أخبار

منظمات الاغاثة الانسانية في العراق بحاجة للتبرعات

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&باريس: أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الاثنين عشية لقاء دولي في باريس حول العراق وسوريا، ان المنظمات الانسانية تستعد لاطلاق نداء لجمع تبرعات بحجم 500 مليون دولار (454 مليون يورو) من أجل تلبية احتياجاتها الاغاثية في العراق.&وقال ممثل اليونيسف في العراق فيليب هيفينك الاثنين لوكالة فرانس برس انه بدون هذه المساعدة "نتجه نحو كارثة كبرى ستكلف المجتمع الدولي ثمنا اغلى بكثير".&واضاف هيفينيك انه مع استمرار المعارك بين الجيش النظامي وجهاديي تنظيم الدولة الاسلامية "نقدر انه سيكون هناك ما لا يقل عن مليون نازح اضافي بحلول نهاية السنة".&ولفتت اليونيسف في بيان الى ان "المعارك تعيق وصول المساعدات الانسانية" و"نقص التمويل يهدد بعض العمليات الانسانية".وقال هيفينيك ان تدهور اسعار النفط وتقدم تنظيم الدولة الاسلامية تسببا بتضاؤل موارد الحكومة العراقية التي تصبح مع "الازمة المالية" عاجزة عن مواجهة &تزايد حاجات النازحين.&وجراء هذه العوامل، فان "جميع المنظمات الانسانية العاملة في العراق" ستطلق الخميس في بروكسل "نداء لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار من اجل سد الاحتياجات الاغاثية خلال الاشهر الستة المقبلة"، كما كتبت اليونيسف في بيانها.&وقال هيفينيك "نأمل ان لا يكون ذلك سوى مرحلة انتقالية وان تستعيد الحكومة موارد ذاتية".&واعتبر ان نصف المليار هو المبلغ "الادنى فعلا ولن يغطي سوى الاعمال الضرورية". واخر نداء لجمع اموال للعراق قبل سنة ادى الى جمع 2,2 مليار دولار، تمت تغطية 60% منها.&وقال هيفينيك "لا بد ان نكون واقعيين، لاننا نعلم انه يوجد مناطق اخرى مع احتياجات مثلما هو الامر في سوريا واليمن والنيبال".&وبحسب المنظمة التابعة للامم المتحدة فان ثمانية ملايين عراقي يحتاجون الى مساعدة انسانية عاجلة بينهم خصوصا حوالى ثلاثة ملايين فروا من ديارهم منذ مطلع حزيران/يونيو 2014 حين شن تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف هجوما واسع النطاق تمكن في اعقابه من الاستيلاء على مناطق شاسعة في كل من العراق وسوريا.&ومن المرتقب ان يعقد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية لقاء في باريس الثلاثاء لمراجعة استراتيجته فيما سجل الجهاديون تقدما مهما في الرمادي (العراق) وفي تدمر (سوريا) في الاسابيع الاخيرة.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف