خلاف بين اعتبارها استفزازية وبين عدها موقفا قوميًا مشرفًا
تباين شيعي سني من قرار الأردن تسليح العشائر العراقية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: تباينت مواقف القوى الشيعية والسنية العراقية، بين منتقد ومؤيّد لقرار العاهل الأردني الملك عبد الله بتسليح العشائر السنية العراقية في غرب البلاد، معتبرًا أن العالم يدرك أهمية دور الأردن في حل المشاكل في سوريا والعراق، وضمان استقرار وأمن المنطقة.
&ترحيب سنيفقد اشاد تحالف القوى العراقية السنية بتصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، التي أكد فيها دعم بلاده لعشائر المحافظات الغربية العراقية في تصديها لتنظيم "داعش" وتحرير مدنها من سيطرتها. وقال أحمد المساري رئيس الكتلة النيابية لتحالف القوى العراقية في بيان حصلت "إيلاف" على نصه اليوم الثلاثاء "اننا ننظر بعين الإحترام والتقدير للمواقف القومية الشجاعة للأردن الشقيق شعبًا وملكًا وحكومة وما قدموه من دعم ومساندة للشعب العراقي في محنته العصيبه ومواجهته للارهاب بكل اشكاله وما يشكله من مخاطر على عموم المنطقة والعالم".&وأضاف ان العشائر العراقية في المحافظات الغربية والتي تربطها وشائج القربى والمصاهرة مع العشائر الأردنية بحاجة حقيقية إلى دعم كل الاشقاء والاصدقاء لتزويدها بالسلاح وبما يمكنها من تطهير مدنها من دنس "داعش" وإعادة المهجرين والنازحين إلى ديارهم خاصة بعد تأكيد الحكومة المركزية عجزها عن تزويدهم بالسلاح وضرورة اعتمادهم على إمكانياتهم الذاتية التي يتصدون بها لـ"داعش" على مدى اكثر من عام ونصف على الرغم من تفوقها النوعي بالسلاح.&&ويعد تحالف القوى العراقية أبرز ممثل سياسي للسنة في العراق ويحظى بالعدد الاكبر لممثليهم في مجلس النواب. ويضم سياسيين بارزين كنائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري.يذكر ان العشائر العراقية &المواجهة للتنظيم في المحافظات الغربية والشمالية الغربية العراقية التي تتشارك حدودا مع سوريا والأردن والسعودية، تشكو من نقص الدعم والتسليح الذي تتلقاه من حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي لمواجهة التنظيم الذي يسيطر على مناطق من محافظة الانبار التي تعتبر الاكبر في العراق منذ مطلع 2014.&ويوم امس ابلغ رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري عشائر محافظة الانبار الغربية بضرورة المباشرة بتسجيل اسماء المتطوعين المستعدين لحمل السلاح من اهالي المحافظة للمشاركة بتحرير مدينتهم الرمادي متوقعا ان يصل عددهم إلى عشرة الاف رجل سيتم تدريبهم بالاتفاق مع الإدارة الأميركية.وقال عماد الخفاجي المتحدث الرسمي باسم رئيس مجلس النواب العراقي اليوم ان الجبوري اجرى اتصالات مع القيادات المحلية وشيوخ العشائر في محافظة الانبار لبدء عمليات اعداد قوائم باسماء المتطوعين والمستعدين لحمل السلاح من أهالي المحافظة بهدف المشاركة في عملية تحرير مدينتهم الرمادي عاصمة المحافظة من سيطرة تنظيم "داعش".ويأتي قرار بدء تسجيل متطوعي العشائر السنية بمحافظة الأنبار إثر مباحثات أجراها رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، مع القادة الأميركيين خلال الايام الثلاثة الأخيرة، شملت الرئيس باراك اوباما ونائبه جو بايدن ووزير الدفاع آشتون كارتر اضافة إلى مسؤولين كبار في الكونغرس الأميركي.&انتقاد شيعيوعلى العكس من هذا الترحيب السني بتصريحات العاهل الأردني، فقد انتقدها عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي النائب عن التحالف الوطني العراقي الشيعي هلال السهلاني الناطق الرسمي باسم حركة الإصلاح الوطني برئاسة وزير الخارجية ابراهيم الجعفري واصفا اياها بالاستفزازية والمتجاوزة على السيادة العراقية. ودعا الأردن إلى استغلال علاقته مع العراق لتلبية احتياجاتها الاقتصادية وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.وأضاف السهلاني في تصريح صحافي اطلعت على نصه "إيلاف" أن إصرار بعض الدول العربية على التدخل بشؤون العراق وبحجج مختلفة يكشف عن رغبة تلك الدول في إطالة أمد الصراع داخل العراق وعدم استقراره. وقال ان تصريحات ملك الأردن عبد الله الثاني بأن من واجب دولته دعم العشائر في شرق سوريا وغرب العراق تجاوز على السيادة العراقية .&وشدد النائب الشيعي على أن العراق يتطلع لبناء علاقات متينة مع الجميع على أساس الاحترام المتبادل وحسن الجوار والمصالح المشتركة لا على أسس طائفية ومذهبية... واشار إلى ان الحكومة العراقية تثمن جميع الجهود في مساعدة العراق في حربه ضد تنظيم "داعش" شرط ان تمرر هذه &المساعدات عبر القنوات الرسمية العراقية.&وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قال الأحد الماضي إن من واجب دولته دعم العشائر في شرق سوريا وغرب العراق مشيراً إلى إدراك العالم أهمية الأردن في حل المشاكل في سوريا والعراق وضمان استقرار وأمن المنطقة وذلك خلال زيارة قام بها الاحد لشيوخ ووجهاء في البادية الشمالية. واعتبر الملك ان العالم يدرك اهمية دور الأردن في حل المشاكل في سوريا والعراق وضمان استقرار وأمن المنطقة .معروف ان الأردن يشارك في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "داعش" والذي يشن ضربات جوية ضده في مناطق تواجده في سوريا والعراق. وعلى الرغم من هذه الضربات فقد وسع التنظيم سيطرته في محافظة الانبار الشهر الماضي بالسيطرة على عاصمتها الرمادي في ابرز تقدم ميداني له في العراق منذ هجومه الكاسح في شمال البلاد وغربها في حزيران (يونيو) عام 2014 حين فرض سيطرته على مدينة الموصل الشمالية ثاني اكبر المدن العراقية بعد العاصمة بغداد.&التعليقات
خطوة جيدة ولكن
العجيل -خطوة الاردن الشقيق اذا كان لابد منها فيجب ان تتم من خلال التنسيق مع الحكومة العراقية وليس من طرف واحد لان انعكاساتها وتداعياتها ستكون خطيرة على الجميع ولا اعتقد ان الاردن المعروف بسياسته الحكيمة ان يقوم بهذه الخطوة بعيداً عن حكومة بغداد
موقف قومي وشجاع
علم العراق -عندما تقوم ايران بتسليح المليشيات الشيعية وامدادها بلمال والسلاح ووصل الامر بارسال مقاتلين ايرانيين معهم ويتفاخر السياسين الشيعة على العلن بدور ايران حلال عند الشيعة وحرام ان تسند الاردن ابناء الانبار ليعلم الشيعة ان العشائر الانبارية لهل جذور عميقة في الاردن وغرب سوريا وان هذا التغاون بين ابناء العم وليس طائفيا اصحوا يا شيعة كافي نفاق وازدواجية في الشخصية ان شاءلله سينتصر اهل الانبار على اعداءهم ويحصلون على اقليمهم المستقل والوحدة مع الاردن وغرب الشام تحت ظل الراية الهاشمية
العراق الملكي .
من اوكرانيا -صدقوني الحل الامثل لجميع فئات الشعب هو تأسيس دولة ملكية وارجاع حكم العائلة الهاشمبة الى العراق بعد ذاق العراقيون مرارة الحكومات الجمهورية الانقلابية وحكومات مابعد الاحتلال هذه الاخيرة التي سرقت ونهبت ودمرت وفعلت مالم لم يفعله حتى المغول في زمانهم .....
قرار الأردن؟
علي حميد -قرار الأردن هو لحماية حدوده و هو قرار صحيح فعشائر الأنبار و التي طردت القاعده في 2007 من العراق حين لم يتمكن الأميركان من ذلك و لا جيش المالكي الطراطير اللطامه. داعش ذبحت السنه و المسيحيين و لم تمس الشيعه؟ حكومة الرذاله و العماله جالسه في المنطقه الخضراء و ترفض تسليح العشائر؟ و تبعث ميليشيات أيران للنهب و قتل الأبرياء فقط و في المواجهه يهربون. تسليح العشائر واجب أستراتيجي لحماية الجميع.
حكم فاسد
عراقي -الشيعة لا يرحمون ولا يخلون رحمة الله تنزل يريدون كل شيء ولا يعطون اي شيء سبب دمار العراق هذه العقول المتحجرة
مطلوب من الاردن اكثر
سالم -المطلوب من الاردن اكثر من مجرد تسليح العشائر في العراق وسوريا بل التدخل العسكري المباشر والدخول الى العاصمتين بغداد ودمشق وطرد العصابات الموجودة فيها التي تسمي نفسها دول. الجيش العراقي شبه منهار والدليل انه لم يصمد امام بضعة مئات من المجرمين من داعش سواء كان في الموصل او الرمادي اما مايسمى بالحشد الشعبي فهؤلاء مرتزقة من دول عدة وغير محترفين مقارنة بالجيش الاردني ومئات الالاف من الجنود والضباط السوريين المنشقين الذين يمكن ضمهم الى الجيش الاردني فورا. اما الجش السوري فحدث ولا حرج , فقد تحول الى عصابات نهب وسلب ولا اكثر ولا يملك عقيدة قتالية وهزائمه المتتالية في درعا وادلب تعكس واقعه.
الى الأخ من اوكرانيا
علي البياتي -بالضبط هذا أحسن حل للعراق بس هذا مراح يصير بدون دعوة الشعب العراقي للمطالبة بالملكية الهاشمية ولهذا احنه لازم ناخذ البادرة ونفهم الشعب العراقي شنت ميزات الحكم الملكي العراقي
Iraq
Iraqi -هل العلاقات العربية بين الدول او العشائر؟ اليس احرى ان يقول نساعد العراق؟ هذه خطوة اخرى باتجاه التقسيم. شكرا للاخوة.
الحقيقة المرة
عراقي -ما اجمل اتجاه العراق نحو الاشقاء العرباما احباب الفرس وملالي اللطم فلهم الخزي والعار
عراق شيعي إيراني
هادي المختار -مهما تكن ادعاءات القيادات الشيعية السياسية والدينية حول التالف والمشاركة في الحكم مع المكونات الأخرى فلا تمت هذه الادعاءات الى ما تكنها هذه القيادات من استراتيجية تحويل العراق الى دولة شيعية.فمن الغباء ان نصدق تقية القيادات الشيعية.
لا للقومجية!
الشيعي -اولا العراق اغلبيته شيعية شاء من شاء و ابى من ابى و يشترك هؤولاء مع ايران بالمذهب فلماذا التشنيع عليهم؟ لماذا يراد من الشيعي ان يقدم القومية على الدين و كل ابناء قوميته يستعدونه و يستعدون دينه و طقوسه و علماؤه و ابنائه؟ اي نعم من العار ان نكون تابعين لدولة غير العراق و ان كانت ايران و لكن هذا لا يمنع من اقامة علاقات ممتازة مع الاخوة في ايران و كثير منهم اتى ليدافع عن المقدسات في العراق ضد الدواعش مشكورين و راجين من الله تقبل شهدائهم. الشيعي لا يفرق بين العربي و غير العربي في تعامله لان هذا الزام ديني و انساني. نعم عشائر غرب العراق السنية فيها الداعشي و فيها العراقي المسلم السني المجاهد ضد الدواعش و تسليح المجاهدين سنتهم و شيعتهم واجب من الحكومة شرعا و دستوريا فهم مثل الحشد في حمل ارواحهم على اكفهم لقتال المعتدين و صبغ السنة بالدعشنة امر غير اخلاقي و يجب استغلال حميتهم الوطنية لصهر الفروقات و الحزازات السياسية في العراق. بادرة الاردن يجب ان تقبل من قبل الحكومة و على الحكومة العراقية المبادرة في تسليح العشائر السنية الموالية لها ضد داعش و ان ينخرط هؤولاء مع الحشد في جماعات عشائرية سنية معروفة من قبل المجتمع حتى يثق السني في الحكومة اكثر. اما الداعشي و من يناصر و يحتضن داعش فهذا مصيره من مصير داعش. السنة اللذين فروا من داعش اكيد انهم ليسوا مع الدواعش و اختاروا العراق على داعش فهؤولاء نواة الوحدة الوطنية و العيش المشترك. نعم لعلاقات عراقية ايرانية و عراقية امريكية و نبذ الخلافات مع كوردستان اللتي استغلها سياسيونا بأسوء شكل بعد اذ كان التحالف الكردي الشيعي المارد اللذي سحق التطلعات البعثية حتى تاريخ قريب و يجب احترام رغبة الشعب الكوردي سواء اراد الانفصال او البقاء فهم ان انفصلوا سيبقون في الشمال و ستبقى العلاقة بين الشعوب ما دام الشعب موجود. كل دول العالم تدول مشاكلها اذا صار فيها تنازع سياسي الا حكومتنا العراقية الساذجة اللتي ترمي بالمشاكل على المواطنين لترمي بها اي طرف للتغطية على التقصير الحكومي لتزداد البغضاء بين اطياف المجتمع. لن يستقيم حالنا اذا لم نترك العروبة و التمذهب من المعاملة الاجتماعية. العراق حاليا هو دولة متعددة القوميات و الطوائف فلا يصلح ان نقول ان العراق عربي او شيعي او سني او كوردي... هو العراق لا غير. و كشيعي اود من حكومتنا تسليح الاكراد و السنة و اد
التقرير غير حيادي
مراقب عراقي -اخ نائب عراقي واحد شيعي فقط هو الذي علق على الموضوع بسلبية، وليس هذا معناه كل التحالف الشيعي ضد موقف الاردن المشكور عليهالرجاء التزام الحيادية والمهنية