قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حلّت دولة الإمارات أولى إقليميًا في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2015، إذ حصدت المراكز الأولى في مؤشرات السياسات المالية العامة وجودة البنية التحتية والنقل الجوي.&
دبي: وضع التقرير السنوي للتنافسية دولة الإمارات في المركز الأول عالميًا في العام 2015، وذلك وفقًا لمؤشر "جودة النقل الجوي"، وفي& المركز الثاني عشر في المؤشر العام. وهذا دليل على أهمية استثمارات الدولة الضخمة المستمرة لتطوير المطارات وأساطيل الناقلات الجوية الوطنية وقطاع السفر. كما حلت الامارات أولى إقليميًا للعام الثالث على التوالي، وحافظت على تفوقها في عدد من المحاور الفرعية.&يقيس هذا التقرير تنافسية الدول عبر أربعة محاور رئيسة: الأداء الاقتصادي، والكفاءة الحكومية، وفعالية بيئة الأعمال، والبنية التحتية. &يندرج ضمن هذه المحاور الأربعة 342 مؤشرًا فرعيًا.&
تجلّيات إقتصادية&وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس دائرة الطيران المدني في حكومة دبي رئيس مجلس إدارة شركة طيران الإمارات: "إن حصول الإمارات على المركز الأول عالميًا في مؤشر جودة البنية التحتية للنقل الجوي يعكس رؤية قادة الوطن وسعيهم الحثيث لتأكيد مكانة الإمارات في طليعة دول العالم لتكون مثالاً يحتذى به، فصناعة النقل الجوي هي إحدى المحركات الرئيسية للتنمية في الدولة وتؤثر بشكل إيجابي في قطاعات الأعمال والتجارة والسياحة، وتدعم الجهود والخطط التي تقودها هيئات الطيران المدني في الدولة نمو قطاع الطيران الوطني وتشجيع المنافسة لتأسيس بنية تحتية عالمية المستوى ذات كفاءة عالية".&أضاف: "تتجلى آثار صناعة الطيران على القطاعات الأخرى في الدولة، حيث إن كل مئة دولار ينفقها القطاع في أنشطة الطيران تساهم بأكثر من 72 دولارًا في القطاعات الأخرى من الاقتصاد المحلي، وكل مئة وظيفة يوفرها قطاع الطيران في دبي تخلق 116 وظيفة إضافية في قطاعات أخرى".&وتابع الشيخ أحمد: "تقرير التنافسية العالمي يشير إلى أن هذه الأرقام ستنمو بشكل ملحوظ في السنوات الخمس المقبلة، بالتزامن مع استضافة دبي معرض إكسبو 2020، حيث تتوقع طيران الإمارات أن تنقل 70 مليون مسافر سنويًا على أكثر من 300 طائرة، وسنستمر في تعزيز تواجدنا العالمي مرتكزين على قاعدة صلبة من البنية التحتية وعمليات التشغيل عالية الكفاءة".&
وصلت سريعًا&قال المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، إن القفزات المتواصلة لدولة الإمارات في سباقها نحو المركز الأول في مضمار التنافسية العالمية عكست السرعة الفائقة التي يسير بها قطار التنافسية الإماراتية، "الذي انطلق قبل بضع سنوات فقط ليصل إلى محطات يصعب لكثير من البلدان المتقدمة والناشئة على حد سواء بلوغها بهذه السرعة وتتطلب عقودًا طويلة للوصول إليها".&أضاف: "الإنجاز الكبير لقطاع الطيران المحلي لا يقتصر على إحراز المركز الأول عالميًا فحسب، بل تحقيق تلك المرتبة في فترة زمنية قصيرة نسبيًا وقبل حلول العام 2021، الموعد المستهدف لتحقيق ذلك".&
&
وتابع المنصوري: "مسيرة التنمية والتميز في الدولة مستمرة والحفاظ على المركز الأول في جودة البنية التحتية للنقل الجوي يتطلب مضاعفة الجهود والاستمرار في المشاريع التوسعية، فالتوسعات الحالية القائمة في مطارات الدولة، مثل مجمع المطار الجديد لمطار أبوظبي الدولي والتوسعات الحالية في مطار دبي، ترفع من الطاقة الاستيعابية لحركة الركاب إلى ما يزيد على 300 مليون مسافر بحلول العام 2020".&
أهمية التقرير&وقال عبدالله ناصر لوتاه، أمين عام مجلس الإمارات للتنافسية، إن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية من أهم تقارير التنافسية الذي يرصدها مجلس الإمارات للتنافسية، لأهمية الجهة الناشرة وسمعتها الدولية وكذلك لمنهجية التقرير المتبعة، التي تعتمد في تصنيفها تنافسية الدول على نتائج استبيانات التنفيذيين في الدولة من رجال أعمال ومستثمرين مواطنين ومقيمين من جهة، والبيانات والإحصاءات التي تقدمها الدولة مثل البيانات المتعلقة بالتعليم والصحة والابتكار وغيرها، من جهة أخرى.&أضاف لوتاه، بحسب "البيان": "فرق العمل في الأمانة العامة لمجلس الإمارات للتنافسية تعمل وبشكل دائم ومتواصل مع كافة الشركاء من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية ومؤسسات القطاع الخاص على توفير البيانات، وذلك كي يتسنى لناشري تقارير التنافسية العالمية الحصول على أحدث وأدق البيانات والتي تترجم صورة واقعية تعكس حقيقة الجهود التي تبذلها الحكومة في سبيل تطوير وتحديث التشريعات والإجراءات والخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين على أرض الدولة. كما يتواصل المجلس مع شرائح مختلفة من القطاع الخاص في كافة إمارات الدولة، تأكيدًا على أهمية التواصل مع بيئة الأعمال".