خطوة متقدمة تهدف لافتتاح سفارة قطر في العراق
العطية في بغداد لتعزيز التعاون في مواجهة الإرهاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&وأكد الرئيس العراقي وأمير دولة قطر ضرورة دحر الارهاب ليس في العراق فحسب، وانما في سوريا وسائر المناطق التي تعاني من وجوده، كما اكدا أهمية ايجاد حل سياسي للأزمة السورية. وتم أيضًا الاتفاق على ضرورة الاسراع باعادة فتح سفارة دولة قطر في بغداد وتفعيل اللجان المشتركة بين البلدين.&كما اجرى الرئيس معصوم مباحثات مع رئيس الوزراء وزير الداخلية القطري الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، الذي اشار إلى أنه ملزم بتنفيذ توصيات أمير دولة قطر بترميم العلاقات مع العراق وتعزيزها في جميع الميادين، مبينًا أن وزارتي الداخلية في كلا البلدين ماضيتان في التواصل والتعاون المتبادل من أجل تجفيف منابع الارهاب بكل أشكاله.&&&وفي نهاية العام الماضي أسفرت مباحثات اجراها في الدوحة رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري مع مسؤولين قطريين عن الاتفاق على فتح السفارة القطرية في بغداد، التي ظلت مغلقة لسنوات عدة شهدت فيها العلاقات الثنائية توترات واتهامات عراقية لقطر بدعم الارهاب في العراق.&طي صفحة التوتر&&ودشنت زيارتا معصوم والجبوري الى الدوحة رحلة علاقات جديدة بين البلدين تطوي صفحة التوتر السابقة وارساء دعائم تعاون سياسي وأمني وخاصة في مواجهة الارهاب والتعاون في مجال الاستثمار النفطي.&&&كما دشنت مباحثات معصوم والجبوري في الدوحة مرحلة علاقات جديدة بعد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة برئاسة حيدر العبادي في ايلول (سبتمبر) الماضي، بعد أن ظلت علاقات البلدين تشهد ازمات مستمرة بسبب اتهامات مسؤولين عراقيين ونواب وكتل سياسية لقطر بدعم الارهاب في العراق .&اتهامات سابقة&&وكان رئيس الوزراء السابق نوري المالكي اتهم العام الماضي قطر والسعودية بدعم المقاتلين الذين يواجهون سلطاته في عدد من المحافظات العراقية، وقال إن هاتين الدولتين الخليجيتين تقدّمان الأموال لتجنيد مقاتلين في الفلوجة.&وقال المالكي إنه يتهم الدولتين "بالتحفيز لهذه المنظمات الإرهابية بدعمها سياسياً وإعلامياً، وبدعمها السخي مالياً بشراء الأسلحة لحساب هذه المنظمات الإرهابية وبالحرب المعلنة من قبلهم على النظام السياسي في العراق وإيوائهم لزعماء الإرهاب والقاعدة والطائفيين والتكفيريين، هذا هو دعم غير محدود"، بحسب تعبيره.&وزعم المالكي أن "أزمة العراق الطائفية والإرهابية والأمنية مسؤولة عنها هاتان الدولتان بالدرجة الاولى". وأضاف: "يهاجمون العراق عبر سوريا وبشكل مباشر بل هم أعلنوا الحرب على العراق كما أعلنوها على سوريا، ومع الأسف الخلفيات طائفية وسياسية في الوقت نفسه".
التعليقات
نظرية المؤامرة
مغترب -هذا ما اتفقوا عليه في اسطبل داود تأهيل نظام طائفي فاشل في العراق القبول بايران كقوة اقليمية كما ايام الشاه .... بالنسبة للغرب ايران مع شاهنشاه او ولي فقية (خيار استرتيجي) يكتمل مع اسرائيل وتركيا واثيوبيا في افريقيا لشد المنطقة العربية ومحاصرة اي تطورات خارج ما رسم لهذة البقعة من العالم من مستقبل اسود.
اعتقد انه جاء ليطلب اطلاق سراح احد الارهابيين
ربيع العبادي -قبل يومين امسكت قوات الحشد الشعبي. بمجموعه من الدواعش وكان بينهم ظابط من دولة عربية ويريد ان يطلب من الحكومه اطلاق سراح هذا الارهابي ونقول لا اهلا ولا سهلا بكل حكومات ..... والمؤمن لايلدغ من جحرا مرتين وهؤلاء معروفين با الغدر وخاصه مع العراقيين لاتعطوهم مجال ولا نريد علاقات مع هذه الدول الكل يعلم ان هولاء يتعاونون معه الموساد واخرها عندما بعثت احدى هذه الدول بعملاء لغزه بعنوان مساعدت الشعب الفلسطيني وهم كانو يريدون اعطاء معلومات عن قيادات حماس في غزا