أخبار

ناقشا العلاقات الثنائية وسبل دعمها

الملك سلمان يستقبل سلام ويبحث معه الأحداث الإقليمية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في جدة، اليوم الاربعاء، رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام والوفد المرافق له، وبحثا تعزيز العلاقات بين البلدين.

الرياض: بحث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في جدة، اليوم الاربعاء، مع رئيس وزراء لبنان تمام سلام والوفد المرافق له، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة مجمل الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.وفي بداية الاستقبال، رحب الملك سلمان برئيس الوزراء اللبناني والوفد المرافق له، متمنياً لهم طيب الإقامة في المملكة، فيما قدر سلام اهتمام العاهل السعودي بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ووقوف المملكة الدائم والمستمر مع لبنان وشعبه في مختلف الظروف.وكان رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمّام سلام أكد تأييد بلاده ودعمها لسياسة المملكة الرامية إلى تمتين وحدة الصف الإسلامي والعربي ومحاربة كل أشكال التطرف وتعزيز أمن المنطقة ورفاه شعبها، بعيداً عن أي تدخلات خارجية، مشيدًا بالدور السعودي الداعم&للبنان.وقال: "إنه سيطلع العاهل السعودي على آخر تطورات الوضع في لبنان من كل جوانبه وبخاصة المعركة التي يخوضها الجيش والقوى الأمنية اللبنانية مع الإرهاب وملف النزوح السوري الذي يشكل عبئًا هائلاً على لبنان على كل المستويات".&وأضاف عقب وصوله جدة، أن الزيارة تُعد فرصة كبيرة لاستعراض العلاقات اللبنانية - السعودية التي تحتل بالنسبة لنا درجة عالية من الأهمية وتلقى منا حرصاً على تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة.&وأردف قائلاً: "سوف ننقل إلى العاهل السعودي الملك سلمان&تحيات الشعب اللبناني وشكره على كل ما قامت به المملكة وتقوم به لمساعدة لبنان ودعم مؤسساته الدستورية وتعزيز الأمن والاستقرار فيه، التي أخذت على مدى السنين أشكالاً مختلفة".&& وأوضح أن المملكة احتضنت ولا تزال عشرات الآلاف من أبنائه الذين يعملون على أرضها ويسهمون في تنميتها ويجنون الرزق فيها.&وحول الحملات التي تعرضت لها السعودية من قبل بعض الجهات اللبنانية، قال رئيس الوزراء اللبناني: "الموقف الرسمي اللبناني تعبر عنه الحكومة اللبنانية، وليس أي جهة أخرى، وإنّ اللبنانيين هم أهل وفاء يحفظون الجميل ويصونون عهد الأخوة العربية، ولن ينسوا أبداً أفضال بلاد الحرمين، كما لن يفرّطوا بالعلاقات المتينة والتاريخية مع المملكة.&& وقال إنه سيعرض خلال زيارته خطة عمل لمواجهة موضوع النازحين تقوم على شقين، الأول يعنى بالجانب الإنساني للمشكلة، والثاني يسعى إلى تعزيز القطاعات والبنى التحتية اللبنانية التي تتحمل عبء النازحين، متمنياً من قيادة المملكة المساعدة على النهوض بأوضاع بعض المناطق اللبنانية التي تعاني ظروفًا صعبة، بحيث تحمى من التحول إلى أرض خصبة للتطرف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
petrodolar
bserver -

افاد تقرير اليوم الاثنين ان احتياطي السعودية من العملات الاجنبية انخفض 49 مليار دولار في الاشهر الاربعة الاولى من عام 2015 بعد تراجع اسعار النفط العالمية. واكدت مؤسسة “جدوى” السعودية للابحاث ان الاحتياطي الذي تراكم خلال العقد الماضي نتيجة ارتفاع اسعار النفط الخام، انخفض من 732 مليار دولار نهاية عام 2014 الى 683 مليار دولار اواخر نيسان/ابريل. وتابعت انه في اذار/مارس ونيسان/ابريل وحدهما، بلغ حجم التراجع 31 مليار دولار. وهبطت اسعار النفط من حوالى 115 دولارا للبرميل في حزيران/يونيو العام الماضي، الى 46 دولارا فقط للبرميل في كانون الثاني/يناير، قبل ان يرتفع الى نحو 65 دولارا للبرميل. وتشكل عائدات النفط اكثر من 90 في المئة من الايرادات العامة السعودية. وتضخ اكبر دولة مصدرة في العالم حاليا 10,3 ملايين برميل يوميا. وتوقعت مؤسسة جدوى ايضا ان تسجل المملكة عجزا في الموازنة قدره 107,7 مليار دولار في عام 2015، مقارنة مع توقعات الحكومة بـ39 مليار دولار. ويعود ذلك اساسا الى انخفاض بنسبة 39 في المئة من عائدات النفط الى 171,8 مليار دولار، من 285 مليارا العام الماضي، في حين لا يزال الانفاق مرتفعا. والشهر الماضي، قدر صندوق النقد الدولي في تقريره الاقليمي ان سعر النفط اللازم لتحقيق التوازن في الموازنة السعودية يجب ان يكون اكثر من 100 دولار للبرميل. وجزء كبير من العجز المتوقع، 30 مليار دولار، هو نتيجة منح الملك السعودي الجديد سلمان بن عبد العزيز الموظفين السعوديين اجر شهرين اضافيين. ولم يحتسب تقرير مؤسسة جدوى تكلفة الحرب الجوية للتحالف الذي تقوده السعودية ضد المتمردين في اليمن المجاور.

علاقات
صلاح -

المملكة داعم لبنان الاول والقلقة على امنه واستقراره زيارة تجسد الحرص على العلاقات التي هي اكبر من ان يفسدها طرف او حزب

توافق
مهدي -

الرئاسة اللبنانية رهن بتفاهم سعودي ايراني لا محالة متى نضج الاتفاق بين الدولتين الكبريين اقليميا ودوليا تحلحلت طريق رئاسة جمهورية لبنان

تمييز
فراس -

المملكة لم ترحّل لبنانيين كما يحاول البعض ان يشيع وهي تفرق بين مواقف احادية متشنجة وبين عمال وموظفين يبحثون عن مستقبلهم ولقمة عيشهم

video
فراس -

بعد الاعلان عن تشكيل "لواء القلعة" المؤلف من مكوّنات عشائرية شيعية في البقاع للقضاء على "التهديد التكفيري" في الجرود المتاخمة للحدود اللبنانية، وبعد ما أشيع عن نية قريبة في تدشين اللواء معركة جرود عرسال ودخول المدينة "إن اقتضى الأمر"، انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو تظهر فيه مجموعة من سبعة ملثمين يزعمون أنهم من أهالي عرسال ويعلنون تشكيل "كتيبة الفاروق عمر" رداً على "التجييش الطائفي وتسليح العشائر الشيعية وسط الصمت اللبناني"، وفق بيان المتحدث باسم المجموعة التي بدا انها تقف في منطقة جردية. وأضاف بيان: "نقول لأهلنا سنكون درعاً لهم ولن نسمح بدخول حزب (اللات) الى المدينة الا على أجسادنا"، داعياً "أهلنا في طرابلس وصيدا وبيروت وغيرهم الى أن ينصروا أهل السنة بعد أن خذلهم الجميع ". واختتم البيان بصيحات التكبير.