتفشيها سنوات مقبلة

تساؤل
ناظم -

اين قوات الحشد الشعبي من الرمادي هل يحتاجون دعوة ام انهم في الخفاء ينسقون مع داعش؟

المسيرات الطائفية
مهدي المختار -

لقد خصصت الحكومة العراقية ٧٥ الف عنصر امني و٧ قطارات و٣ الاف سيارة لتأمين ولنقل الزوار الى الكاظمية وشيوخ الانبار ينتظرون نتائج المزايدات المالية والمكاسب في عمان وبيروت وفي اربيل وتركهم الرمادي عارية امام قوات داعش.ان الامام كاظم برئ من جرائم الطائفيين الذين يستغلون الدين لأغراض سياسية.لن يكون عراق دولة حرة ومستقلة والعصابات الطائفية وشيوخ الموائد والمصالحات المدفوعة الثمن من السنة في الانبار وصلاح الدين والموصل تدير امر الشعب العراقي نيابة عن إيران وتركيا والقوى الاقليمية والدولية.تب لكم يامن تزعمون خوفكم على العراق وعلى شعبه فأنكم اصل البلاء وعملاء إيران وعبدة المال والوجاهة المزيفة، ادفنوا انفسكم حياء على ضياع العراق.ملاحظة: سيبدأ المأجورون لإيران والمليشيات الشيعية ومدعي مشيخة الانبار بالرد سلبا على هذا تعليق، لأن مستأجرون للجلوس خلف الكومبيوترات عملهم هو الرد الفوري على كل كلمة صدق تنال من اسيادهم.