مجلس حقوق الانسان يندد بمحاصرة عدد من المدن في سوريا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جنيف: ندد محققو الامم المتحدة حول سوريا الثلاثاء بقيام النظام بالقاء براميل متفجرة وبتعرض عدد من البلدات والمدن للحصار من قبل اطراف النزاع مما ادى الى حالات مجاعة.
واعلن رئيس لجنة التحقيق البرازيلي باولو بينييرو امام مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة ان "قوات النظام والمجموعات المسلحة المعادية للنظام وتنظيم الدولة الاسلامية يفرضون حصارا على المدن تترتب عليه نتائج كارثية".&وتابع بينييرو ان "الحصار والمنع المتواصل من الحصول على المساعدات الانسانية نجم عنهما سوء تغذية ومجاعة".&واشار في هذا السياق الى حصار قوات النظام لمخيم اليرموك والغوطة الشرقية والزبداني، واتهم المجموعات المسلحة المعادية للنظام بمحاصرة مدينتي الزهراء ونبل في ريف حلب والفوعا وكفريا في ريف ادلب.&وقال المحققون في التقرير الذي نشر الثلاثاء ويشمل الفترة الممتدة بين 15 اذار/مارس و15 حزيران/يونيو الى حالات "الحرمان القصوى" بسبب الحصارات المستمرة احيانا "منذ اشهر وحتى سنوات".&وتابع المحققون ان الامر "يفوق التصور لكن البعض ومن بينهم اطفال ماتوا من الجوع والاجتفاف".&كما ندد بينييرو ب"الهجمات بدون تمييز" وبشكل "متعمد" من قبل كل اطراف النزاع ضد مناطق يسكنها مدنيون.&واستنكر التقرير ايضا القاء البراميل المتفجرة من قبل قوات النظام على مدنيين.&وتابع انه "ومنذ مطلع العام فان طائرات ومروحيات النظام اطلقت صواريخ والقت براميل متفجرة على بلدات بشمال حلب (...) كما قصفت قوات النظام مناطق شرق محافظة حلب" وهي مناطق مكتظة بالسكان.&واضاف ان "احياء في شرق مدينة حلب مثل الشعار والصاخور وبعيدين والمعادي والحيدرية والميسر" تتعرض للقصف وفي غالبية الاحيان من براميل متفجرة بشكل شبه يومي".&ولم يتمكن اعضاء اللجنة الاربعة ابدا من دخول سوريا الا انهم جمعوا شهادات الاف الضحايا واطلعوا على الاف الوثائق وصور الاقمار الاصطناعية.&وتسبب النزاع المستمر في سوريا بمقتل اكثر من 230 الف شخص منذ منتصف اذار/مارس 2011، وباعتقال قوات النظام اكثر من 200 الف شخص بينهم الاف النساء، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف