أخبار

سيلتقي الملك سلمان وعددا من المسؤولين

سلام يزور السعودية ومعه ملفات كثيرة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يزور رئيس الحكومة اللبناني تمام سلام السعودية، في زيارة كانت مقرّرة بداية الشهر، حاملا معه ملفات كثيرة تتعلق بمدى امتنان لبنان للدعم السعودي المستمر منذ فترة طويلة.&

بيروت: بعد أن كانت مقررة بداية الشهر، سيتوجه رئيس الحكومة اللبناني تمام سلام الى الممكلة العربية السعوديّة في زيارة رسميّة الثلاثاء المقبل، تستمر يومين يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعددًا من المسؤولين السعوديين الكبار.ويعتبر النائب خالد زهرمان (المستقبل) في حديثه لـ"إيلاف" أن الهدف الأساس لزيارة رئيس الحكومة اللبناني تمام سلام إلى السعودية، هو شكرها لوقوفها إلى جانب لبنان، وهذا ترجم عمليًا على الأرض. وكذلك تشكل الزيارة رسالة إلى السعودية بأننا نكن لها كل المحبة والإحترام بغض النظر عن بعض أصوات النشاز التي تخرج من هنا وهناك بين الفترة والأخرى، فالشعب اللبناني يحمل كل الاحترام للسعودية، ونعرف كيف أنها تحتضن الكثير من اللبنانيين العاملين هناك.أما النائب السابق مصطفى علوش (المستقبل) فيعتبر في حديثه لـ"إيلاف" أن رئيس الوزراء اللبناني قال إن إنه سيذهب إلى السعودية لتأييد مواقف على المستوى السياسي، والتأكيد على رفض الأصوات التي تتوجه سلبيًا إلى السعودية، ولشكر المملكة على مساعدة لبنان على مختلف الأصعدة، والتأكيد على مصالح اللبنانيين في الخليج وبالأخص في السعودية، التي تعرف أن لبنان هو في قلب قياداتها .&دور السعودية في إرساء الأمنأي دور تلعبه السعودية اليوم في إرساء الأمن في لبنان؟ يجيب زهرمان أن تاريخ علاقة البلدين ومساعدتها له مستمرة منذ فترة طويلة، والسعودية كانت تتعاطى مع المؤسسات في لبنان ولا تنحاز مع فريق ضد آخر، وهذا منذ تاريخ الحرب الأهلية حتى الآن، و يساعد الأمر في استتباب الإستقرار. وهي عندما تعطي مكرمة بقيمة 3 مليارت دولار للجيش اللبناني وبعدها مليار دولار، فهذا العنوان أكبر دليل على دعمها لكل مؤسسات الدولة.يشير علوش إلى أن الدور الأساسي للسعودية هو في التوجه إلى مرجعية الدولة بشكل أساسي، وعدم الإنجرار في أي لحظة نحو دعوات التطرّف، من هنا كانت واضحة من الأساس بأنها ترفض التسليح الفئوي، والمساعدات تمر عبر الدولة وإليها مباشرة.
السعودية والجيشهل سيستطيع الجيش اللبناني مدعومًا من السعودية أن يحارب "الإرهاب" في لبنان؟ يجيب زهرمان أن السعودية شعرت أن لبنان يتعرض إلى مخاطر نتيجة ما يحصل في المنطقة، والمملكة على علم بأن الجيش يعاني نقص العتاد نظرًا لمالية الدولة التي لا تستطيع تأمين المبالغ الكافية كي يتسلّح، لمواجهة الإرهاب، ومن منطلق حرصها على أمننا واستقرارنا، أخذت المبادرة بتسليح الجيش كي يقوم بدوره الفاعل في مواجهة "الإرهاب" تحت عنوان الشرعيّة والأمن.ويؤكد علوش أن الحل الوحيد للجيش في ظل الوضع الإقتصادي المتدهور يبقى مساعدات السعودية، وشكل القسم الأول للمساعدات دفعًا للجيش اللبناني، وهناك توجّه إلى المزيد.&رئاسة الجمهوريةأي دور للسعودية اليوم في تسهيل عملية انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان؟ يقول زهرمان إن السعودية كرّرت مرّات عديدة أنها لا تتدخّل بالشؤون اللبنانيّة، وتتمنى أن يكون الإستحقاق لبنانيًا فقط، وهي تساعد قدر المستطاع كي يصل اللبنانيون إلى توافق في ما بينهم على اسم رئيس، وهذا الاستحقاق يحمل أبعادا إقليميّة ودوليّة إضافة إلى فريق من اللبنانيين لا يزال يعطّل هذا الاستحقاق، لأنه ينتظر تبلور معطيات إقليمية كي يحدّد سقفه من موضوع رئاسة الجمهورية.يلفت علوش إلى الدور الآخر المعطّل الذي تلعبه إيران في موضوع رئاسة الجمهوريّة في لبنان، والمشكلة بالدور التعطيلي الذي يمارسه النواب اللبنانيون المرتبطون بإيران.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لايجب
آبوسعد -

آتمنى من المملكة آن لاتجعل الموضوع اللبناني من آولوياتها،فاالمملكة لديها من الملفات مايجعلها آهم من الملف اللبناني،وثانياً ماذاجنت المملكة من السياسة اللبنانية،حتى في قرارات الجامعة العربية التي اجمعت عليها كل الدول العربية وقفت في صف المعارض بدعوى النئ،

مو ناقصة
نواف -

السعودية مو ناقصها ملفات خلها تعالج ملف ارهاب طارء عليها الحين

س إ
فارس -

للسعودية وتفاهمها مع ايران دور اساسي في الاتيان برئيس جمهورية جديد للبنان بعد فراغ رئاسي دام اكثر من عام

داعم قديم
بلال ع -

مشكورة السعودية على مجهوداتها ومساعيها ودعم لبنان عسكريا وغير ذلك منذ زمن وهي داعم اساس للبنان

حوار
امين ا -

الانقسام اللبناني لا حل له الا بايجاد طاولة حوار مشتركة للخروج بورقة تفاهم يبنى عليها لصون امن لبنان من خطر آت من الحدود

هل من نهاية الحرب
من قطري -

مع اني لا احبذ الحروب–لحل المشاكل—لكن الحرب التي تقودها السعودية -بها قدرات وسيطرة وتحكم وإدارة -حتى انك لاتعرف انا أتكلم بالداخل تحركا لوجستيا او الخارج اعلاما ان السعودية بحرب-دليل على المؤشرات التي ذكرتها–وهذا نادر لا تجده الا بالدول العظمى وخصوصا أمريكا او الغرب–لكن بالدول العربية او الإقليمية- -الفوضى و.الصراخ والعويل –والتخبط بالإدارة وبالاعلام–شيء عجيب–هنا الفرق بين مجتمع اغلبية متعليمة تخرجوا من الجامعات الغربية وهم بمئات الاف–وكذلك المجتمع المتكاتف الذي لا يفزع او يثيير الإشكالات-وأخيرا أتمنى السلام للكل