أردوغان تكلم مع الفتاة الشابة اللاجئة هاتفياً وأبلغها بالقرار
الجنسية التركية للاعبة تنس الطاولة السورية نبهان
نصر المجالي
-
قرائنا من مستخدمي تلغرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام إضغط هنا للإشتراك
منحت تركيا بأمر من الرئيس رجب طيب أردوغان، جنسيتها للاعبة كرة الطاولة السورية تسنيم نبهان، التي أبدت في وقت سابق رغبتها في الحصول على الجنسية التركية وتمثيل تركيا في البطولات الدولية. قالت تقارير تركية إن أردوغان اتصل هاتفياً باللاعبة السورية (14 عاماً)، حيث أبلغها بأنه أعطى تعليماته لتحقيق حلمها في الحصول على الجنسية التركية.وكانت تسنيم نبهان حصلت سابقاً على عشرات الجوائز والميداليات أثناء تمثيلها سوريا في المباريات الدولية بكرة الطاولة في فرنسا والصين والكويت والأردن، وذلك قبل مغادرتها وعائلتها مدينة حماة قبل عامين إلى المخيمات الحدودية التركية في ولاية هاتاي، جنوب تركيا.ومنحت تركيا جنسيتها في أوقات سابقة بقرار رئاسي لعازف البيانو السوري تامبي أسعد العام الفائت، الذي مثل لاحقًا تركيا في عدد من المسابقات والاحتفالات، ثم منحت لعالم الرياضيات السوري جمال أبو الورد.&يذكر أنه وفق الدستور التركي، فإن الجنسية التركية تعطى للمبدعين والعلماء ورجال الأعمال الذين ينهضون بالاقتصاد القومي، وغيرهم ممن يعطي أثرًا اجتماعيًا إيجابيًا في تركيا.&اتصال اردوغان&وإلى ذلك، نقلت وكالة (الأناضول)، التي كانت أعربت بواسطتها عن رغبتها في الحصول على الجنسية التركية يوم الأربعاء الماضي، رواية تسنيم عن الاتصال الذي تلقته من رئاسة الجمهورية.&وقالت: "سألني المتصل إن كنت أجيد اللغة التركية، فأجبت بنعم، عندها قال لي إن إردوغان سيتحدث إليّ، ما جعل قلبي على وشك التوقف. سألني أردوغان إن كنت أنا ذات الفتاة التي رآها في الخبر، فأجبت بنعم، ثم سألني عن عدد إخوتي، وتحدث معي باللغتين العربية والتركية، ثم أخبرني أنه سيتم إنهاء معاملات الجنسية الخاصة بي. فشكرته كثيرا، ثم أنهى المكالمة".وتابعت تسنيم، "بكيت من الفرح لدرجة أحسست معها بأن الدنيا لا تسعني من شدة الفرح، وركضت لأمنح البشرى لعائلتي، مضيفة "لم أكن أتوقع بأنني سأتابع في تركيا تحقيق أحلامي التي بدأت في سوريا".وأشارت تسنيم إلى أن المسؤولين في "هاطاي" طلبوا منها ومن عائلتها الحضور لبدء إجراءات الحصول على الجنسية، وأخبروها أنهم سيصبحون مواطنين أتراكاً خلال وقت قصير.كما شكرت وكالة الأناضول والهلال الأحمر، لأنهما كانا وسيلة بدء إجراءات حصولها على الجنسية.&نحب اردوغان&من جهته، قال والد تسنيم "زكريا محمد نبهان": "نحن نحب أردوغان كثيرًا، الحمد لله الذي استجاب لدعائنا، إن هذا هو الخبر السعيد الوحيد الذي تلقيناه منذ بدء الحرب في سوريا". كما وجه الشكر لوكالة الأناضول "التي تنقل صوت المظلومين".وكانت تسنيم التي تقيم في مخيم اللاجئين بقضاء ألطن أوزو بولاية هطاي جنوبي تركيا، أعربت في حوارها السابق مع وكالة (الأناضول) عن رغبتها بالحصول على الجنسية التركية، وتمثيل تركيا في البطولات الدولية.&وقالت إنها بدأت ممارسة رياضة كرة الطاولة منذ 6 سنوات، وأحرزت العديد من الميداليات باسم سوريا، في البطولات التي شاركت بها بالصين والكويت وفرنسا والأردن.&وختمت تسنيم قائلة: "أتينا إلى تركيا من مدينة حماة السورية قبل عامين، ولم أحمل المضارب منذ مدة طويلة في المخيم، ولكن بفضل الهلال الأحمر التركي وإدارة المخيم؛ استطعت الحصول على طاولة ومضارب".&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هده نتائج الارهاب الاسلامي والان الا تخجلين من نفسك لقد بعت وطنك للاعداء الدين يريدون تدمير سوريا
اردوغان
فردوس -
جنسية السلطان العصمنلي
مبروك
هههه -
النصرة لك يا حرة
ولاية
شذى -
لا فرق بين سورية وتركية غدا الولاية العثمانية نحن فيها
هذا ما جناه بشار
سالم -
تشريد السوريين وكفاءاتهم لم يبدأ منذ بداية الثورة بل قبل ذلك بكثير حيث ابتدا حافظ الاسد حملة التهجير ضد الكفاءات السورية. كان هناك اربعة ملايين سوري قبل الثورة يطلق عليهم المهاجرين الطوعيين. هؤلاء جلهم من الكوادر العلمية والثقافية والاقتصادية السورية الذين لم ستطيعوا تحمل العيش في مملكة الصمت التي كانت تديرها عائلة الاسد. هذه الطفلة وبراءتها وفرحتها بحصولها على الجنسية التركية شيء محزن ولكن فرحتها مبررة لانها تريد وطنا ولو بشكل مؤقت لان وطنها دمره ثلة من المجرمين من عائلات كانت تعتبر من بواليع سوريا وبقدرة قادر قفزت الى المقدمة واحتلت ونهبت وقتلت من السوريين اكثر ما فعله الاعداء بكثير.
مشرف
باسم -
تشرف سوريا وعار على النظام يجب ان تبقى في تركيا
انتماء وولاء
مها -
يبدو انها اخوانية اسلامية كي تنال رضا السلطنة العثمانية
خساسة
طه -
كالإخواني المصري الذي تظاهر بانه كسيح وما ان وصل الى ارض راعية الارهاب امريكا حتى شفي بقدرة قادر صنف خسيس