قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جنيف: قالت الامم المتحدة الجمعة ان نحو 55 الف شخص فروا من مدينة الرمادي منذ الهجوم الذي شنه عليها تنظيم داعش في منتصف ايار (مايو) الجاري وادى الى سيطرته عليها.&&وسيطر التنظيم المتشدد على الرمادي، عاصمة محافظة الانبار، مطلع هذا الاسبوع، في اكبر مكسب يحققه التنظيم منذ منتصف 2014.&&وصرح ادريان ادواردز المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ان نحو 128 الف شخص فروا من الرمادي منذ مطلع نيسان (ابريل).&&وقال للصحافيين "وبعد ذلك فر نحو 55 الف شخص منذ الموجة الثانية من اعمال العنف مطلع هذا الشهر".&&واضاف ان نحو 90 بالمئة من الذين فروا منذ بدأ تنظيم الدولة الاسلامية هجومه، بقوا في محافظة الانبار.&&وقبل يومين قدرت منظمة الهجرة الدولية عدد النازحين من الرمادي منذ 15 ايار (مايو) بنحو 40 الف شخص.&&وتاتي انتصارات تنظيم داعش الذي استولى كذلك على مدينة تدمر السورية الاثرية هذا الاسبوع، رغم ثمانية اشهر من الضربات الجوية ضد التنظيم والتي تقودها الولايات المتحدة.&&وادى ذلك الى فرار مئات الالاف من المدنيين في البلدين واثار مخاوف من ان يدمر الاسلاميون المدينة الاثرية كما فعلوا في مناطق اثرية اخرى في سوريا.&&وقال مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة الجمعة انه تلقى "تقارير موثوقة" بان نحو ثلث سكان مدينة تدمر المقدر بنحو 200 الف شخص فروا من المدينة.&&ومع تفاقم الازمة في المنطقة، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للامم المتحدة من ان امواله المخصصة لمساعدة المشردين في العراق الذين لا يعيشون في مخيمات، بدأت تنفد.&وصرحت المتحدثة باسم البرنامج للصحافيين "نظرا للنقص الحاد في التمويل فان برنامج الاغذية العالمي في العراق خفض منذ نيسان (ابريل) حصص الغذاء الشهرية للاسر المشردة"، مضيفة ان الحصص تلبي حاليا 40% من الاحتياجات الغذائية لتلك الاسر مقارنة مع 80% في السابق.&&واكدت &ان "برنامج الاغذية العالمي يحتاج بشكل ملح الى 108 ملايين دولار لمواصلة عملياته في العراق حتى تشرين الاول (اكتوبر) من هذا العام".&&