أخبار

اسرائيل تتعهد بحماية اللاجئين السوريين

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: تعهدت اسرائيل الثلاثاء بحماية اللاجئين الذين قد يفرون باتجاه اراضيها بعد ازدياد المخاوف بشأن سلامة الاقلية الدرزية في سوريا، مع اقتراب المعارك الى معقلهم في محافظة القنيطرة على مقربة من الحدود مع اسرائيل.

ويعيش عدد كبير من الدروز في اسرائيل، ودعا عدد من وجهائهم الحكومة الى مساعدة اشقائهم في سوريا.

وقال رئيس هيئة اركان الجيش الاسرائيلي الجنرال غادي ايسنكوت ان السلطات تستعد لتدفق لاجئين سوريين باتجاه الاراضي الاسرائيلية، وستحول دون وقوع مجزرة محتملة عند الحدود.

وقال امام لجنة برلمانية "الواقع في مرتفعات الجولان حيث يدور قتال داخلي قرب الحدود مع اسرائيل، يثير قلقنا البالغ، وكذلك احتمال اضطرارنا للتعامل مع وصول لاجئين من سوريا الى الحدود".

واضاف "سنتخذ اجراءات لمنع وقوع مجزرة في صفوف اللاجئين. وسيكون عملنا انسانيا"، بحسب ما نقل عنه المتحدث باسمه.

وقال المتحدث ان ايسنكوت كان يشير الى المناطق المحاذية لخط وقف اطلاق النار على القسم الذي تحتله اسرائيل من مرتفعات الجولان.

وناشد قادة الدروز في اسرائيل ومن بينهم ايوب كارا، عضو البرلمان عن حزب الليكود اليميني الحاكم، الحكومة تقديم المساعدة للدروز.

ويقول مسؤولون ان 110 الاف درزي يعيشون في شمال اسرائيل و20 الفا في الجولان التي تحتلها اسرائيل.

واحتلت اسرائيل مرتفعات الجولان (1200 كلم مربع) خلال حرب 1967 وضمتها بعد ذلك في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

وكان الدروز يشكلون 3% من سكان سوريا البالغ عددهم 23 مليون قبل الحرب.

ويتركز الدروز في محافظة السويداء، المنطقة الوحيدة التي تسكنها غالبية من الدروز في سوريا، الا ان هناك العديد من القرى الدرزية في مناطق اخرى من سوريا من بينها ادلب والسفوح الشرقية من الجولان.

والاربعاء قتل 20& شخصا على الاقل من الدروز في تبادل لاطلاق النار مع جبهة النصرة الاسلامية في محافظة ادلب شمال غرب سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

والخميس سيطر المسلحون المعارضون السوريون على معظم المطار العسكري في محافظة السويداء، في اول تقدم لهم في تلك المنطقة.

وصرح المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي الجنرال موتي الموز ان الوضع في شمال الجولان "هادئ .. وتحت السيطرة الكاملة".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف