أخبار

احتمال إجراء انتخابات مبكرة مطروح

الأحزاب التركية ترفض الائتلاف مع إردوغان

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تقف تركيا اليوم على مفترق طرق بعدما تلقى رجب طيب إردوغان صفعة إنتخابية حرمته الأغلبية البرلمانية، وبعدما ترفض الأحزاب التركية الدخول معه في ائتلاف لتشكيل حكومة.

إيلاف - متابعة: قال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش الاثنين إن الخيار الأول لحزب العدالة والتنمية الحاكم هو محاولة تشكيل حكومة ائتلافية، بعدما خسر الأغلبية البرلمانية في انتخابات الأحد، لكن احتمال إجراء انتخابات مبكرة مطروح إذا فشل في تنفيذ ذلك.

أضاف كورتولموش للصحافيين: "أعتقد أن رئيس حكومتنا سيكون قادرًا على تشكيل حكومة خلال الوقت المحدد، وتشكيل ائتلاف لا يشمل حزب العدالة والتنمية ليس ممكنًا".

لا يحكم منفردًا

وقد عجز حزب العدالة والتنمية، الذي يرأسه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان،&عن حصد الأغلبية المطلقة التي تخوّله تحويل النظام في تركيا إلى نظام رئاسي، بعدما أظهرت النتائج الأولية شبه الرسمية للانتخابات التشريعية في تركيا حصول الحزب الحاكم على 40,79% فقط من الأصوات.

وقال إردوغان إن هذه النتائج تعني أن لا حزب يستطيع حكم تركيا منفردًا. ويعقد حزب العدالة والتنمية اجتماعًا لوضع خطة عمل بعد الصفعة الانتخابية التي تلقاها بفقدانه الأغلبية لأول مرة منذ 13 عاما.

ويواجه حزب إردوغان تحديًا حقيقًا في تشكيل حكومة ائتلافية، مع رفض الأحزاب المنافسة الدخول في تحالف مع اردوغان لتشكيل حكومة جديدة، وهو الذي دعا احزاب تركيا إلى تقييم واقعي وصحي لنتائج الانتخابات، والعمل على حفظ مناخ الثقة والاستقرار في البلاد.

فليحاولوا!

ونقلت رويترز عن مصدر في مكتب رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو قوله إنه سيلتقي إردوغان لبحث نتائج الانتخابات. وتقول التقارير إن حزب العدالة والتنمية قد يلجأ الى تشكيل حكومة أقلية رغم أن ذلك قد يكون حلًا غير مستقر. وإذا لم تتشكل حكومة في البلاد خلال 45 يوما، يُدعى إلى انتخابات جديدة وفق الدستور التركي.

وفي هذه الأثناء، تحدى نائب رئيس الوزراء التركي بلند أرينك الأثنين أحزاب المعارضة الثلاثة لتحاول تشكيل حكومة ائتلافية. وقال أرينك للصحافيين في أنقره: "إذا كان ثمة محاولة لتشكيل ائتلاف من الأحزاب المنافسة الثلاثة دعهم يحاولون ذلك أولا، وحزب العدالة والتنمية جاهز لأخذ دوره إذا فشلوا في ذلك".

نهاية النقاش

ورغم أن أحمد داود أوغلو وصف حزب العدالة والتنمية بالفائز الواضح في الانتخابات البرلمانية، قال حزب الشعوب الديمقراطية الكردي إنه الفائز الأكبر في الانتخابات التركية رغم مجيئه رابعًا في تسلسل الأحزاب الفائزة.

وطالب دولت بهجلي، زعيم حزب الحركة القومية بإجراء انتخابات جديدة إذا لم يستطع حزب العدالة والتنمية الحاكم الاتفاق على ائتلاف مع حزبين معارضين آخرين في البرلمان.

واستبعد صلاح الدين دمرداش، رئيس حزب الشعوب الديمقراطية الكردي، الدخول في ائتلاف مع حزب العدالة والتنمية. وقال الدمرداش: "نتائج الانتخابات البرلمانية وضعت نهاية للنقاش حول نظام رئاسي".

وقال مراقبون إن حزب الشعوب الديمقراطية الكردي فائز أكبر في الانتخابات التركية إذ سيكون ممثلًا للمرة الأولى في البرلمان بعد تجاوزه عتبة دخول البرلمان بحصوله على 12 في المائة، ما يُعطي للأكراد صوتًا قويًا في البرلمان التركي.

ونتيجة الانتخابات المخيبة لآمال إردوغان ستمنعه من تمرير مشروع تغيير الدستور ليعطي سلطات أوسع لرئيس الجمهورية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ضرورة الائتلاف
حكومة حزب الاسلاميي -

الحقيقة ان الفوز الذي حققه الكرد في الانتخابات البرلمانية يعود الفضل فيه الى الاسلاميين وحزبهم ورئيسهم قبل ذلك كانت احزاب القوميون الطورانيون الاتراك تقتل الكردي او تسجنه لفترات طويلة لمجرد تحمدثه بلغته القومية او رفعه لاي شعار قومي بالطبع لا يمكن نسيان العقاب الجماعي للسكان لذلك من الافضل للاكراد الاتراك ان يأتلفوا مع الاسلاميين من اجل غد افضل لمواطنيهم. لان البديل مدمر بلا شك اذا ما تواطأ ضدهم القوميون والعلويون فانهم سيفقدون كل مزايا حصلوا عليها ابان حكم الاسلاميين

داعش اردوغان يبكي
dler -

اردوغان الى مزبلة التاريخ.

سخيف
منطلق الحداد -

متى يرحل هذا السخيف السفيه الذي اسمه أردوغان؟

دروس مستقاة
غسان -

كالعادة، العلمانيين هم المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار والتأخر الاقتصادي والاستبداد في تركيا

لن يدخلوا الاتحاد الأوروب
فادي الشوا -

تركيا تتطور إلى الخلف... هل فعلاً يظنون أنهم سيدخلون الاتحاد الأوروبي؟ متخلفون.

bye Ardogan
Ahmed -

I hope Turkey could end the tyranny of Ardogan who supported ISIS and ascertain their resources as a part of axis of evil . partnering with Israel and Qatar, Turkey played a big role to support the blood shed in Syria and Iraq.