أخبار

أكراد سوريا: لسنا عملاء لأميركا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني:&شنت صحيفة موالية للنظام السوري هجوما على حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يتزعمه القيادي الكردي صالح مسلم، واتهمته بالعمالة للأميركيين والأوربيين وبأنه يسعى لتقسيم سوريا من خلال عملية " تطهير" في محافظة الحسكة وتأسيس اقليم مستقل.&وقال ابراهيم ابراهيم القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي لـ"ايلاف" إن المشكلة "أن هناك من لا يقرأ الواقع بعناصره، و في سياقه التاريخي، ويظن أن هجوم النظام على حزب الاتحاد أمر طارئ او جديد".&وأضاف أن " النظام يهاجم حزب الاتحاد الديمقراطي ويتهمه بالعمالة ليس الآن فقط" . لافتا الى سياق الأحداث بين النظام وحزب الاتحاد وقال أن "العشرات من رفاقنا استشهدوا في سجون النظام".&وشدد ابراهيم على أن النظام مجرم لا يهمه تقسيم سوريا أو من يقاتل ولا يهمه شعب سوريا النظام يهمه كرسيه وهم يدرك كما يدرك الجميع اننا لا نريد منه هذا الكرسي، وكل ما نطلبه هو حقنا كشعب .&وأشار الى "بنية النظام المجرمة والخطيرة"، وعبّر عن أسفه لأن هناك "من لم يدرك هذه البنية حتى اليوم."&&هجوم داعشوكانت جريدة الوطن السورية قد قالت في مقال لها اليوم بعنوان "سورية وتخاذل بعض السوريين" إنه "منذ أيام بدأ تنظيم داعش هجوماً عنيفاً على مدينة الحسكة مستخدماً كل أساليب الإرهاب ...ولكن واجه الجيش ...تلك الهجمات وصد غالبيتها، ....وأن كل ما سبق يجري تحت أنظار ومراقبة المدمرات والمقاتلات والأقمار الصناعية الأميركية التي تدعي "محاربة" داعش لكنها في الحقيقة لا تفعل إلا حين يلبي ذلك مشروعها التقسيمي".&واعتبرت الجريدة أن "المفاجأة في الهجوم الأخير على الحسكة لم تأت من هجوم داعش المتوقع، بل من تخاذل بعض "الأشقاء" الأكراد بالدفاع عن الحسكة وهم مما يسمى "وحدات حماية الشعب" ذات الأغلبية الكردية ويقودها الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الذي يتزعمه صالح مسلم".&وأشارت الى أنه "في كل هجمة لداعش على مدينة سورية لهم تواجد فيها، تبعث "حماية الشعب" برسائل دعم للجيش السوري ويؤكدون تصميمهم على القتال إلى جانب الجيش السوري، لكن على أرض الواقع وحين تتعرض المدن لهجمات داعشية، لا يحركون ساكناً! ".&وتطرقت المقالة الى ما قاله بشار الجعفري رئيس وفد النظام الى اجتماع موسكو حين سلم ورقة اعتبرها مستندا لما منحه النظام من أسلحة &للأكراد لقتال داعش وقالت جريدة الوطن "السلاح المتوافر لديهم قدمته الدولة السورية ليدافعوا عن أنفسهم ومناطقهم، وها هو هذا السلاح يرتد علينا نحن السوريين من خلال امتناع مقاتلي "وحدات حماية الشعب" عن مؤازرة الجيش، الأمر الذي يؤكد أطماع بعض الأكراد السياسية والاقليمية وعمالتهم مع الأميركيين والأوروبيين لتأسيس إقليم أو ما يسمى :إدارة ذاتية: تخولهم لاحقاً تأسيس دولة على الأراضي السورية والعراقية...."&واعتبرت الوطن أن "المشروع الأميركي يهدف إلى قيام كيان كردي في شمال سورية، ومرحلياً تشن داعش هجومها على الحسكة وبعد احتلالها تأتي طائرات التحالف بحجة حماية الأكراد ومؤازرتهم، ليحتل هؤلاء بدورهم الحسكة ويبدأوا مجدداً عمليات تطهير عرقي تحت عنوان &"محاربة فلول داعش&" ليستبيحوا المنطقة".&وأضافت أن داعش ووحدات حماية الشعب "فعلياً منفذين مخلصين لواشنطن في عملية تقسيم سورية"، وقالت هو "مشروع مشترك لتقسيم سورية، والشركاء ليسوا فقط الولايات المتحدة والدول الغربية، بل هناك وللأسف سوريون من الذين عشنا وتربينا معهم وقاسمناهم خبزنا وماءنا ومصيرنا."&وكان روبرت فورد السفير الاميركي السابق الى سوريا عندما سئل عن تقسيمها قال أخيرا "من أجل تجنب التقسيم، نحن بحاجة للتوصل إلى اتفاق سياسي وطني، يتوجب علينا وضع ضغط على النظام لإجباره على الذهاب إلى طاولة المفاوضات. ليس هناك أي حل عسكري هنا وليس الحل هو إسقاط الأسد، حيث سيستغرق وقتًا طويلًا".&وشدد أنه "للحصول على محادثات السلام، نحن بحاجة إلى إيجاد سلسلة سورية واحدة فقط من القيادة، يتم من خلالها إيصال كل أموال المساعدات الخارجية. وسوف يرحب الأتراك والسعوديون والقطريون والأوروبيون بزيادة الأمريكيين لمساعداتهم. وهي المساعدات التي ستأتي بشرط وجود سلسلة واحدة من القيادة".&واعتبر أن " المشكلة حتى الآن، هي أن سياسة أمريكا كانت قليلة جدًا، ومتأخرة جدًا. نحن دائمًا وراء الأحداث. كيف يمكننا أن نسبق الأحداث ونضغط على النظام للذهاب إلى طاولة المفاوضات؟ أعطي المعتدلين المزيد من الأسلحة والنقود ليستطيعوا التنافس مع المتطرفين فيما يتعلق بالتجنيد، ولأن المعتدلين سوف يذهبوا إلى طاولة المفاوضات. لا ينضم السوريون إلى داعش بسبب الأيديولوجية، بل لمقارعة النظام والحصول على الغذاء. إنهم بشر يحاولون دعم أسرهم التي تعيش في مخيمات اللاجئين".&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف