أخبار

الدفاع العراقية تعرض اعترافات القيادي البعثي السعدون

بغداد تبحث مع واشنطن تسليح وتدريب قواتها وعشائرها

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جدد مسؤولون عراقيون مطالبة الولايات المتحدة بتسريع تسليح العشائر لمحاربة تنظيم "داعش" المتطرف، في وقت نشرت الأجهزة الأمنية العراقية اعترافات القيادي في حزب البعث المنحل عبد الباقي السعدون، والتي أظهرت ارتباط &الحزب بـ" العصابات الإرهابية".&لندن: دعا العراق الولايات المتحدة والمجتمع الدولي الى ضرورة الالتفات الى تسليح وتدريب ابناء عشائر المحافظات التي يحتلها تنظيم "داعش" المتطرف، مؤكدًا استعدادهم للمشاركة في تحريرها، فيما عرضت وزارة الدفاع اعترافات القيادي في حزب البعث عبد الباقي السعدون مؤكدة أن عملية اعتقاله تمت بعد ستة اشهر من الملاحقة.&وخلال اجتماع في بغداد الاحد، بحث رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري مع اعضاء لجنة الامن والدفاع في الكونغرس الاميركي، وضمت: روبرت وتمان ، ومادلين بوردالو ،وبل فلورز، مجمل الاوضاع في العراق وخصوصًا في الجانب الأمني والعمليات العسكرية الجارية ضد تنظيم "داعش" .&وقد أكد الجبوري ضرورة أن يحظى الملف العراقي بالأولوية والاهتمام لدى المجتمع الدولي نظراً لطبيعة التحديات التي تواجهه وتداعياتها المستقبلية.&وشدد على أن ابناء العشائر في المحافظات التي احتلها &التنظيم المتطرف على أهبة الاستعداد لتحرير محافظاتهم، وأن ما يعوزهم هو التسليح والتدريب الكافي، وهو امر على المجتمع الدولي للالتفات له كما نقل عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي تلقته "إيلاف" .&وفي معرض حديثه عن التدخلات الخارجية في الشأن العراقي، اشار الجبوري الى أن العراق يرحب بأي تفاهم على اساس المصالح المشتركة، الا انه يرفض ان يكون ساحة لتصفية الحسابات، مشددًا على ان العراق يرفض التدخل في شؤونه الداخلية، كما يرفض التدخل في شؤون الدول الأخرى.&لقاء العبيدي&ومن جانبه، بحث وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي مع اعضاء لجنة الامن والدفاع في الكونغرس الاميركي جهود التصدي لقوى "الارهاب" واستعرض معهم الجهود التي تبذلها المؤسسة العسكرية في التصدي لتنظيم "داعش" المتطرف.&واشار الوزير الى خطوات الوزارة على صعيد بناء المؤسسة العسكرية والارتقاء بأدائها القتالي، فضلاً عن الإجراءات التي اتخذتها على صعيد مكافحة الفساد .&وأعرب عن ثقة الحكومة العراقية ووزارة الدفاع "بالنصر على قوى الإرهاب وإزالة آثاره".&وأوضح أن &"الاستحضارات العسكرية تجري على قدم وساق من اجل البدء بعمليات تحرير كامل التراب العراقي".&وشدد العبيدي على أهمية المضي بعلاقات الصداقة بين الولايات المتحدة والعراق مؤكداً على أهمية زيادة فاعلية الدعم الدولي للعراق في حربه ضد الإرهاب .&يذكر أن مدربين من القوات الأميركية يوجدون حاليًا في قاعدة الحبانية (30 كم شرق الرمادي)، ويبلغ عددهم 80 مستشارًا عسكريًا، اضافة الى 350 من عناصر حماية المستشارين .&وكان رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري قد أبلغ عشائر محافظة الانبار الغربية من واشنطن منتصف الشهر الحالي بضرورة المباشرة بتسجيل اسماء المتطوعين المستعدين لحمل السلاح من اهالي المحافظة للمشاركة بتحرير مدينتهم الرمادي، متوقعًا أن يصل عددهم الى عشرة آلاف رجل سيتم تدريبهم بالاتفاق مع الادارة الاميركية.&وخلال اجتماعه مع الرئيس الاميركي باراك اوباما بحضور نائبه بايدن، بحث الجبوري سبل الاسراع بتسليح العشائر بشكل عاجل ومباشر بالتنسيق مع الحكومة العراقية، واعطائهم دورًا كبيرًا وفاعلاً من اجل الاستفادة من خبرتهم في معرفة طبيعة الارض ومن اجل تعزيز عنصر الارادة في مواجهة تنظيم داعش المتطرف تمهيدًا لدحره من أرض العراق وكذلك دمج مقاتلي العشائر ضمن تشكيلات الجيش والشرطة العراقية . &&&اعترافات السعدون&&واعلن الناطق العسكري بإسم وزارة الدفاع العراقية المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول عبدلله أن عملية القبض على القيادي السابق في حزب البعث المنحل عبد الباقي السعدون قد تمت بجهود استخبارية عراقية خالصة استمرت ستة اشهر.&واضاف المتحدث العسكري في مؤتمر صحافي في بغداد اليوم، تابعته "إيلاف"، أن القوات الامنية العراقية "القت القبض على احد ابرز قياديي حزب البعث المنحل الملطخة يداه بدماء الابرياء من العراقيين عبد الباقي عبد الكريم السعدون، الذي كان يشغل منصب نائب امين سر القيادة القطرية في حزب البعث المنحل ونائب قائد ما يسمى بالفصائل الجهادية العليا بقيادة المجرم عزت الدور نائب الرئيس العراقي السابق صدام حسين والذي يقود الحزب حاليًا .&واشار الى انه قد تم اعتقال السعدون بجهود وطنية واستخبارية استمرت على مدى ستة اشهر حتى تمكنت الاجهزة الامنية من القاء القبض عليه في الساعة الخامسة من مساء يوم الاربعاء الماضي، وسط محافظة كركوك، وكان يحمل هوية مزورة باسم "مزهر حميد خلف"،موضحًا أن التحقيق مع السعدون اظهرت حقائق جديدة عن وهم البعثيين والتنسيق مع العصابات "الارهابية". &&&ومن جهته، قال عبد الباقي السعدون في شريط فيديو عرض خلال المؤتمر الصحافي أنه من مواليد محافظة ذي قار الجنوبية عام 1945 وقد تم انتخابه امين سر لقيادة قطر العراق في حزب البعث عام 2014 &بعد الخلاف، الذي وقع مع عزت الدوري بسبب ما قال انه خروجه على اعراف الحزب. واوضح انه تنقل بين عدة محافظات واستخدم اسماء متعددة لغرض التمويه.&&وأمس السبت،&اكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اعتقال السعدون،&وذلك في كلمة ألقاها خلال احتفال لنقابة الصحافيين العراقيين، مضيفًا "هذا نصر لقواتنا الامنية والاستخباراتية في قدرتها للوصول الى هؤلاء".&وكانت الحكومة العراقية قد رصدت عام 2005 مكافأة مالية مقدارها مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال السعدون، وهو أحد أركان النظام السابق وتقلد عدة مراكز مهمة منها عضو القيادة القطرية لحزب البعث ومسؤول عن تنظيمات البعث في محافظة ديالى ومنطقة الجنوب.&ويحمل السعدون الرقم 40 هو ضمن قائمة المطلوبين الـ55 التي أصدرتها القوات الأميركية بعد احتلالها العراق في عام 2003 وشغل منصب عضو قيادة قطر العراق في حزب البعث وعمل مسؤولاً لتنظيمات الجنوب ورئيسًا للمجلس الوطني العراقي "البرلمان" سابقًا ومسؤولاً لتنظيمات بغداد الكرخ.&وعرف عن السعدون خلافه مع جناحي البعث، اللذين يقودهما عزة إبراهيم الدوري ومحمد يونس الأحمد بسبب نشاط تنظيم القاعدة وظهور تنظيم داعش، فضلاً عن تمسكه بوحدة حزب البعث بعيدًا عن الإشارة الى الطائفة أو القومية.&&&&&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جعفر
ابن قمبر -

ايهما افيد اعتقال البغدادي ام السعدون ؟ السعدون اقل القيادات البعثية تاثيرا ولكنه الاعلام يصور الاشياء على غير حقيقتها .

البغدادي افضل ام السعدون
عامر -

حكومة فقط قادرين على ولد الخايبات و لو تطلع بيهم خير ما تركوا داعش تحتل نصف العراق

منافقين وكذابين
مجيد -

الحكومه تريد الان تسليح العشائر بعد ان اقتربت مباحثات جارة السوء الى النهايه مع امريكا .ولاحظو توقيتات اعمال داعش مع هذه المفاوضات وهذا دليل يؤكد ان داعش تعمل باجنده شيعيه باشراف امريكي ..هذه الحكومه ونظامها الطائفي تريد ان تضحك على الناس وكان الناس يملكون عقول خاويه كعقولهم ..يكفي دجل وعماله اضعتم الدوله ونهبتم العراق وقسمتوه والان بعد الخراب يريدون التسليح ..السوسه الشيعيه التي تسري بجسد هذه الامه يجب اقتلاعها وتنظيف الدول من ايران وخاصه الاحزاب الشيعيه ومليشياتهم..يجب ان يكون هناك تظافر دولي لتدويل قضية العراق والعمل على تاسيس حكومه علمانيه مهنيه تقود العراق نحو الامان وتخليص العراق من رجس هؤلاء المتخلفين كالباكستاني والسيستاني والشهرستاني ورضائي والطبئطبائي وغيرهم ..انها مهزله كبرى ابطالها اتباع ايران الفاشلين واللذين يعانون عقد التاريخ وبؤس الحاضر المخزي

ابو بقر السامرائي ام سعدو
ابن الوطن العراق الجريح -

انا اضيف صوتي للاخوة ايضا رقم 1 و2 ايهما افضل داعشي ارهابي ام بعثي قومي

نفاق
عراقي وبس -

الارهابيون منكم والفتاوي منكم وبيوتكم ونسائكم حواضنهم ودولاراتكم في جيوب كل الانتحاريين فمن هم المنافقون؟؟؟ سالعن ايران والشيعة والمسيحيين واليهود والازيديين والبوذيون وغيرهم اذا اتيتني بانتحاري واحد منهم !!!! انصح بالتفكير في كلماتي قبل ان تكتشفون ان ايران قد سيطرت على عقلكم وجعلتكم تكتبون ضدها ههههههه

الجماعة لايشتغلون الا
على الماضي -

الحكومةالمجرمة الحالية في العراق والتى سرقت البلاد والعباد هذه الحكومة تقيم المناسبات لما تسميه ماساة كربلاء التى وقعت قبل اكثر من الف عام وتتحدث عن اختفاء المهدي في اقبية سامراء قبل حوالى الف عام ايضا وتتجدث حكومة اللفط واللهط عن كسر الضلع قبل الف عام اخر اليوم يحدثوننا عن القاء القبض على واحد بعثى والبعث سقط منذاكثر من عقد من الزمن في هذا العقد ظهرت منظمات ارهابية شيعية وسنة وربما كردية وحدثت تغييرات هائلة كالسيطرة الايرانية الهائلة على العراق في كافة المجالات بما فيها تشجيع الممارسات الرجعية الطائفية والسيطرة على التعليم وتفخيخ عقول الناس بالطائفية الشيعية الايرانية الجماعة لايتحدثون عن التغييرات الهائلة و الحاصلة الان كسقوط ثلث عراق بيد داعش الايرانية والتى ستحصل في المستقبل ماسكين ذيل اسمه البعث ومجلبين بيه زين يابه شلون اشراح تسوون ويا داعش كيف تحررون الموصل كيف تحلون ازمة المهجرين كيف تعالجونا لافلاس المادي والاخلاقي في العراق ؟ ماكو جواب 000 سكوت زين ايران مراح تجاوب بمكانكملا الجماعة يصيحون بعث بعث زين والبقية شلون ؟ انه دليل افلاسهم .

صيد ثمين
شلال مهدي الجبوري -

صيد ثمين لارهابي بعثي قيادي . هذا البعثي اسميه الصندوق الاسود الذي يختزن معلومات مهمة جدا جدا لانه هو احد قيادات البعث المهمة وهو اهم من ابو الثلج والبغدادي لانه قائد ارهابي ميداني ولان داعش تمثل الجناح العسكري لحزب البعث والبغدادي مجرد خراعة خضرة كما يقال باللهجة العراقية وواجهة اعلامية والبعث وقياداته الموجودة على الميدان والقيادات المتواجدة في دمشق تحت رعاية وحماية بشار هي من تشرف على ارهاب داعش ولا توجد اي خلافات بين ابو الثلج ويونس الاحمد وهذا المجرم الذي قبض علية وانما توجد ادوار ومهمات لكل واحد منهم ونحن ابناء المكون السني نرى ذلك على ارض الواقع ومن افعالهم ماقام به اقرباء صدام بالعملية الجبانة بقتل شباب القوة الجوية بطريقة بعثية جبانة وقذرة والتي تعرف بعملية سبايكر. براي الشخصي يجب ان تستخدم القوى الامنية المتخصصة بالتحقيق مع هذا الارهابي البعثي الداعشي باستخدام كل الوسائل معه واجباره على الاعتراف وكنت اتمنى انا اشرف على التحقيق معه ولكني على يقين بانه اعطى كل ما اراد منه المحققين مع اول اللحظة التي قبض عليه لان البعثين جبناء وكل مثل الواوية. انا واثق سيكشف لهم عن علاقته مع القيادة البعثية المتواجدة في دمشق وبالذات مع يونس الاحمد والمتحدث الرسمي لقيادتهم البعثية القطرية خضير المرشدي والمتواجد ايضا في دمشق ، ولكن انا مقتنع ان الحكومة العراقية سوف تتستر على هذه المعلومات لانها ستكون فضيحة للنظام البعثي السوري وبالتالي ستكون حكومة العبادي في موقف حرج امام الشعب العراقي لانها تعتبر حليفة لبشار الاسد وايران التي تدعمه. هناك مؤامرة كبيرة ضد العراق تتشابك خيوطها من كل حدب، والزمن كفيل بكشف هذه المؤامرة . شكرا لقوات ضباط مخابرات جيشنا الشجعان

السعدون يده ملطخة بالدم
عصام حداد -

تقول الحكومة العراقية ان يدي السعدون ملطخة بدماء العراقيين الابرياء (وهذا لا شك فيه لانه قيادي في عصابة البعث الجبان)والسؤال هنا موجه للحكومة العراقية ،،،ترى هل سيتم تطبيق القانون عليه واعدامه (لأنه مجرم مع سبق الاصرار)بعد ان يستجوب ويعترف ثم يفصح عن اسرار اعماله الاجرامية،،أم سيوضع في السجن لتدافع عنه الافواه التي تسكن في عمان والدوحة ودبي؟؟؟؟؟؟؟

الى 7
شلال جبوري -

انت تقول يجب ان تستخدم القوى الامنية المتخصصة بالتحقيق مع هذا الارهابي البعثي الداعشي باستخدام كل الوسائل معه واجباره على الاعتراف هل هذا كلام شخص متعلم ومتحضر يحرض على التعذيب (لاستخلاص الاعتراف )

بأي تهم سيحاكم؟
حجي راضي -

بأي تهم سيحاكمون جهابذة القانون في حكومة اللطم و السرقات القيادي السابق السعدون. هل سيتهم بقتل عراقيين و حكومة العراق العميلة لإيران قتلت أضعاف عدد شهدائنا الأبرار الذين أذلو أيران و جرعوا ساحرهم الخميني كأس الهزيمة و الهوان؟؟ أم يحاكموه بتهمة التخابر مع دوله أجنبيه و هم عملاء لكل من يدفع و سقطت غيرتهم مع دخول المحتل الأمريكي؟؟ ربما بتهمة الاختلاس و في زمن صدام (و مع تحفظنا عليه و على طريقة حكمه) كانت الرشوة حاله نادره؟؟ أنا أقترح على الحكومة العجمية في المنطقة الخضراء محاكمته بتهمة التعاون بأذلال الجار السيء أيران و المساعدة بموت الخميني كمدا و بالتأكيد سينال عقوبة قاسيه على هذه التهمه

الى المتشككين
ابن الفراتين -

الصيد التالي سيكون خضير المرشدي ويليه الارهابي البغدادي ..