"سيلفي" القصبي يعيد وسم "الراتب ما يكفي الحاجة"

قبل نحو عام، أطلق مغردون سعوديون وسم "الراتب ما يكفي الحاجة" على موقع "تويتر"، وأعاد مسلسل "سيلفي" هذا الوسم إلى الحياة من جديد عندما تطرق إلى ظاهرة الفقر في السعودية.&الرياض: تفاعل مغردون سعوديون مجددًا مع وسم "الراتب ما يكفي الحاجة"، بعد حلقة مسلسل "سيلفي" التي بثت على الشاشة الخميس، وتناولت الحلقة حالة الفقر في المجتمع السعودي.&وتدور أحداث الحلقة حول &قصة شاب سعودي يعمل في وظيفة حارس أمن ويتقاضى راتبًا لا يتجاوز ( 1700) ريال، ويعيل 4 أشخاص، بهذا الراتب الزهيد.&ويعد وسم "الراتب ما يكفي الحاجة"، الذي أطلقه مغردون سعوديون العام الماضي، أكثر وسم لاقى تداولاً بين السعوديين على موقع "توتير"، حيث تجاوز عدد تغريداته 18 مليون تغريدة بحسب إحصائيات شركات إعلام جديد، إلا أن الوسم سرعان ما تراجع&بعد مرور&شهرين من انطلاق &التغريدات، ليعود اليوم بقوة بعد بث حلقة من مسلسل&"سيلفيظ"، التي حملت عنوان "بوكية ورد"( باقة ورود).&& أحداث الحلقة&&لم يكن هناك&خيار أمام الممثل ناصر القصبي سوى سرقة علبة حليب أطفال من إحدى الصيدليات، في ظل حالة العوز التي يرزح تحتها، فزوجته أنجبت ثلاثة توائم دفعة واحدة،&والقصبي لم يعد يملك مالاً لانه اشترى "بوكية ورد" بقيمة 1700 ريال( حجم راتبه) بعدما طلب منه مديره بالعمل ذلك، على أن يرد له المبلغ حال جلبه فاتورة الشراء، إلا أن المدير ماطل في السداد بحجة الانشغال، وفي نهاية المطاف وقع&الموظف في أزمة مالية خانقة، فلم يعد يعرف كيف يتدبر أمره.&الحلقة التي تطرقت إلى الفقر وعدم كفاية رواتب الموظفين&جعلاها مادة دسمة على شبكات التواصل الاجتماعي، لاسيما انها اتسمت برؤية جريئة وبسيطة، وفقًا لما قال مغردون.&تغريدات بالآلاف&وفور انتهاء الحلقة، انهالت التغريدات على الوسم القديم "الراتب ما يكفي الحاجة" فأحيته من جديد وتصدر بين عشية وضحاها &المرتبة الأولى سعوديًا، حيث بلغت تغريداته حتى كتابة هذا التقرير 22 ألفًا و 900 &تغريدة، وذلك بواقع 5000 &تغريدة في الساعة، اجمع اغلبها إن متوسط راتب الموظف السعودي بعد إسقاط مستوى الأسعار عليه لا يتجاوز غالبًا &الـ 2000 ريال سعودي، وذلك في مقابل أن خط الكفاية للأسرة السعودية المكونة من خمسة أفراد يبلغ &(8926) ريالاً سعوديًا.&وشارك كثير من الإعلاميين والمحللين الاقتصاديين وحتى اللاعبين في هذا الوسم، مطالبين بزيادة على الرواتب في السعودية، ونشروا صورًا تعبر عن أناس يعانون من حالة الفقر في السعودية، كما نشروا رسومًا بيانية تقارن بين رواتب القطاعين الخاص والحكومي، وبين راتب السعوديين وبين مواطني دول خليجية أخرى.&