أخبار

تقرير لوكالة "فارس" يتهم الرباط بأنها "أسيرة الأجندة الصهيونية"

العلاقات المغربية الإيرانية تعود لمربع التوتر

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عاد التوتر مجددًا إلى العلاقات المغربية الإيرانية بعد مرور عدة أيام على استقبال العاهل المغربي سفير طهران الجديد بالرباط، إذ نشرت وكالة أنباء إيرانية تقريرًا زعمت فيه أن المغرب "ينفذ الأجندة الصهيونية".&الرباط:&يبدو أن العلاقات المغربية - الإيرانية عادت الى نقطة الصفر،&&فبعد مرور عدة أيام على استقبال العاهل المغربي الملك محمد السادس السفير الإيراني الجديد لدى الرباط محمد تقي مؤيد، وذلك بعد قطيعة دبلوماسية دامت اكثر من ستة أعوام، نشرت وكالة أنباء إيرانية تقريرًا اتهمت فيه المغرب بأنه "ينفذ الأجندة الصيونية".&وأعلنت الرباط امس الخميس، رفضها للاتهامات التي أوردتها وكالة أنباء &"فارس" التابعة للحرس الثوري في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عقب نشرها لتقرير مطول بعنوان "المغرب أسير السياسات الصهيونية"، تضمن انتقادات حادة لتوجهات السياسة الخارجية للمغرب، ويتهمه بكونه "منفذًا لأجندات سياسية صهيونية".&وأعرب مصطفى الخلفي، وزير الاتصال( الاعلام) الناطق الرسمي باسم الحكومة،&عن رفضه الشديد لأي إساءة للمملكة المغربية، وقال "نرفض أية إساءة لبلادنا رفضًا مطلقًا"، مشيرًا إلى أن أي "إساءات لبلادنا كيفما كانت نواياها مرفوضة، ومدانة، وغير مقبولة".&&دراسة الرد&&وأوضح الخلفي، الذي كان يتحدث امس في اللقاء الصحافي الاسبوعي الذي أعقب اجتماع الحكومة، أن "المغرب بلد حر لا يتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى"، مضيفًا "أن المملكة المغربية دولة مستقلة وتمارس سيادتها وفقاً للمقتضيات الدستورية".&وبشأن طبيعة الرد الذي يمكن أن يتخذه المغرب ضد هذا التصعيد الأحادي الجانب، من طرف الحرس الثوري الإيراني، قال الخلفي إن "هذه الحالة ستجري دراستها، ودراسة الجوانب المرتبطة بها"، مشيراً الى أن الحكومة المغربية &"ستعلن عن أي جديد يتعلق بها".&وذهب مراقبون إلى أن تقرير وكالة أنباء &"فارس "، يسير في اتجاه إعادة العلاقات بين الرباط وطهران إلى نقطة الصفر، وعرقلة أي جهود لإعادتها الى مجراها الطبيعي، في الوقت الذي يراهن فيه المؤيدون لاستئناف العلاقات بين البلدين على هذه الخطوة الإيجابية لبناء الثقة بينهما.&&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف