أخبار

السجن عامين ونصف لاحد اصدقاء منفذي تفجير بوسطن

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&نيويورك:&حكم على سائق سيارة اجرة هو صديق لمنفذي التفجير المزدوج في بوسطن في 2013 الخميس بالسجن عامين ونصف العام في سجن فدرالي بعد ادانته بعرقلة تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي في الاعتداء الدموي.وخير الله متانوف، المهاجر من قرغيزستان، هو الصديق الرابع للاخوين تسارنييف، منفذي هجمات بوسطن، الذي يسجن في الولايات المتحدة لعرقلته عمل المحققين في الايام التي تلت الهجوم.&وقتل ثلاثة اشخاص واصيب 264 اخرون بجروح في تفجير مزدوج في ماراتون بوسطن في 15 نيسان/ابريل 2013 هو من الاكثر دموية في الولايات المتحدة منذ هجمات 11 ايلول /سبتمبر 2001.وكذب متانوف على محققي مكتب التحقيقات الفدرالي في ما يتعلق بصداقته وتواصله مع تيمورلنك وجوهر تسارنييف.&&ووجه له الاتهام في ايار/مايو 2014 ودفع ببراءته بعد عشرة اشهر في ما يتعلق بالتحريف والتستر واخفاء الحقيقة، فضلا عن الادلاء بتصريحات كاذبة.وبعدما نشرت تقارير اعلامية ان مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) يبحث عن الاخوين تسارنييف، ازال متانوف معلومات عن حاسوبه الشخصي من بينها دعوات الى العنف، كما ادلى بتصريحات كاذبة للمحققين، وفق ما قال المدعون العامون.&ولم يشارك اي من اصدقاء الاخوين تسارنييف الاربعة في تنفيذ التفجير المزدوج حتى انهم لم يكونوا على علم به من قبل.&وقتل تيمورلنك برصاص الشرطة في 19 نيسان/ابريل 2013 اما جوهر فحكم عليه بالاعدام الشهر الماضي.&وبعد 40 دقيقة على حصول التفجير، نقل متانوف الاخوين تسارنييف الى احد المطاعم حيث تباحثوا ما حصل اثناء تناولهم وجبة طعام.وفي اليوم الثاني، حاول مرات عدة الاتصال بجوهر دون ان يتمكن من ذلك كما قصد تيمورلنك في منزله عند المساء.&وكان متانوف انتقل الى الولايات المتحدة في 2010 واقام في كوينسي في شمال بوسطن. وحكم عليه بالسجن عامين ونصف العام مع فرض رقابة عليه لثلاث سنوات بعد اطلاق سراحه.وقال فينسنت ليسي رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي في بوسطن ان متانوف "كذب عمدا وبشكل مكرر على مكتب التحقيقات الفدرالي" في ما يتعلق بنشاطات الاخوين تسارنييف وذلك "خلال ساعات وايام من حصول التفجيرين".&واعرب ليسي عن امله في ان يوجه الحكم على متانوف "تحذيرا قويا بعدم التساهل ابدا مع الذين يضللون الاجهزة الامنية".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف