قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
استقبل الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، والأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، اليوم الثلاثاء رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، حيث استعرض الجانبان سبل تعزيز العلاقات بين البلدين وآخر التطورات في المنطقة.
الرياض:&أشاد رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمّام سلام خلال زيارته السعودية اليوم والتي استقبله فيها الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، بمواقف السعودية الداعمة للبنان مشدداً على حرصه على تعزيز العلاقات اللبنانية - السعودية في كل المجالات، ومؤكدا تأييد بلاده ودعمها لسياسة المملكة الحكيمة الرامية إلى تمتين وحدة الصف الإسلامي والعربي ومحاربة كل أشكال التطرف وتعزيز أمن المنطقة ورفاه شعبها بعيداً عن أي تدخلات خارجية.&أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمّام سلام تأييد بلاده ودعمها لسياسة المملكة الحكيمة الرامية إلى تمتين وحدة الصف الإسلامي والعربي ومحاربة كل أشكال التطرف وتعزيز أمن المنطقة ورفاه شعبها بعيداً عن أي تدخلات خارجية، مشيدا بالدور السعودي الداعم &للبنان.&&وقال إنه سيطلع العاهل السعودي على آخر تطورات الوضع في لبنان من كل جوانبه وبخاصة المعركة التي يخوضها الجيش والقوى الأمنية اللبنانية مع الإرهاب وملف النزوح السوري الذي يشكل عبئًا هائلا على لبنان على كل المستويات".&وأضاف &في تصريحات صحافية عقب وصوله جدة، إن الزيارة تُعد فرصة كبيرة لاستعراض العلاقات اللبنانية - السعودية التي تحتل بالنسبة لنا درجة عالية من الأهمية وتلقى منا حرصاً على تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة.&وأردف قائلا: "سوف ننقل إلى العاهل السعودي الملك سلمان &تحيات الشعب اللبناني وشكره على كل ما قامت به المملكة وتقوم به لمساعدة لبنان ودعم مؤسساته الدستورية وتعزيز الأمن والاستقرار فيه التي أخذت على مدى السنين أشكالا مختلفة".&وأوضح أن المملكة احتضنت ولا تزال عشرات الآلاف من أبنائه الذين يعملون على أرضها ويسهمون في تنميتها ويجنون الرزق فيها.&وحول الحملات التي تعرضت لها السعودية من قبل بعض الجهات اللبنانية، قال رئيس الوزراء اللبناني "الموقف الرسمي اللبناني تعبر عنه الحكومة اللبنانية وليس أي جهة أخرى، وإنّ اللبنانيين هم أهل وفاء يحفظون الجميل ويصونون عهد الأخوة العربية ولن ينسوا أبداً أفضال بلاد الحرمين كما لن يفرّطوا بالعلاقات المتينة والتاريخية مع المملكة.&وقال إنه سيعرض خلال زيارته خطة عمل لمواجهة موضوع النازحين تقوم على شقين الأول يعنى بالجانب الإنساني للمشكلة والثاني يسعى إلى تعزيز القطاعات والبنى التحتية اللبنانية التي تتحمل عبء النازحين، متمنياً من قيادة المملكة المساعدة على النهوض بأوضاع بعض المناطق اللبنانية التي تعاني ظروفًا صعبة بحيث تحمى من التحول إلى أرض خصبة للتطرف.&