أخبار

قلق حيال مصير المعالم الآثرية في المدينة

تدمر تحت السيطرة الكاملة لتنظيم "داعش"

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف - متابعة:&عبرت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) الاربعاء عن "قلقها الشديد" ازاء دخول تنظيم الدولة الاسلامية القسم الشمالي لمدينة تدمر السورية ودعت الى وقف "فوري" لاطلاق النار.&وقالت ايرينا بوكوفا في بيان "انا قلقة جدا ازاء الوضع في موقع تدمر. المعارك تعرض احد اهم المواقع في الشرق الاوسط والسكان المدنيين للخطر". واضافت "اكرر ندائي لوقف فوري للاعمال الحربية في الموقع".&"سيئ جدا"&واعتبر المدير العام للاثار والمتاحف مأمون عبد الكريم في تصريح لوكالة فرانس برس ان "الوضع سيئ جدا"، معربا عن قلقه حيال مصير المعالم الاثرية في جنوب غرب المدينة المعروفة بأعمدتها الرومانية ومعابدها ومدافنها الملكية المزخرفة.&واضاف "يكفي ان تتمكن خمسة عناصر من التنظيم من الدخول الى المعالم كي يدمروا كل شيء"، مناشدا المجتمع الدولي التحرك من اجل حمايتها. واكد عبد الكريم ان "مئات التماثيل والقطع الاثرية تم نقلها من متحف تدمر الى اماكن امنة" لكن القطع المعلقة على الجدران وتلك التي يصعب حملها بقيت هناك.&&سيطرة داعش&وسيطر تنظيم داعش بشكل كامل على المدينة الاثرية، ما يفتح له الطريق الى البادية السورية، ويجعل نصف مساحة الاراضي الجغرافية السورية تحت سيطرة التنظيم الجهادي، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن "انتشر عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في كل انحاء المدينة بما فيها المنطقة الاثرية في جنوب غربها والقلعة في غربها".&واكد المرصد وناشطون ان القوات النظامية السورية انسحبت من كل مواقعها ومقارها في تدمر، بما فيها سجن تدمر والمطار العسكري (شرق) وفرع البادية للمخابرات العسكرية (غرب) التي دخلها التنظيم ليلا.&واشار الى مقتل 28 عنصرا من قوات النظام واصابة حوالى سبعين بجروح لدى استهدافهم خلال انسحابهم في اتجاه مدينة حمص. ويثير دخول التنظيم الجهادي الى المدينة العريقة المدرجة آثارها على لائحة التراث العالمي قلقا في العالم، إذ سبق للتنظيم ان دمر وجرف مواقع وقرى اثرية في العراق خصوصا وفي سوريا.&واشار عبد الرحمن الى ان هذه السيطرة فتحت الطريق للتنظيم على البادية السورية وصولا الى الحدود العراقية. ولا يزال النظام يحتفظ في هذه المنطقة ببعض المواقع العسكرية بينها ثلاثة مطارات عسكرية "س 1" و"س 2" ومطار تيفور العسكري. لكن جغرافيا، باتت نصف مساحة سوريا تقريبا تحت سيطرة التنظيم الجهادي.&وتحدث الناشط محمد حسن الحمصي المتحدر من تدمر لوكالة فرانس برس عن "انهيار قوات النظام التي انسحبت من معظم المواقع من دون مقاومة تذكر". وقال عبد الرحمن ان المعارك التي سبقت سقوط المدينة حصل فيها استخدام كثيف لصواريخ "تاو" الاميركية الصنع من جانب تنظيم الدولة الاسلامية.&وبدأ التنظيم المعروف بـ "داعش" هجومه في اتجاه مدينة تدمر في 13 ايار/مايو وسيطر على مناطق محيطة بها خلال الايام الماضية بينها بلدة السخنة وحقلان للغاز.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مأساة حضارية.
كافر من قريش -

ماهذا الدين والعقيدة المتخلفة---التي تقتل وتدمر كل شيءلا اصدق انننا بالقرن ال 21-----اضربوهم بالغازات السامة او القنابل النيتوريةوهي موجود وتكتيكية صغيرة تقتل الوحوش وتترك ارث الانسانية

سحب المدنيين
P@ul -

سحب المدنيين والخوف الدولي على هذا الإرث الثمين ربما يجعل الدول الكبرى تغض النظر إذا إستخدم الأسد إسلحة كيميائية وهذا الأمر ليس مستبعد .

دعاية للنظام
abo georg -

مثل هذه المدن لا يمكن ان تسقط عسكريا وخاصة ان القوة المهاجمة تكون مكشوفة للمدافعين نظرا للطبيعة الصحراوية للمنطقة ولكن توقع الجميع بان يسلم النظام الارهابي هذه المدينة لتنظيم داعش الارهابي لكي يقوم الاخير بتدمير الاثار وتتحقق دعاية عالمية للنظام بانه حافظ على الاثارات ولكن "المعارضة" تدمرها وبالتالي هو افضل وعلى العالم دعمه ضد الارهاب .