دي ميستورا يقرر تمديد مشاورات جنيف في شأن سوريا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جنيف: اعلن وسيط الامم المتحدة في سوريا ستافان دي ميستورا الذي يجري منذ الخامس من ايار/مايو "مشاورات منفصلة" مع اطراف النزاع السوري، الاربعاء انه سيواصل هذه المشاورات في تموز/يوليو.
&وقالت جيسي شاهين المتحدثة باسم الوسيط الاممي في بيان لوسائل الاعلام "هذه العملية ستستمر في تموز/يوليو".&واضافت "في الاسابيع المقبلة، ينوي الموفد الخاص ابلاغ الامين العام (بان كي مون) بنتيجة هذه العملية"، موضحة ان دي ميستورا يأمل بان يكون قادرا عندها على تحديد كيفية مساعدة الاطراف السوريين في "بلوغ حل سياسي".&وكان مقررا اصلا ان تستمر هذه المشاورات ما بين اربعة وستة اسابيع. وشارك فيها حتى الان ممثلون للنظام السوري والائتلاف الوطني السوري المعارض اضافة الى ممثلين وسفراء للاطراف المدعوين بينهم ايران وخبراء وممثلين للمجتمع المدني.&وكان دي ميستورا قال في اليوم الاول من المحادثات "في نهاية حزيران/يونيو (...) سنقيم الوضع ونقرر المرحلة المقبلة".&وتابعت المتحدثة الاربعاء "يشدد دي ميستورا على ان ثمة تفاهما شاملا على ان لا حل عسكريا للمأساة السورية. ان حلا سياسيا جامعا يقوده السوريون هو امر ملح. وحده حل مماثل يمكن ان يلبي طموحات الشعب السوري ويضع حدا للنزاع في شكل دائم".&واضافة الى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن، دعيت الى المشاورات دول المنطقة التي يمكنها التأثير في اطراف النزاع. وبناء عليه، وجهت الدعوة الى ايران التي كانت استبعدت من مؤتمرين دوليين حول سوريا نظمتهما الامم المتحدة في 2012 و2014، ومثلها السعودية وتركيا.&واعلنت الامم المتحدة ان الهدف من المشاورات تحديد ما اذا كان اطراف النزاع "مستعدين للانتقال من (مرحلة) التشاور الى مفاوضات" تستند الى بيان جنيف الصادر في 30 حزيران/يونيو 2012.&ويعتبر بيان جنيف الذي وقعته الدول الكبرى بمثابة خطة لتسوية سياسية للنزاع. وصدر اثر مؤتمر دولي اول حول القضية السورية سمي "جنيف 1" لكنه ظل حبرا على ورق.&اما مؤتمر "جنيف 2" الذي عقد برعاية الوسيط الاممي السابق الاخضر الابراهيمي في شباط/فبراير 2014 فلم يسفر عن اي نتيجة.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف