أخبار

عثمان خالد عاش في لندن منذ 35 عاماً وأسرته تنفي

عميد باكستاني متقاعد ساعد بكشف مخبأ بن لادن

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي:&قال تقرير صحفي نشر في لندن إن عميداً متقاعداً من الجيش الباكستاني ساعد الاستخبارات الأميركية في الوصول إلى المكان الذي كان يختبئ فيه زعيم (القاعدة) الراحل أسامة بن لادن.&وقالت صحيفة (ديلي تلغراف) اللندنية، إن الضابط السابق في الجيش الباكستاني، العميد عثمان خالد، هو الذي يعتقد أنه زود الاستخبارات الأميركية بالمعلومات التي أدت إلى مقتل بن لادن عام 2011.واشار التقرير إلى أن العميد خالد كان منح اللجوء السياسي في بريطانيا منذ 35 عامًا، وكان يعيش في لندن، وتوفي العام الماضي عن عمر يناهز 79 عامًا متأثرًا بمرض السرطان.&
أسرة خالد تنفي&ونقلت الصحيفة التي اعتمدت في تقريرها عمّا كان كشفه الصحافي الأميركي سيمور هيرش، الذي كذّب رواية واشنطن بشأن مقتل بن لادن، عن عائلة الضابط الباكستاني السابق نفيها لضلوعه بمقتل بن لادن، وعلاقته بالاستخبارات الأميركية.&وقال عابد خالد نجل الضابط الباكستاني: "ببساطة مثل هذا الاتهام لا معنى له. ففي ذلك الوقت الذي كان من المفترض أن يكون قد تم مقتل بن لادن، فإن والدي &كان يعاني من مرض السرطان وكان يمضي وقته في الدخول أو الخروج من المستشفى".واضاف: "والدي لم يزر الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1976 وهو عاش في بريطانيا منذ العام 1979، وليس صحيحاً انه أو أياً من افراد العائلة حصل على الجنسية الأميركية. كما انه لم يكن لديه اتصال مع وكالة الاستخبارات المركزية، أو أنه عرف شيئًا عن أسامة بن لادن، بخلاف ما قرأ في الصحف، تمامًا مثل أي شخص آخر".كما نفت أسرة الضابط الباكستاني إيضا التقارير التي قالت إنه كان لعب دورًا في إقناع الطبيب أحمد شكيل من أجل القيام بحملة التطعيم ضد شلل الأطفال الوهمية كجزء من حيلة وكالة الاستخبارات المركزية للحصول على أدلة الحمض النووي خلسة من زعيم القاعدة في مخبأه في بلدة أبوت آباد في باكستان.&وكان الصحافي الأميركي هيرش قال إن بن لادن كان معتقلاً لدى المخابرات الباكستانية، عكس ما يدعيه البيت الأبيض أن المخابرات الأميركية جمعت المعلومات وتوصلت إلى مكان اختباء بن لادن في باكستان ثم أغارت عليه وقتلته.ويؤكد هيرش، حسب صحيفة (ديلي تلغراف)، أن مخبرًا باكستانيًا أمد المخابرات الأميركية بالمعلومات مقابل مكافأة بقيمة 25 مليون دولار، والحصول على الجنسية الأميركية.&نفي أميركي&وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض نيد برايس نفى جملة وتفصيلاً رواية الصحافي التي قال فيها إن الإدارة الأميركية كذبت بشأن الظروف التي قتل فيها الزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان في 2011.&وكان راديو (سوا) الأميركي نقل عن برايس تأكيده أن "هناك معلومات غير دقيقة وتأكيدات لا أساس لها في هذا المقال تتطلب الرد نقطة تلو أخرى".&وأضاف برايس أن "عددًا محدودًا من المسؤولين الأميركيين كانوا على علم بأن الرئيس باراك أوباما قرر منذ البداية عدم إبلاغ حكومات أخرى بما في ذلك الحكومة الباكستانية"، مشيرًا إلى أن "العملية كانت أميركية بحتة".&وكان الصحافي سيمور هيرش أكد في مقال نشر على "لندن ريفيو أوف بوكس" أن الإدارة الأميركية تعاونت مع أجهزة الاستخبارات الباكستانية لتنفذ القوات الخاصة الأميركية هذه العملية بنجاح على المنزل الذي كان يختبئ فيه زعيم تنظيم القاعدة في أبوت أباد قرب العاصمة إسلام أباد.&واستند الصحافي الأميركي في مقاله على تصريحات مسؤول كبير متقاعد في الاستخبارات الأميركية، ومسؤولين باكستانيين.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -