أخبار

تسجيل اعلى حصيلة شهرية للقتلى بسوريا منذ بداية العام

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: قتل 6657 شخصا في سوريا خلال شهر ايار (مايو)، معظمهم من قوات النظام والمقاتلين الجهاديين، في حصيلة قتلى هي الاعلى منذ بدء العام الحالي، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان الاثنين.&وقال المرصد ان 6657 شخصا قتلوا خلال الشهر الماضي، بينهم 1285 مدنيا، 272 منهم من الاطفال.&&واحصى المرصد مقتل 793 من مقاتلي المعارضة والاكراد السوريين، و2109 مقاتلين من جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) وتنظيم الدولة الاسلامية، و2450 قتيلا في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها وحزب الله اللبناني.&وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "حصيلة القتلى هذه هي الاعلى منذ بدء العام الحالي في سوريا".&ودارت معارك عنيفة خلال شهر ايار/مايو على اكثر من جبهة بين قوات النظام وتنظيم الدولة الاسلامية من جهة، في محافظة حمص (وسط) حيث سيطر الجهاديون على مدينة تدمر الاثرية ومناطق عدة في ريف حمص الشرقي، وبين قوات النظام ومقاتلي جبهة النصرة وفصائل معارضة من جهة اخرى، وتحديدا في محافظة ادلب (شمال غرب) حيث سيطر تحالف الفصائل على مدينة اريحا ومعسكر المسطومة.&وفي محافظة الحسكة (شمال)، وقعت معارك عنيفة ايضا خلال الشهر الماضي بين مقاتلين اكراد وجهاديي تنظيم الدولة الاسلامية، انتهت بسيطرة الطرف الاول بمؤازرة غارات التحالف الدولي على عشرات البلدات والقرى، بينها 14 بلدة اشورية.&وعلى الرغم من الخسائر الميدانية التي منيت بها قوات النظام السوري في الاسابيع الاخيرة على اكثر من جبهة، الا ان &مصدرا امنيا قال الاثنين لوكالة فرانس برس ان "خريطة النزاع في سوريا تتبدل مع تبدل الوقت".&واعتبر ان "ما تعيشه البلاد هو صوملة فالجبهات مشتعلة في كل المناطق والوضع معقد وليس سهلا"، مضيفا "فكرة تقسيم سوريا من الامور التي ننظر اليها من ناحية الحرب النفسية، وهي لا تدخل في حساباتنا".&وتشهد سوريا منذ اربعة اعوام نزاعا داميا تسبب بمقتل اكثر من 220 الف شخص. وبحسب المرصد، ارتفعت حصيلة القتلى منذ بدء العام الحالي الى 22846 شخصا، بينهم 4458 قتلوا في شهر نيسان/ابريل، و4973 قتلوا في آذار (مارس)، و4075 في شباط/فبراير، و2683 في كانون الثاني/يناير.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف