أخبار

بيغيدا تحقق اختراقا في الانتخابات البلدية الالمانية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فرانكفورت: فازت حركة بيغيدا المعادية للاسلام في المانيا الاحد بحوالى 10% من الاصوات في الانتخابات البلدية في معقلها بمدينة دريسدن (شرق) مما يشكل نتيجة مفاجئة بعد تراجع عدد المشاركين في تظاهراتها الاسبوعية.

&وفي اول مشاركة للحركة في الانتخابات، حلت مرشحتها تاتيانا فيسترلينغ رابعة مع 9,6% من الاصوات في الانتخابات البلدية التي تم تنظيمها بعد استقالة رئيسة البلدية لاسباب صحية.&وكان الاستطلاع الوحيد قبل الانتخابات والذي اجرته جامعة دريسدن التقنية توقع حصول بيغيديا على اقل من 2% من الاصوات.&وتشكل النتيجة نجاحا ل"حركة الوطنيين الاوروبيين ضد اسلمة الغرب" التي حشدت في ذروة تعبئتها في منتصف كانون الثاني/يناير 25 الف شخص في دريسدن مع ان التجمعات التالية لم تستقطب سوى اعداد اقل.&وتمكنت بيغيدا قبل ان تضعفها خلافات بين قادتها من الانتشار الى مدن اخرى متخذة في معظم الاحيان مواقف معادية بشكل صريح للاجانب، ما يتعارض مع شعار بلد "منفتح على العالم" الذي يجمع زعماء الاحزاب السياسية الالمانية التقليدية على ترديده.&وحلت في المرتبة الاولى في انتخابات الاحد ايفا ماريا ستانجي مرشحة حزب الاشتراكيين الديموقراطيين واليسار المتطرف وانصار البيئة حيث حصلت على 36% من الاصوات.&وحل في المرتبة الثانية مرشح الحزب الليبرالي مع 31,7% من الاصوات في حين حل مرشح حزب المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في المرتبة الثالثة مع 15,4% من الاصوات مما يشكل تراجعا جديدا للحزب في مدينة تضم عددا كبيرا من انصار الحزب المسيحي الديموقراطي.&ومن المقرر ان تنظم دورة ثانية في الانتخابات البلدية في الخامس من تموز/يوليو لان ايا من المرشحين لم يتمكن من الفوز بغالبية مطلقة.&وتظهر ارقام تعود الى العام 2012 ان دريسدن، احدى المدن الالمانية ال15 الكبرى تضم العدد الاقل من الاجانب حيث لا يتجاوزون 7% من سكانها.&كما ان عدد المهاجرين في مقاطعة ساكسونيا هو الادنى مع 2,8%.&وكانت فيسترلينغ دعت في خطاباتها الانتخابية الى "نهضة" للثقافة الالمانية ونددت بطالبي اللجوء الذين "يتركون اسرهم ومواطنهم لان هناك مكان جميل للاقامة فيه ويمكن الحصول فيه على مساعدة من الدولة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف