بوينغ: الأجواء المفتوحة تزيد عدد فرص العمل الأميركية

أكدت بوينغ وقوفها بجانب الناقلات الخليجية بوجه حملات أطلقتها شركات جوية أميركية، تريد التخلي عن مبدأ الأجواء المفتوحة.

دبي: دخلت بوينغ على خط السجال بين الناقلات الخليجية والشركات الجوية الأميركية، التي تطلب من الدولة الأميركية تطبيق إجراءات حمائية تلغي صفة الأجواء المفتوحة.

فقد قال مارتن بنتروت، نائب رئيس أول لقسم المبيعات الدولية في بوينغ للطائرات التجارية في الشرق الأوسط وروسيا وآسيا الوسطى، إنه مع الأجواء المفتوحة "لما توفره من فرص عمل في السوق الأميركية، ولأنها تحفز على المنافسة، فهذه السياسة تخدم جميع العاملين في قطاع الطيران، سواء المصنعين أو شركات الطيران، والاقتصاد الأميركي استفاد من الأجواء المفتوحة على مدار السنوات السابقة".

وأضاف خلال رحلة نظمتها شركة "فلاي دبي" الاماراتية، بالتعاون مع بوينغ، للاطلاع على مراحل تصنيع طائرة بوينغ 737 في مصنع الشركة في سياتل بولاية واشنطن، أن بوينغ سلمت فلاي دبي الطائرة رقم 40 من فئة 737 كلاسيك خلال نهاية الأسبوع الماضي، "وتأمل بوينغ الاستمرار في التعاون المثمر مع شركات الطيران الإماراتية".

وأكد بنتروت أن فلاي دبي أفضل عملاء طائرة 737 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما أن شركة ستراتا المختصة في صناعة مكونات هياكل الطائرات أحد أهم موردي أجزاء الطائرات لشركة بوينغ، وهو ما يوضح العلاقات المتينة بين بوينغ والشركات الإماراتية المختصة في الطيران.

وأضاف أن الناقلة الإماراتية تقدمت بطلبية للحصول على 111 طائرة بوينغ 737، بقيمة إجمالية 8,8 مليارات دولار، منها 100 من طراز ماكس الجديد و11 من طراز الجيل الجديد 800، ذات الطراز الذي يتكون منه أسطولها حالياً، وأنها ستتسلم أولى طائرات هذه الفئة خلال منتصف العام 2016 على أن تستمر بتسلمها تباعًا خلال السنوات الست التالية.