أخبار

مررنا بحوادث أكبر ولن تزعزعنا

ولي العهد السعودي للسفراء: نقف بقوة في وجه الارهاب

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد ولي العهد السعودي أن المملكة تقف بقوة ضد الإرهاب، ولن تزعزعها مثل هذه الحوادث، وذلك خلال استقباله اليوم الاحد سفراء الدول المعتمدين لدى السعودية.

الرياض: استقبل الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية،&والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع , في الديوان الملكي بقصر السلام اليوم، سفراء الدول المعتمدين لدى المملكة.

وخاطب ولي العهد&السفراء، قائلاً: إن حكومة خادم الحرمين الشريفين حريصة كل الحرص على أن تقوموا بمهام أعمالكم على الوجه المطلوب. وأعرب عن شكره للسفراء على إدانتهم وشجبهم للإرهاب، مبينًا أن الإرهاب شيء طبيعي حدث في جميع الدول.

وأضاف ولي العهد: "أن المملكة واقفة بقوة ضد الإرهاب، ولن تزعزعنا مثل هذه الحوادث ، مررنا بحوادث أكبر ، والحمد لله الوضع تحت السيطرة، وإن حدث شيء سيتعامل معه في حينه".

&

&

&

&

من جهته، ألقى عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية جيبوتي ضياء الدين سعيد بامخرمة كلمة خلال الاستقبال نيابة عن السفراء، مبينًا أنه لايحتشد هذا العدد الكبير من السفراء إلا في عواصم قليلة من العالم وواحدة منها الرياض التي تمثل قلباً نابضاً في العالم وعاصمة مهمة لبلد له مكانته على الصعيدين القاري والعالمي. وعبروا عن شجبهم وإدانتهم للحادثين الإرهابيين في القديح والدمام، اللذين استهدفا بيوت الله.

وقال: "إن هذه الحوادث هي الاستثناءات التي تؤكد قاعدة الأمن والطمأنينة التي نحن نشعر بها ونعيشها في كنف وربوع المملكة".

&وأضاف عميد السلك الدبلوماسي: "أن هذه الحوادث الإرهابية لن تزعزع أمن واستقرار وطمأنينة المملكة"، لافتًا الانتباه إلى أن الأجهزة الأمنية في السعودية تجعل الجميع ينام قرير العين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
محاربة الارهاب
Raggawy -

ولى العهد حفظك الله ، اذا كُنتُم اوقفتم مساعداتكم الى داعش منذ البداية ، لم يكن داعش يصل الى السعودية ، نطلب منك محاربة الارهاب ( داعش ) واستئصال جذوره أينما وجد وليس فقط في السعودية ، محاربة الارهاب في العراق وسوريا وتجفيف موارده .

المشكل أيدولوجي
السعودية وضع خاص -

اسمها داعش او القاعدة او الملثمين السود المشكلة ليست بالاسم بل بالفكر التكفيري الذي لن يستطيع الامير الجديد وقفها بعد ١٠٠ من الترعرع في المملكة، انه يدرس كل يوم في كل مدرسة وفي كل جامع ، هذا المارد سيأكل الجميع بالمملكة ولن يجد من يقف معه ضد داعش بالسعودية الا الشيعة فتفكر جيدا أيها الامير واجعل الشيعة حلفاءك لأنهم لا يخونون ولا يكفرون وهم مسلمون على سنة الله ورسوله وال البيت الاطهار، وابعد عنك اصحاب الوجوه الكالحة المخيفة التي تدعو للذبح وقطع الرؤوس، أغلق المؤسسات والشرطة الدينية وادخل الشيعة بالمناصب العليا بالامن والدفاع ليكونوا معك وقت الحاجة