تواجه تهديد عون وسماحة والوضع الإقليمي
الحكومة اللبنانيّة باقية رغم كل التحدّيات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
استقالة عونويلفت الشاب إلى أنه من الضروري الانتظار كي نرى إن كان عون سينفذ تهديده بانسحاب وزرائه من الحكومة في حال لم تتم التعيينات الأمنية، ولكن مع غياب موقف من حزب الله بفرط الحكومة، فهي ستبقى كما قلت، ومصيرها بيد حزب الله وليس ميشال عون.أما ماروني فلا يعلم إن كان عون سيذهب بطروحاته إلى النهاية أم سيكتفي بالتهويل للحصول على ما يريد.
الحكم على سماحةويلفت الشاب إلى أن المقاربة التي أدلى بها رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في ما خص محاكمة ميشال سماحة تبقى الأفضل، تمامًا كما يقول المثل "قتل شخص جريمة لا تغتفر وقتل شعب آمن فمسألة فيها نظر"، وحجم ما قام به سماحة وتداعيات الموضوع لا يتناسبان أبدًا مع الحكم.ويشير ماروني بالنسبة لموضوع ميشال سماحة أنه على كل الشعب اللبناني الذي شكّل له الموضوع صدمة أخلاقية وأمنية ووطنية أن ينتفض على موضوع المحاكمة وهذا يستوجب تضامن الحكومة من أجل النظر في موضوع المحكمة العسكرية.&ويؤكد ماروني أن مقاربة موضوع سماحة يكون بتمييز الحكم الحاصل وتطبيق القوانين والنظر بموضوعيّة بحجم الجريمة التي كان سيرتكبها ميشال سماحة بحق الشعب اللبناني، وبالتالي معاقبته بما يتناسب مع حجمها كي يبقى للقضاء قيمة في نظر الشعب اللبناني.&الوضع الإقليميهل تتأثر الحكومة أيضًا بالوضع الإقليمي، إضافة إلى الأوضاع الداخليّة التي ذكرناها؟ يجيب الشاب: "هناك حوار في المنطقة بين إيران وأميركا وبين سائر الأطراف، فزيارة الحريري إلى روسيا كلها تدخل في أبواب الحوار، ومع وجود حوارات من هذا النوع، فهذا يعني أن التفاهم سيكون على بقاء الحكومة اللبنانيّة.يؤكد ماروني أن الحكومة ولدت في ظروف تلك الأوضاع الإقليميّة وتعايشت معها في السابق، والحوار بين حزب الله والمستقبل يساعد أيضًا على لملمة بعض التشنجات الحاصلة، ولا يعتقد ماروني أن الظرف الإقليمي سيطيح بالحكومة بقدر ما ستطيح بها الأنانيات والمصالح الشخصيّة.&
التعليقات
ارهاب
داني -ماذا عن التكفيريين الجهاديين اللبنانين خاصة الال يشكلوا تهديد جدي
لا رئيس
ايلي -لم نعد نعرف من يعطل كل يرمي على الآخر والبلاد بلا رئيس حتى الساعة
ا
لميس -كل يصعد على ليلاه
الحريري
لارا -نعم لعودة سعد الحريري الى لبنان لانه كفيلة بتخفيض نسبة التوتر وحلحلة كثير من الامور
اقتراح
تغريد -لماذا لا يتم التمديد استثنائيا للرئيس ميشال سليمان مش افضل من الفراغ وما قد يستتبعه من مخاطر جمة
الصبر مفتاح ... الحرج .!
علي -العنوان مقصود كما هو .. فمشروع الشرق الأوسط الجديد ( دويلات دينية وطائفية وأثنية متصارعة من لبنان حتى باكستان ) يمر الآن بمرحلة حساسة ومثيرة . وقد قلت وأقول دائماً إنتظروا ما ستؤول اليه الأوضاع في العراق لتعرفوا ما سيجري في سوريا ولبنان واليمن .... وباكستان . قلت قبل نهاية ولاية الرئيس ميشال سليمان ، إنه سيكون آخر رئيس للحمهورية بشكلها الذي نعرفه .. تقسيم المنطقة بين لبنان وباكستان الى 52 دويلة على أساس ديني وطائفي وأثني سوف يستغرق النصف الأول من هذا القرن .. وهذا يتطلب شلالات من الدماء والدمار والمآسي .. الذين ينتظرون أن يتم إنتخاب رئيس غداَ أو بعد غد ، هم الأتباع التابعون .. مبروك للسنة والشيعة دويلاتهم القزمة القادمة ، وحلال على قلب أصحاب العمائم السوداء والبيضاء والملونة .