قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وزراء خارجية إيران والقوى الكبرى يعقدون سلسلة اجتماعات في فيينا في محاولة لكسب الوقت قبل نهاية المهلة المحددة بـ30 حزيران( يونيو) الجاري للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن البرنامج النووي الإيراني.&
نصر المجالي:&تتسارع الخطوات لالتقاط الفرصة الأخيرة قبل الموعد النهائي بعد ثلاثة أيام من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن البرنامج النووي الإيراني.&وأفاد مسؤولون أميركيون أن وزير الخارجية جون كيري ونظيره الايراني محمد جواد ظريف باشرا،اليوم السبت في فيينا، محادثات بهدف التوصل الى اتفاق تاريخي بشأن برنامج طهران النووي قبل الموعد النهائي في 30 حزيران(يونيو) الجاري.& ويأتي اللقاء بين كيري وظريف، فيما يشير دبلوماسيون من الجانبين الى ان توقيع اتفاق يقلص انشطة ايران النووية في مقابل رفع العقوبات عنها، ما زال بعيدا. &ومن المقرر أن ينضم إلى هذه المفاوضات خلال الأيام المقبلة ممثلو القوى الأخرى المشاركة في المفاوضات وهم ممثلو القوى الدائمة العضوية في مجلس الأمن وهي بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، إضافة إلى ألمانيا.&
مطالب معقولة&ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قوله يوم السبت إن إيران ستتوصل لاتفاق نووي مع القوى العالمية الست ما دام الطرف الآخر لا يقدم مطالب مبالغا فيها.&وقال ظريف عند وصوله إلى فيينا للجولة الأخيرة من المحادثات "إذا اتخذ الجانب الآخر... خطوات إيجابية ولم يتقدم بمطالب مبالغ فيها فمن المؤكد أننا سنتوصل لاتفاق يفيد الجميع".&ويهدف الاتفاق إلى فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني حتى لا تصنع إيران أسلحة نووية في مقابل تخفيف العقوبات عنها، الأمر الذي سيسمح بضخ عشرات من المليارات من الدولارات في الاقتصاد الإيراني.&
قابلة للتمديد&ورغم أن المفاوضين حددوا مهلة نهائية للتوصل إلى اتفاق، فإنها تظل إلى حد ما مهملة مرنة. ولهذا، فإن المفاوضين إذا توصلوا إلى اتفاق في أي وقت خلال الأسبوعين المقبلين، فإنهم سيعدون ذلك انتصارا لهم.&لكن تظل هناك مجموعة من العقبات. فإيران تقول إنها لن تسمح للمفتشين بزيارة المواقع العسكرية واستجواب العلماء لضمان التزامها ببنود الاتفاق.&وكان المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي قال أيضا إنه يرغب في رفع جميع العقوبات قبل توقيع الاتفاق بينما ينبغي أن تتفق الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا وروسيا فيما بينها من جهة ثم مع إيران من جهة أخرى بشأن برنامج تدريجي لرفع العقوبات عنها والتخطيط لإعادة فرضها مرة أخرى لو أخل الإيرانيون بشروط الاتفاق.&