أخبار

الخرطوم زودت متمردي جنوب السودان بالاسلحة على الارجح

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نيروبي: كشف تقرير نشر الثلاثاء لمنظمة غير حكومية، مقرها لندن، ان السودان زود على الارجح المتمردين الذين يحاربون حكومة جنوب السودان بالاسلحة عبر القائها، رغم نفي الخرطوم اي علاقة بهذا النزاع.&وجمعت الدراسة التي اجراها معهد الابحاث حول تسليح النزاعات معلومات عن مخزن اسلحة للمتمردين صادره الجيش في جنوب السودان في تشرين الثاني/نوفمبر في ولاية جونغلي شرق البلاد.&وافادت ان "مكونات العتاد العسكري وتسليمه للقوات المتمردة الجنوب سودانية في 2012 قبل اندلاع النزاع الجاري يثبت ان السودان وفر الاسلحة مباشرة الى قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان - المعارضة".&واثبتت الاضرار التي لحقت بذخائر البنادق انها القيت من طائرة كما اظهرت صور التقطت لعلامات تجارية انها تعود الى تجار سلاح سودانيين، بحسب التقرير.&واشارت الدراسة الى ان "الذخائر من عيار 7,62×39 ملم المستخدمة في الكلاشنيكوف تحمل اثار اضرار عرضية بسبب صدمة، ما يدعم نظرية القائها مباشرة من طائرة او في مظلات من ارتفاع منخفض".&واضافت ان حوالى 70% من الذخيرة والبنادق صنعت في السودان في 2014.&كما اكدت رصد معدات مشابهة في هذا المخزن لتلك التي قدمها السودان "دعما لجماعات مسلحة او متمردة في مناطق اخرى في افريقيا جنوب الصحراء، بما فيها دارفور وافريقيا الوسطى".&ووردت ذخائر اخرى رصدتها المجموعة من الصين.&وانفصلت دولة جنوب السودان عن جارها الشمالي في 2011، في اعقاب اتفاق سلام انهى حربا اهلية استمرت 22 عاما. لكن العلاقات بين البلدين ما زالت متوترة مذاك.&وتنفي الخرطوم اي ضلوع لها في الحرب الاهلية التي يتواجه فيها الرئيس سالفا كير وخصمه ونائبه السابق رياك مشار منذ كانون الاول/ديسمبر 2013.&وادت المعارك في جنوب السودان الى مقتل عشرات الالاف، وشهدت تصعيدا في الاسابيع الفائتة، فيما يحتاج اكثر من نصف سكان البلاد البالغ عددهم 12 مليون نسمة الى مساعدات انسانية، بينهم 2,5 ملايين مهددون بالمجاعة بحسب الامم المتحدة.&واطلقت دول شرق افريقيا الاثنين مبادرة جديدة لاعادة السلام في جنوب السودان، بعد فشل جميع المبادرات الدبلوماسية حتى الان فضلا عن انتهاك هدنات متعددة بمجرد ابرامها.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف