قد يرتكبها أشخاص غير معروفين لدى السلطات
لندن تحذر: هجمات أخرى في تونس "ممكنة"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حذرت بريطانيا من أن متشددين اسلاميين قد يشنون المزيد من الهجمات على المنتجعات السياحية في تونس، بعد أن قتل ارهابي من "داعش" 39 شخصًا بينهم 15 بريطانيًا على الأقل في أسوأ هجوم من نوعه في تاريخ تونس الحديث.
لندن: حذرت الحكومة البريطانية الاحد من أن "هجمات ارهابية اخرى في تونس ممكنة"، بعد الهجوم الدامي الجمعة على فندق قرب سوسة والذي اودى بـ38 شخصا بينهم 15 بريطانيًا على الاقل.
وصرحت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي لبي بي سي "أن عدد القتلى المؤكدين حتى الآن 15 لكننا نتوقع ارتفاع هذه الحصيلة".
وتحدثت صنداي تلغراف عن "23 ضحية" بريطانية. والسبت، اعلن توبياس ايلوود وزير الدولة للشؤون الخارجية الذي فقد شقيقًا في اعتداء بالي في 2002 ان اصابات عدد من البريطانيين الـ25 الجرحى في سوسة "بالغة".
ونشرت اسماء ضحايا في وسائل الاعلام وكرمهم اقارب على شبكات التواصل الاجتماعي.
وبين القتلى ثلاثة افراد من اسرة واحدة هم طالب في الـ19 وعمه وجده.
وهذا الهجوم هو الاكثر دموية على بريطانيين منذ العمليات الانتحارية في لندن في السابع من تموز/يوليو 2005، التي ستحيي البلاد ذكراها العاشرة.
وقبل 10 سنوات، هزت اربعة انفجارات وسائل النقل العام في لندن، ما اوقع 56 قتيلاً واكثر من 700 جريح.
وجددت وزارة الخارجية البريطانية توصياتها للسياح الى تونس وجاء على موقعها الالكتروني "هجمات ارهابية اخرى ممكنة وقد يرتكبها اشخاص غير معروفين من السلطات قد تلهمهم جماعات ارهابية على شبكات التواصل الاجتماعي. عليكم توخي اقصى درجات الحيطة والحذر واتباع تعليمات اجهزة الامن التونسية ووكلاء السفر".
وذكرت ماي بأن لندن ارسلت الى تونس دبلوماسيين واعضاء في الصليب الاحمر وشرطيين لمساعدة البريطانيين والسلطات المحلية في تحقيقاتها.
والاحد، نقل آلاف البريطانيين من تونس على ان يصل اكثر من 2500 الى المطارات البريطانية بعد نقل الف منهم السبت بحسب منظمي الرحلات.
وتونس وجهة سياحية شعبية بين البريطانيين، الذين قدر عددهم بـ425 الفًا في 2014، بحسب ارقام وزارة الخارجية البريطانية.
تعازي الملكة وتنكيس الاعلام
إلى ذلك، وجهت الملكة اليزابيث الثانية الاحد رسالة تعزية الى اسر الضحايا في تونس بعد هجوم دام الجمعة على فندق قرب سوسة& اودى ب38 شخصا بينهم 15 بريطانيا على الاقل.
وقالت الملكة في بيان صادر عن قصر باكينغهام "مع الامير فيليب اصبنا بصدمة عندما علمنا بالهجوم على سياح بريطانيين الجمعة في تونس. نقدم التعازي الى اسر الضحايا ونتعاطف مع الجرحى الذين هم بين الحياة والموت".
واضافت "افكارنا وصلواتنا مع الاشخاص من كافة انحاء العالم الذين تأثروا بهذا الحادث المريع" في حين نكست الاعلام في داونينغ ستريت.
التعليقات
بريطانيا تعرف اكثر
elaph-follower -طالما ان بريطانيا تقول وتصرح علنا بان هناك هجمات اخرى سوف تتم في تونس فهي بالتأكيد صادقة ومتأكدة كونها احدى الدول التي تدعم الارهابين والمليشيات المسلحة في ليبيا المجاورة لتونس كما ان استخباراتها تنشط في ليبيا لتقدم الدعم لهذه المليشيات لذا على السلطات التونسية اخذ هذا التحذير على محمل الجد وتقوم بمراقبة كل التونسين الذي زارو ليبيا خلال السنتين الاخيرتين وتقوم بفرزهم حسب توجهاتهم الدينية مع مراقبة كل الليبين الموجودين على اراضيها ممن يؤيدون مليشيات طرابلس الارهابية المدعومه من قبل بريطانيا والتي لازالت بريطانيا تصر الى يومنا هذا ان تتقاسم معهم الحكومة المنتخبة ديمقراطيا السلطة في ليبيا برعاية من الأمم المتحدة شاهد الزور في هذه القضية كون الانتخبات النزيهة جرت تحت رعايتها في ليبيا ولكنها لم تجبر هذه المليشيات على الاعتراف بنتجائها وبالتالي شرعت لبريطانيا بأن تطالب بجعل مليشيات طرابلس شركاء في التخطيط لمستقبل ليبيا بينما هم مجرد مليشيات مسلحة خارجة عن القانون ورافضة للديمقراطية ورغبة الشعب الليبي الذي انتخب حكومة شرعية في انتخابات حرة ونزيهة رعاية أممية
غريبه اصلا !
yahya -غريبه ان يأتي سواح من دول متقدمه للدول العربيه ؟.. السياحه من اهم مقوماتها ان تكون مجتمعاتها مجتمعات ليبراليه ترضي بان يمارس السواح ثقافاتهم ونمط حياتهم بحريه وهذا لا يتوفر باي دوله عربيه حد علمي
مطتب تنبؤات
بهاء -ومن اين تدري بريطانيا بهذه المعلومات هل فتحت مكتب تنبؤات ام انها استعانت بليلى عبداللطيف
استخبارات
ياسين -يجب اخذ الكلام على محمل الجد فقد تكون استخبارات لندن توصلت اليها بعد جهود
دعم
سهيل -ولماذا لا ترسل لندن فريقا امنيا على الارض يكون متدربا على مكافحة الارهاب وكشفه
science rocket
Rizgar -وهل تحتاج الى ذكاء ؟ طبعا كل الدول العربية اماكن احتمالية potential , للقتل والتدمير والاغتصاب والتعريب والانفال والبشاعة والحصار على الشعوب غير العربية ..........قابل rocket science