انسحاب ألف مقاتل من برنامج التدريب الأميركي
كاميرون: التدريب ضروري للتخلص من نظام الأسد الإرهابي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يُعاني برنامج التدريب الأميركي للمعارضة السورية المعتدلة أزمة بإنسحاب ألف مقاتل سوري منه، بعد أمر شفهي أميركي بعدم القتال ضد النظام السوري، بينما يؤكد ديفيد كاميرون أهمية دعم المعارضة السورية للتخلص من بشار الأسد الارهابي.
بيروت: دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى مواصلة برنامج تدريب وتجهيز المعارضة السورية المعتدلة، للتخلص من النظام الإرهابي الذي يقوده بشار الأسد، وذلك في خلال كلمة ألقاها في أول جلسة برلمانية بعد الانتخابات، بعنوان "إسألوا رئيس الوزراء".
وردًا على سؤال بشأن موقف بريطانيا من أوضاع اللاجئين السوريين والعراقيين المزرية في لبنان والأردن، أكد كاميرون مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين، قائلًا: "الأهم في أزمة اللاجئين هو كيفية إعادتهم إلى العراق وسوريا، فالبلدان يحتاجان إلى حكومتين تتمكنان من تلبية احتياجات الشعوب وتمثلهما بأفضل مستوى، وحكومة حيدر العبادي في العراق تحقق تقدمًا من يوم إلى آخر، إلا أن على المجتمع الدولي التأكد ما إذا كانت تمثل الطائفتين الشيعية والسنية أم لا".
وشدد كاميرون على أن واجب المجتمع الدولي مواصلة تقديم دعمه للمعارضة المعتدلة في سوريا من أجل التخلص من النظام الإرهابي في المنطقة، "ويجب توفير إمكانات للمعارضة خلال المرحلة الانتقالية في سوريا".
إلا أن التقارير لا ترسم صورة بهية للمعارضة المعتدلة، التي تدربها الولايات المتحدة، فموقع دايلي بيست الأميركي لفت إلى أن حجر الزاوية في خطة الحرب الاميركية ضد داعش معرض للانهيار، مع تأهب قائد مجموعة رئيسية من الثوار ورجاله للانسحاب من البرنامج بعد خيبة أملهم من استثناء النظام السوري من قائمة أعداء البرنامج، واقتصارها فقط على تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) وجبهة النصرة.
وقال مصطفى سيجري، أحد الثوار السوريين الذين انضموا إلى برنامج التدريب الأميركي، للموقع إنه وألف رجل على وشك الانسحاب، مؤكدًا أن المشكلة هي مطالبة الحكومة الأميركية الثوار بعدم استخدام خبراتهم القتالية الجديدة أو الأسلحة الأميركية التي يحملونها ضد جيش بشار الأسد أو أي من وكلائه وحلفائه المتنوعين، كالميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني.
أضاف سيجري: "قدّمنا أسماء ألف مقاتل للبرنامج، لكن بعد ذلك وصلنا هذا الطلب بالتعهد بعدم استخدام أي من تدريبنا ضد الأسد، ونقل هذا الطلب لنا شفهيًا ضابط اتصال في وزارة الدفاع، قائلاً علينا التوقيع على استمارة في هذا الشأن، لأنهم حصلوا على الأموال من الكونغرس لوضع برنامج لمكافحة داعش فقط، فلم نقتنع بذلك، وقلنا لا يريد رجالي أن يكونوا خاضعين لهذه السياسة، لأنها يمكن أن تستخدم ضدهم في سوريا، على أنهم قد خانوا الثورة وتحولوا إلى مرتزقة لقوات التحالف".
&
التعليقات
كم انا غبي !
طارق حسين -اي انقلاب عسكري كان يحصل على الحكومات كانت تتهم به اميركا وانها صاحبة المصلحة الاولى في تغيير النظام مهما كان النظام مواليا لاميركا، وبالنالي تتهم الحكومة بالموالاة لاميركا (الاستعمارية!)... اما الان فاصبحت اميركا تعد الانقلابيين علنا وتجهر بمخططاتها تجاه حكام المنطقة وحكوماتهم، والشعوب العربية تدعوهم بـ(الثوار!) بالرغم من ان اميركا هي صاحبة القرار... هل اصبحنا نحن الشعوب موالين للاستعمار ؟
الصراحة راحة
michael -كل هذا الدعم السخيء من امريكا و بريطانيا و قطر للمعارضة الارهابية السورية و قبل اسبوع قرائنا خبرا من على ايلاف بان المعارضة في سورية لا تملك اسلحة للدفاع عن نفسها و تقاتل باسنانها و بالحجر و باتت تستخدم اسلحة و مدافع كانت تستخدم في الحرب العالمية الثانية !!!ماهذا التناقضة يا امة محمد (ص) ؟؟؟
ils ont peur que pour is
jamal -les usa n''ont pas de bons ittentions
مخاطر
دينا -تدريب اسلاميين في سوريا والعراق لن يحل المشكلة بل سيزيدها تعقيدا اي اسلامي معتدلا كان ام متطرفا يحارب باسم الدين ومن ليس على دينه ونهجه كافر
تحذير
مينا -الحق نفسك يا كاميرون داعش كانت هددت باحتلال قصر باكينغهام وفتح المملكة المتحدة فان لم تسع دولتك جديا الى استئصاله وقعتم في فخه وارهابه
خبيصة
صلاح -لماذا تمنع اميركا الاسلاميين المعتدلين من قتال الأسد هل يعجبها التطرف والا ما مبرراتها لم يعد معروفا ماذا تريد اميركا ومن تدعم
دبس
طالب -يقول المثل : يا طالب الدبس من .... النمس !! ادارة اوباما حليف استراتيجي لايران وبالتالي لعصابات وأذناب ايران فكيف يتخيل عباقرة المعارضة انها تسلحهم وتدربهم لقتال حلفائها ؟؟ عجيب !! الم يدركوا بعد انها تريدهم مرتزقة لقتال بعضهم وتدمير مابقي من سوريا لاجبار الاسد على العودة لبيت الطاعة الامريكي في الشرق الاوسط الامريكي الجيد ؟ الم يسمعوا بخطوط اوباما الحمراء ؟؟ عجيب !!