عمليات ناجحة بالتنسيق مع المقاومة الشعبية
غارات التحالف تسقط 40 متمردا في جنوب اليمن
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
شن التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن، عمليات جوية بالتنسيق مع قيادة مجلس المقاومة الشعبية، وصفت بالناجحة والنوعية، سقط خلالها 40 متمردا من الحوثيين وحلفائهم وكبدتهم خسائر عسكرية فادحة.
عدن: ادت غارات التحالف الذي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين الشيعة والمعارك في عدن ثاني كبرى المدن في اليمن، الى مقتل 40 متمردا من الحوثيين وحلفائهم على الاقل الخميس، بحسب ما قال نائب محافظ المدينة.&وافاد سكان عن غارات جوية من دون توقف على مواقع المتمردين في انحاء المدينة، وسط معارك عنيفة.&عمليات ناجحة&وقال نائب محافظ المدينة الجنوبية نايف البكري لوكالة فرانس برس "قامت قوات التحالف بعمليات نوعية وناجحة ضد المتمردين بعد التنسيق بين قيادة التحالف وقيادة مجلس المقاومة الشعبية" على الارض في عدن.&و"المقاومة الشعبية" هو الاسم الذي يطلق على المجموعات المسلحة التي تقاتل الحوثيين وتدعم حكومة الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي.&واطلق التحالف الذي تقوده الرياض في 26 اذار (مارس) حملة عسكرية جوية ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح.&ولم يذكر البكري تفاصيل عن العمليات، لكنه قال ان الطائرات الحربية دمرت عددا من مركبات المتمردين ونقاط تفتيش في شمال وشمال شرق عدن، مضيفا "تم توفير اسلحة نوعية" لمقاتلي "المقاومة الشعبية".&وقال ان "40 متمردا على الاقل قتلوا واصيب العشرات" في غارات جوية ومعارك.&خسائر فادحة&واكد مصدر عسكري قريب من الحوثيين انهم تكبدوا "خسائر فادحة".&وقال المسؤول الصحي في عدن خضر لصور ان "المعارك اوقعت في 48 ساعة 19 قتيلا ونحو 200 جريح بينهم مقاتلون ومدنيون".&في هذا الوقت، قصفت طائرات التحالف قاعدة جوية يسيطر عليها المتمردون ومستودعا للاسلحة على تلة فج عطان التي تشرف على العاصمة صنعاء.&وقالت منظمة العفو الدولية "يجب على الجماعات الحوثية المسلحة ان تنقل مواقعها العسكرية بعيدا من المناطق المأهولة قدر الامكان".&واستهدفت غارات اخرى الخميس معقل المتمردين في صعدة في شمال البلاد.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف