أكثر من خمسين نائبًا شكلوا "محافظون من أجل بريطانيا"
نواب حزب كاميرون يتنادون لدعم موقفه "الأوروبي"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في بادرة دعم لرئيس الحكومة البريطانية في مطالبته للمزيد من الاصلاحات في الاتحاد الأوروبي، أعلن أكثر من 50 نائبًا من حزب المحافظين الحاكم تشكيل مجموعة للضغط تحت شعار الخروج من أوروبا.
نصر المجالي: تقول مجموعة "محافظون من أجل بريطانيا" إنها تشكلت لدعم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون&في مفاوضاته مع الاتحاد الأوروبي وكسب ضمانات بأن لا تؤدي زيادة التكامل إلى تضرر الدول غير المشاركة في منطقة اليورو.
ويدير النائب ستيف بيكر المجموعة في مجلس العموم، وهي عقدت أولى اجتماعاتها وبدأت في التخطيط للمزيد من الاجتماعات خلال الأسبوع المقبل.
ويحاول كاميرون اقناع الزعماء الأوروبيين بدعم مطالب بريطانيا للاصلاح قبل إجراء استفتاء بشأن عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. ووعد كاميرون بإجراء الاستفتاء بحلول نهاية 2017.
ويريد كاميرون الحد من دخول مهاجري الاتحاد الأوروبي إلى نظام الرعاية الاجتماعية البريطاني وتحسين السوق الواحدة وكسب ضمانات بألا تؤدي زيادة التكامل إلى تضرر الدول غير المشاركة في منطقة اليورو.
وقالت صحيفة (صنداي تلغراف)، الأحد، إن جماعة "محافظون من أجل بريطانيا" ضمت بالفعل أكثر من 50 نائبًا وتوقعت ارتفاع العدد قريبًا إلى نحو 100 من بينهم بعض الوزراء.
تصويت
ويحذر النواب أنه ما لم يحقق رئيس الوزراء تغييرات جذرية في العلاقة مع أوروبا، فإنهم سيدعون إلى التصويت بالخروج من الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء المزمع عقده العام 2017 حول بقاء أو انسحاب بريطانيا من الاتحاد.
وتشمل المجموعة وزراء سابقين مثل آوين باترسون و جون ردوود. وتطالب المجموعة بإصلاحات "جوهرية" تشمل قيودًا على حرية الحركة في دول الاتحاد، ومنح البرلمان البريطاني الحق في قبول أو رفض القوانين الأوروبية.
وقال الرئيس المشارك لتلك المجموعة هو ديفيد كامبل بانرمان، عضو البرلمان الأوروبي، لـبي بي سي: "نحن ندعم رئيس الوزراء. وندعم الحكومة في المفاوضات، لكننا نريد أن نرى إصلاحات جوهرية جادة".
وأضاف "أي تغييرات رمزية أو محدودة لن يقبل بها الناخبون البريطانيون". ونفي بانرمان أن تكون المجموعة "وليدة"، وقال إن أسمها يذكر بمجموعة أخرى هي "أعمال تجارية من أجل بريطانيا"، التي تطالب أيضا بإعادة التفاوض في ما يتعلق بالبقاء في أوروبا.