أخبار

رغم الأجواء الأمنيّة المشحونة إقليميًا

صيف لبنان مزدهر بمهرجانات عالميّة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&أجواء أمنيّة إقليميّة حارّة تحيط بلبنان ومصدرها سوريا والعراق، رغم ذلك فإن أجواء لبنان هذا الصيف ستكون حارّة بمهرجانات عالميّة تُعيد إليه مجد مهرجانات بعلبك وبيت الدين.
بيروت: رغم الأجواء المشحونة المحيطة بلبنان، وتأتي في طليعتها الأحداث في العراق وسوريا، يبقى لبنان بمنأى نوعًا ما عن تلك الأحداث ويبقى صيفه مزدهرًا بالمهرجانات العالمية، في جبيل والبترون وجونيه وغيرها من البلدات التي تشهد هذا العام صيفًا حارًا من المهرجانات والاحتفالات التي يؤمّها فنانون عالميون يأتون إلى لبنان لإحياء سهراته ولياليه.&ويعتبر الكثيرون أن لبنان وشعبه يتميز بحبه للحياة، وبمواجهته كل الصعاب بكثير من الإيجابيّة، فحتى في عزّ أيام الحرب الأهليّة السابقة كانت بيروت تشع سهرًا في لياليها، وتنفض عنها في كل ليلة غبار الاقتتال والدمار الذي طالها لمدة طويلة.&موسم واعدجميل باخوس صاحب ملهى ليلي في بيروت يشير إلى أن موسم هذا الصيف واعد حتى الآن، وهم يأملون من خلال هذا الموسم أن يستردوا خسارة المواسم التي سبقت في الأعوام الماضية، ويلفت إلى أن لبنان لن يتأثر بالأحداث الجارية في المنطقة، والسياسيون واعون تمامًا إلى دقة الوضع وسوف يعملون جاهدين كي ينأى لبنان بنفسه عن كل المخاطر الأمنيّة التي تحيط به، ويضيف :" يكفي لبنان أن يكون لديه جيشه الباسل الذي يحمي حدوده ويؤمّن الحياة المستقّرة أمنيًا لمعظم اللبنانيين، ويلفت إلى أن هناك غطاء أمنيًا دوليًا يسمح بأن يكون لبنان بمنأى عن الأحداث الأمنيّة المحيطة به، وبأن يتمتع اللبنانيون وكذلك المغتربون وحتى كل من يريد أن يأتي إلى لبنان هذا العام، بحسن الضيافة والإستقبال الجيد وبكل ما تقدمه الملاهي والحانات الليلية من خدمات لزبائنها تبقى في مقدمة الخدمات العالمية لبنانيًا، خصوصًا أن هذا العام حافل بالمهرجانات التي تعم لبنان من شماله إلى جنوبه.&إجازة داخليّةخالد فاخوري يقول إنه هذا العام لن يسافر في إجازة إلى خارج لبنان لما سمع من مهرجانات سوف تقام في ربوعه، وقد حجز له ولعائلته في أكثر من مكان لمشاهدة العروض العالمية التي تأتي إلى لبنان، ويشير إلى أنه لو لم يكن لبنان مقصدًا جيدًا لهؤلاء ولو لم يكن الأمن مستتبًا لما اختار كبار الفنانين العالميين أن يأتوا إلى لبنان لإحياء سهراتهم الفنية فيه.ويقول فاخوري إن لبنان لديه كل الصفات العالمية كي يكون مقصدًا للسياح العرب والأجانب والمغتربين، ولكن لا يعمل بشكل جيد من أجل تأمين أعداد هائلة لهؤلاء، فالبلدان المجاورة تقوم بدعايات وإعلانات سياحية هائلة عن مناطقها، وهذا ما نفتقر إليه في لبنان كي نشهد أعدادًا كبيرة من السياح في البلد.&أعطونا الأمن"أعطونا الأمن وخذوا ما يدهش العالم"، يقول المواطن زياد طرابلسي، ويفتخر أن يكون لبنان من أهم الوجهات السياحيّة العالميّة، ويكفي ما سيشهده لبنان هذا العام من مهرجانات فنيّة تعيد له مجده السابق أيام بعلبك ومهرجانات بيت الدين، ولكن يبقى الخوف برأيه من خضّة أمنية قد تقوم بها إسرائيل، فقد اعتدنا عند سماع أن صيف لبنان سيكون مزدهرًا ومشرقًا، أن تقوم إسرائيل في كل مرّة بخضّة أمنيّة تؤثّر بالتالي على سياحة لبنان، وتضربها من جذورها، واليوم، يضيف طرابلسي، هناك خطر إضافي غير إسرائيل يتمثل بتنظيم داعش والنصرة، حيث كل تلك الجماعات "الإرهابية" متربّصة بلبنان وقد تنقض عليه في أي لحظة.&&&&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف