أخبار

جنسيته جزائرية وكاميرات المراقبة كشفته

شرطة دبي تقبض على قاتل (الصيني)

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كشفت شرطة دبي تفاصيل جريمة قتل&شاب&صيني على يد جزائري قبل أن يسرق الأخير&مليوناً و20 ألف درهم كانت بحوزة المجني عليه، وأطلق على الجريمة اسم " ما قبل الحادية عشرة ليلاً"، ووقعت قبل نحو أسبوع في عمارة سكنية.

دبي: أعلن اللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي اليوم عن تفاصيل مقتل مراسل صيني بغرض سرقة حقيبته، التي كان بداخلها مليون وعشرون ألف درهم، بعد أن راقب المجرم الذي يحمل الجنسية الجزائرية تحركات الضحية لمدة 3 أيام قبل تنفيذ جريمته.

وأوضح المزينة أن سرعة تحرك الفرق الميدانية فور ورود البلاغ حالت دون& فرار المتهم إلى خارج الدولة عبر الحدود البرية، إذ تم توقيف زوجته&قبل هروبها خارج الدولة، وبحوزتها جزء من المبالغ المسروقة، وكانت مكلفة بإيصالها إلى طرف ثالث تم توقيفه أيضًا.

ما قبل الحادية عشرة ليلاً


وأشار اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث& الجنائي ومدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي إلى&أن تفاصيل القضية التي اطلق عليها "ما قبل الحادية عشرة ليلاً" تعود إلى الساعة الخامسة من مساء 4 حزيران( يونيو) الجاري.

& تفاصيل الجريمة&

&وأوضح أن الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي تلقت بلاغًا من المدعو (ر.م) هندي الجنسية، ويعمل في إحدى شركات تنظيف المباني، يفيد بأنه شاهد جثة شخص ملقاة على أرضية مصعد برج في منطقة نايف،& وتابع المنصوري&" وبانتقال الأجهزة الشرطية إلى هناك كانت الجثة لشخص من الجنسية الصينية في العشرينيات&من العمر، وحولها بركة من الدماء، وقد تبين بأنه قد تلقى عدة ضربات على رأسه وتعرض لطعناتٍ بأداةٍ حادة بموضعين، أحدهما في بطنه والثاني اسفل القفص الصدري".

وأضاف أن صاحب الشركة التي يعمل فيها القتيل صيني الجنسية، قال في التحقيقات إن القتيل يدعى (هـ .هـ)، ويبلغ من العمر ( 21 ) عاماً، والتحق بالعمل لديه منذ عام تقريبًا، ويسكن في إحدى الشقق بنفس البرج الذي لقي حتفه داخل مصعده، موضحًا أنه في يوم الحادث ذهب إليه في شقته وطلب منه إيداع مبلغ مليون وعشرين ألف درهم&بأحد البنوك في منطقة ديرة، وقام بوضع المبلغ في حقيبة وأخذ معه دراجته إلى المصعد حيث وجدت جثته.

وأوضح أن عمليات البحث والتحري& أفضت إلى تحديد هوية المشتبه به الأول ويدعى ( م . ا )& ويحمل الجنسية الجزائرية، وقد دلت التحريات بأنه يقطن مع زوجته المدعوة ( ع . م ) جزائرية، بأحد الفنادق بمنطقة بورسعيد، ولدى وصول فرقة المباحث الجنائية إلى الفندق تبين بأنهما قد غادرا الفندق بعد الحادث مباشرةً إلى جهة مجهولة.

التوقيف في المطار

وفي صباح الجمعة الماضي، ألقت الفرقة المكلفة بمراقبة مطار دبي القبض على زوجة المتهم أثناء محاولتها مغادرة الدولة عائدة إلى الجزائر، وبتفتيش أمتعتها بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ضبط بحوزتها مبلغ (63280) درهمًا و (18700) دينار جزائري، وبجمع الاستدلالات منها أفادت بأن زوجها قد كلفها بتسليم حقيبة فيها مبلغ مالي إلى المدعو ( ع . ع ) جزائري الجنسية.

وقال اللواء المنصوري إن إحدى فرق المباحث تمكنت من القبض على المدعو (ع.ع)، وبتفتيش مقر شركته الكائنة على شارع المكتوم، وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية تم ضبط المبلغ المالي الذي استلمه من زوجة المتهم الأول المدعو ( م .ا)& ويبلغ حوالي ( 713.000 ) درهم.

&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إلى جنات الخلد ياقاتل
جنان -

القتيل المغدور موظف صيني بدون دين ( أغلب الصينيين بلا دين) بينما القاتل من أهل السنة والجماعة ، القتيل الذي خلق عبثا وسيذهب إلى جهنم لانه بلا دين ، بينما سيذهب القاتل إلى الجنة بعد حساب يسير لانه من اهل التوحيد والسنة والجماعة...القتيل دينه الضمير والقاتل ضميره الدين المتوراث عن قال وقيل ، انه داعش قديما وحديثا دين بلا ضمير مقابل ضمير بلا دين كما كتب أحد الكتاب العرب بعد صحوة...

رائدة
هاني -

دبي رائدة في كشف الجرائم الارهابية والفردية ولا يعصى عليها شيء يا ليت كل الدول تتعاون مع دبي للكشف عن الحوادث الارهابية فيها

حقيقة
بشارة -

للاسف غالبا ما يكون المجرمون عربا او مسلمين

حرام
طه -

هذا جزاء الثقة المفرطة بالاشخاص الجشع يعمي القلوب فيصبح الحرام سيد الموقف

افعال مشينه
برهان الدين -

في كندا غيرت راي بالجزائريين كثير من الايجاب نحو السلب

الجزائريون
ملحد -

المغاربه والجزائريون والتونسيون وخاصة المغتربون منهم بالأحرى لديهم سجلات إجراميه غير طبيعية

لماذا التعميم
Lulu -

أكثر ما يزعجني هو التعميم على جنسية أو قومية أو ديانة بكاملها عند حدوث أي شيء. صدف أن القاتل جزائري مسلم، فهل يعني ذلك بأن كل الشعب الجزائري مجرم؟؟ دعونا نكون موضعيون في أحكامنا على البشر...علما بأنني لست جزائرية ولست مسلمة..

تقرير مبهم
Fadi -

يقول العنوان: القبض على قاتل الصيني، ولكن لا نجد في التقرير غير القبض على زوجته ورجل اخر. اين القاتل؟ ولم يفسر التقرير موضوع مراقبة القاتل للضحية ولا علاقته به.

عراقي عاشق للامارات
غسان جلال -

هذه هي دبي ويسالونك لماذا تعشقها ...الامن والامان فيها للقاصي والداني ...حفظك الله من كل شر وادام عليك نعمة الامن والامان يا الامارات الغاليه .

ليس هذا الاسلام
فراس -

سوف يأخذ الصيني حقه من القاتل يوم القيامة و ممكن المقتول يدخل الجنة و القاتل الى جهنم.وقال تعالى: {وَلاَ تَقْتُلُواْ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلحَقّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيّهِ سُلْطَـٰناً فَلاَ يُسْرِف فّى ٱلْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا} النفس هنا الانسان ايا كان دينه

عنف جنسيات شمال أفريقيا
Salam Dawoud -

جنسيات شمال أفريقيا مثلاً الجزائريين والمغاربة لديهم عنف غير طبيعي ومستعدين للقتل تحت مسيميات مختلفة وبالأخص الجزائريين, خذوا حذركم من مصاحبة الجزائريين والمغاربة والتكلم بمواضيع المال والسيولة النقدية أمامهم.

تعليق رائع
Slim -

تعليق رائع و كفى

لا للتعميم والسب الجماعي
جزائري -

يا إخواني، كجزائري أستحي جدا لما فعله هذا المجرم، وأتبرأ منه ومن هذا الفعل الشنيع، كما أعتذر للشعب الاماراتي من هذه الجريمة التي اقترفت بأيدي جزائرية.هو حقيقة لا يمثل إلا نفسه، لكنه بدل أن يعطي صورة طيبة عن المواطن والمغترب الجزائري، ها هو يسيء للجميع.أعيد وأؤكد اعتذاري واعتذار كل جزائري شريف، ونتمنى توقيع أقصى العقوبة على هذا المجرم. بخصوص التعميم، أنا جزائري ولست عنيفا ولست مجرما، وأعرف الكثيرين أمثالي، كما أعرف الكثيرين من المجرمين.ما أوافقكم فيه هو تكاثر الجريمة في هذا البلد بفضل إصلاحات الرئيس العظيم المعظم المبجل... هذا الرئيس كبل الشرطة والدرك، ترك الحرية المطلقة لكل اللصوص وضيق على المتدينين. يستوردون المخدرات بالقناطير من المغرب، وهذا المغرب ينتجها ويخدر بها شعبه، لهذا انتشرت الجريمة في شمال افريقيا.يا ناس، سكان المغرب العربي ضحايا قبل أن يكون جناة...لننظر إلى الأمور بموضوعية وبعيدا عن العاطفة...أنا من الجيل السابق، تربيت في فترة السبعينات، لهذا تشبعت بالدين والأخلاق التي كان الرؤساء السابقون ينشرونها في هذا البلد، وهذا غالبا ما هو سائد مع أقراني، في حين جيل التسعينات والألفية الجديدة تنتشر فيهم المفاسد كما تنتشر الطفيليات، وهؤلاء ضحايا النظام الجزائري وبقية الأنظمة الغربية التي تسعى لإبعاد الأجيال المسلمة عن دينها حتى تنغمس في الشهوات، وكنتيجة لذلك ترى الأجيال الجديدة لا تتورع من فعل الجريمة، بل والتبخثر بها.الجزائر إخواني المشارقة تتعرض للإفساد المتعمد من الداخل والخارج، من الداخل بفضل حثالة من القادة العسكريين الذين وضعتهم فرنسا خلفها، وخارجيا من قبل فرنسا خوفا من تحول المستعمرة السابقة إلى قوة منافسة.أنا أعيش في بلد العنف والحقرة، في بلد الظلم والعدوان، في بلد غني جدا وكبير جدا، لكن شعبه يعاني كل أنواع الويلات.لا تقولون لنا انتفضوا، لما انتفض الناس في التسعينات قتلوا لهم صغارهم وقطعوا رؤوس أمهاتهم... نحن نعيش وسط مجموعة من المجرمين، لهذا صار الشعار المنتشر هنا: كن ذئبا حتى لا تأكلك الذئاب.هذا المجرم القاتل في دبي أراد أن يكون ذئبا في حديقة محروسة، فأمستكته الأسود.المجرم مجرم، وليس أخي ولا أتشرف به، ولو كان مسلما، فإسلامنا علمنا العدل والأخلاق قبل أي شيء...أكرر اعتذاري وأدعوا الله أن يطهر البلدان المسلمة من كل الفساد الممنهج.

تعليق غبي!
عمر -

إذا أنت تحكم على شعب بأكمله من تصرفات فرد واحد؟ من الواضح أنك إنسان حكيم للغايه.

لماذا تعتذر؟
عمر -

معظم المعلقين المتحاملين على الجزائريين من الواضح أن لديهم مشاكل شخصية أو عقد نفسية من الجزائريين. لا يحكم على شعب بأكمله من تصرفات فردية إلا شخص مغفل. كل بلد فيها الصالح و الطالح و من الواضح أن معظم المعلقين هنا لديهم عقدة من الجزائريين. الغريب أنه عندما يكون الجاني من دولة من دول المشرق العربي - و هم كثر للغاية - يقال "قاتل من جنسية عربية" و لكن عندما كان القاتل جزائريا تكررت كلمة الجزائر أكثر من مئة مرة! واضح مسار التحريض المتعمد و لذلك لا يجب أن يعتذر أي جزائري عن أي شيء لم يقم به هو.

التحريض واضح
عمر -

في الغالب لا تذكر جنسية القاتل و يقال "من جنسية عربية" و لكنني هنا أرى كلمة "الجزائري" و "الجزائر" تكررت أكثر من مرة و بشكل مريب. معظم المتحاملين على الجزائريين هنا من الواضح أن لديهم عقدة من الجزائريين لسبب أو لآخر، لأنه لا يوجد إنسان عاقل يحكم على شعب بأكمله من تصرفات فرد واحد.