أخبار

تأسيس تيار سياسي يعاكس مسار الحرب

معارض سوري: تقسيم البلاد بات أمرًا واقعًا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رأى المعارض السوري كمال اللبواني أن تقسيم سوريا بات أمرًا واقعًا، كاشفًا لـ "إيلاف" العمل على تأسيس تيار إقليمي سياسي جديد يعاكس مسار الحرب ويعالج تبعاتها ويعمل على المشتركات والمصالح. &بهية مارديني: قال المعارض السوري&كمال اللبواني إن تقسيم سوريا بات امرًا واقعًا ، مضيفًا "أنه تقسيم طائفي قومي أيديولوجي وعسكري يعكس فشل وتفكك الدولة السورية".&واعتبر اللبواني في حديث لـ "إيلاف"&"أن سوريا الطبيعية هي بلاد الشام وتضم مكونات عديدة ولا تضم أمة حديثة مكتملة التكوين موحدة الهوية"، وتابع "هذا التقسيم ظهر واضحا بعد سنوات من الصراع الهادف لإسقاط نظام السجن الذي حكم سوريا ثم دمرها، واثار فيها كل انواع الصراعات، وادخل الدول الاقليمية للدفاع عنه".&تيار سياسي إقليمي& ورأى" أن تفادي التقسيم يعتمد على عوامل اقتصادية واجتماعية لا تبدو فاعلة في زمن الحرب، لذلك لا نتوقع عكس مسار التقسيم قبل ان تضع الحرب اوزارها". &وتابع "بعد ذلك يجب اجراء مراجعة شاملة ضمن كل المكونات للبحث عن المشترك وهو كثير، ومع ذلك لا مانع من تشكيل تيار سياسي يعاكس مسار الحرب والانقسام ويركز على المشترك والمصالح، وهو ما نفكر في اطلاقه منذ الآن كتيار اقليمي لاعادة بناء الاستقرار والسلام والتعاون في كل الشرق الأوسط ، وهو كما يبدو اليوم خيالي ، لكنه مع ذلك هو ضوء في آخر النفق وأمل في استعادة الحضارة التي تجمع شعوب ومكونات المنطقة" .&وشدد اللبواني على&أنه "لا يمكن اعادة بناء الوحدة من ضمن أي من الأيديولوجيات الصراعية الحالية، التي تبدو ضرورية اليوم لكسب الحرب، فمهما كانت نتيجة الحرب، فإن تيار السلام والاستقرار له مسار واحد معروف تقوم عليه الحضارة الحديثة، ولا يوجد طريق آخر بنظري يحقق خير الشعوب غير هذا الطريق فلا التطرف والاستبداد والجريمة يمكنها أن تنتصر".&سقف جنيف&&وفي سياق آخر،&هاجم وزير الخارجية السوري وليد المعلم أنقرة، وقال إن "تركيا ترتكب أفعالا عدائية في سورية أسوأ بكثير من هذا التصريح، وهو يعلم أن استخدام الأجواء السورية من قبل طائرات غير سورية عدوان موصوف وبالتالي من حق الجمهورية العربية السورية بما تملكه من إمكانيات التصدي لهذا العدوان ولكن الشيء الجيد في هذا التصريح أنه اعتراف تركي بنية العدوان على سوريا".&وأضاف المعلم في مؤتمر صحافي مع مسؤول أرميني: "نقول لوزير خارجية فرنسا عليه أن يوقف التآمر على سورية هو وحلفاؤه، والشعب السوري قادر على صد هذه الهجمة ومنع أي محاولة للتقسيم".&من جانبه، أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ، بحسب مصادر دبلوماسية، انه أشار في كلمة ألقاها خلال الدورة الـ 42 لمجلس وزراء خارجية منظمة "التعاون الإسلامي" إلى ان&الصراع القائم منذ أربع سنوات في سورية ألحق بالبلاد دماراً كبيراً، وأن النظام السوري هو المسؤول عمّا شهدته البلاد من أحداث جسام "، لافتًا إلى أن "تركيا ترى في إعلان جنيف سبيلاً وحيداً لتحقيق حل سياسي في سوريا".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كركوك، كردستان
شيروان كركوكي -

انتهت معاهدة سايكس بيكو و ستظهر جليا كردستان الكبرى في اجزاءها الاربعة باذنه تعالى وندفن التقسيم الظالم و الانظمة الفاشية الى ابد الابدين! الله يمهل ولا يهمل

لمن كبرى الجرائم
لولو خان -

لمن كبرى الجرائم ان يقوم الانسان بالتمييز العنصري ضد التمايز العرقي لاخيه الانسان الاخر من غير عرقه وقد حدث ذلك عبر عصور التاريخ السحيقة والوسطى والحديثة، وعملية التمييز العنصري تبدأ بالكراهية واطلاق شتى اسماء التنابز التي تدعو الى الطبقية العرقية ثم الدونية القومية حيث الاستخفاف والاستهتار وهذا ما حدث للكورد وغيرهم في العصر الاموي والعباسي عندما اطلق عليهم اسم (الموالي) والموالي في القاموس العربي مصطلح يطلق على الاقوام غير العربية، فكلمة (المولى) المفردة لها معنيان متضادان فتعني (السيد) والمعنى الاخر الممجوج (العبد التابع) وكان الكورد في الجيش العباسي (مشاة) لا فرسانا وكان يطلق عليهم (الموالي) وكبرت هذه الكلمة في الذهنية العربية وتوالدت وتشعبت واستفحلت وانتجت نتاجا مختوما بعمليات الانفال في جنوب كوردستان وبقيت هذه الذهنية السادية سائدة رغم توالي العصور والعهود ورغم تبدل الظروف والاحوال والتشكيلات الاجتماعية الاقتصادية والمفاهيم وبقي الكورد هدفا استراتيجيا لهذا التمييز العنصري رغم التمايز العرقي والثقافي ولم يستطع الاسلام بكل جبروته وقدسيته ان ينتزع الكراهية والسادية من العقلية العربية القائمة على التنابذ والتنابز والفوقية والاستعلاء وصولا الى التذويب فالتعريب وقد نجحت حينا وفشلت احيانا وكانت هذه العملية المعقدة لها صولات وجولات في تاريخ منطقة الشرق الاوسط.

منذ قيام الدولة السورية
Rizgar -

منذ قيام الدولة السورية العتيدة في عشرينيات القرن العشرين انتبه القوميون العرب الى الدور الكوردي في مؤسسات الدولة فمارسوا على الكورد دور الوصاية النابع من هيمنة القومية الغالبة فالكورد بنظرهم جسم غريب لا يستقيم معه تطلعاتهم القومية لان سوريا عموما ودمشق خصوصا هي اموية والامويون سادة العروبة وعرابوها فكيف يقبلون مثلا بالعلامة (محمد كورد علي) كوزير للمعارف وكيف يقبلون برئيس للجمهورية وهو من اعرق البيوتات الكوردية في دمشق (محمد علي عابد) وحسب الاحصاءات الدقيقة للجمعية العلمية السورية في عام 1920 كانت اللغة الكوردية هي السائدة في دمشق وريفها وهذا ماهالهم وافزعهم واقض مضجعهم وهنا بدأت ماكينة العروبة بوضع النهج والمنهاج والمنهج لتغيير هذه السيادة الكوردية المميزة وبدأت اقلام الكتاب والمفكرين العروبيين ببث سمومها عبر الصحف والدوريات والكتب ومن اولئك (ساطع الحصري) الذي هاجم (محمد كورد علي) واستخلص منه الوزارة وتلاه شبلي شميل وقسطنطين زريق وميشيل عفلق الذين رسموا خرائط المنهج العروبي حيث دعوا الى غربلة المؤسسات من الكورد ونخل المجتمع من الكوردية واتخاذ التعريب سلاحا فعالا بلاهوادة حتى اغلقت المدارس الكوردية في دمشق وعربت (حارة الاكراد) باسم (ركن الدين) وكثيرة هي اسماء الشوارع والساحات التي اصا بها داء التعريب المقيت.

خمسينيات من القرن العشرين
علي عيسو – كولن -

خمسينيات من القرن العشرين وبالتحديد عام الوحدة بين سوريا ومصر 1958 واستلام زعيم العروبة قيادة الوحدة (جمال عبدالناصر) يكون التعريب في غربي كوردستان قد اناخ بكلكله الثقيل فاسس جذره المكين بركنه الركين ونسغه الدفين وذلك بتاسيس (ست مستوطنات) وهي تبدأ من شمال مدينة الحسكة مركز محافظة الجزيرة وهي كالتالي (توينة- قصرك- تل طويل- مناجير السفح – تل حلف) وقد جلب عبدالناصر الطوائف الدينية والاقليات العرقية واسكنها في هذه المستوطنات وذلك ليضرب الاقوام غير العروبية بعضها ببعض وهم (الاسماعيليون) من مدينة السلمية و(الدروز) من محافظة السويداء و(الشيعة) من ريف حلب الشمالي وتعتبر هذه المستوطنات الست هي مقدمة للحزام العربي القادم في الستينيات والسبعينيات بعد استلام البعث الحكم في سوريا عام 1963.

ان زحف التعريب اتجه شمال
لولو خان -

ان زحف التعريب اتجه شمالا الى غربي كوردستان حيث وصلت سنابك خيل الامويين والعباسيين كما يقول مؤرخا التعريب والعروبة (سهيل زكار) و( احمد داوود) وتبلور ذلك جليا عبر كتيب للملازم الاول (محمد طلب هلال) ضابط الامن السياسي مسؤول المكتب الثاني عام 1962 حيث يدعو في كتيبه الى تعريب الجزيرة السورية التي يقطنها الغالبية الكوردية من خلال فتح المدارس العربية لتعريب الجيل الجديد والاستيلاء على الاراضي واقامة المجمعات وجلب العرب من المحافظات السورية الاخرى لاسكانهم في المنطقة واقامة الحزام العربي الذي يمتد من (قرية الزهيرية) على نهر دجلة شرقا الى قرية (جنديرس) بمنطقة عفرين غربا.واذا عدنا الى التاريخ القهقرى وخاصة القرن التاسع عشر فاننا لا نجد للعرب أي وجود ديموغرافي في الجزيرة خاصة وفي الشمالالسوري عامة لقد جاؤوا الى الجزيرة والشمال على شكل بدو رحل يبحثون عن الكلأ لمواشيهم وكان الكورد آنذاك يسكنون القرى وقد رحبوا بهم على أساس الدين الاسلامي فالكورد مسلمون حقيقيون يطبقون الاسلام بحذافيره ولم يكن يدور بخلدهم يوما أن العرب سيستوطنون الجزيرة الكوردية ومن ثم يدعون بأنها أرض العروبة والعرب وقد مرت من هنا خيول بني أمية وبني العباس وعربتها سنابكها ان ما نقوله ليس ضربا من الخيال أو بدعا من القصص وما هو بأساطير الاولين انما هي حقائق تاريخية دامغة يرويها بشر مازالوا على قيد الحياة وقد قمت بنفسي مستطلعا في جو من الحميمية زائرا بعض البيوت العربية العريقة سائلا ومستفسرا عن تاريخ وجودهم في المنطقة فأجاب بعضهم أنهم قدموا الى المنطقة في الثلاثينيات من القرن العشرين والبعض الاخر في الاربعينيات منه وأنه لم يكن في المنطقة سوى الكورد والسريان وبعض اليهود وأنهم جاؤوا الى المنطقة يبحثون عن الكلأ لمواشيهم .

التعريب
Rizgar -

١٠٠ سنة من الاحتلال والتعريب والاغتصاب الى الجهنم قريبا .

خربتم الشام
كافر من قريش -

بعدين ماذا ستكون الفايدة----اجمل بلاد العرب--دمرتوا بسبب سياسيماذا سيستفيد المتقاتلون--لاشيء سوى البؤس والشقاء ان الذي يقف وراء المؤامرة دول خليجية ثرية او دولة واعلامهم الخبيث

اي جهل هذا
سالم -

"بلاد الشام لا تضم امة حديثة موحدة الهوية" هذا ماقاله اللبواني الاتي من اسرائيل مؤخرا . اي جهل هذا يا لبواني؟ وماذا عن الامويين ودولتهم التي امتدت حتى وصلت الاندلس غربا والصين شرقا؟ الم تكن هذه امة ضاربة الجذور في بلاد الشام ؟ وماذا عن الغساسنة العرب ودولتهم بلاد الشام؟ وماذا عن الدولة السورية بعد الاستقلال وقبل ان تحتلها طائفة لا تمثل 7 بالمائة من سكان سوريا. كل دول العالم فيها اقليات ولكن وجود هذه الاقليات الذين اتوا لا جئين اصلا لم تهدد هوية هذه البلاد. لماذا سوريا هي استثناء ويجب اعطاء الاقليات حق لاقامة اقطاعات لهم على حساب البلد الام. الاكراد والشركس والارمن جيمعهم اتوا لا جئين الى سوريا وعاشوا بها في امان . في امريكا اكثر من 5 مليون عربي هل يستطيع هؤلاء ان يطالبوا باقامة دولة خاصة بهم؟ طبعا لا. سوريا ستبقى بلدا عربيا موحدا وتعيش بها الاقليات جنبا الى جنب مع اهله العرب الاصليين من مسلمين ومسحيين ودروز. اكثر من 25 مليون عربي من اصل 27 من سكان سوريا لن يسمحوا بتقسيم سوريا. اما اللبواني فليقل ما يشاء فهو لا يمثل الا نفسه.