أخبار

تقرير يكشف عن خفايا "القوة النسائية الناعمة"

ماذا كان بين آل ثاني وآل كلينتون وآل بلير؟

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كشف تقرير صحافي نشر في لندن عن خفايا العلاقات "النسائية الناعمة" التي كانت تحكم العائلات السياسية الثلاث (آل ثاني وكلينتون وبلير) وكذلك التي كانت تربط شيري بلير زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق، وزوجة أمير قطر السابق، الشيخة موزة بنت ناصر المسند.&تحدث التقرير الذي نشرته صحيفة (الغارديان)، الخميس، عن أن شيري بلير كانت واسطة العقد في العلاقة بين وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون والشيخة موزة.&وقال التقرير إن زوجة بلير، بعثت 19 رسالة بالبريد الإلكتروني على مدى أربعة أشهر العام 2009 تدعو فيها وزيرة الخارجية الأميركية السابقة إلى مقابلة الشيخة موزة، التي تعتبر من السفراء المؤثرين لدولة قطر على صعيد عالمي.ونبه تقرير الصحيفة اللندنية إلى أن الكشف عن مثل هذه المراسلات يثير التساؤل عن العلاقة بين الأسر السياسية الثلاث "كلينتون وبلير وآل ثاني" !.&لقاء سيدة لسيدةوحسب إحدى الرسائل التي تم الإفراج عنها بعد معركة قانونية مع وزارة الخارجية الأميركية حول المراسلات الخاصة للسيدة كلينتون، فإن شيري بلير كتبت لكلينتون تقول إن "الشيخة (موسر ـ &Sheika Mose ) موزة &تواصلت معي وعبرت عن حرصها على إقامة علاقات مع الولايات المتحدة على أساس أكثر إيجابية وأنها كانت تأمل في الحصول على"لقاء خاص بين سيدة وسيدة" معك.&وأضافت (الغارديان) أن مؤسسة كلينتون الخيرية تلقت مساعدات مالية من قطر، ولكن هيلاري كلينتون نفت أن تكون الهبات الأجنبية أثرت على عملها على رأس الخارجية الأميركية.وعلى الرغم من نفيها، فإن الوزيرة السابقة والمرشحة الرئاسية لانتخابات 2016 متهمة بخرق اتفاق مع الرئيس الأميركي باراك أوباما بالتوقف عن تلقي أي أموال من الخارج، وهي لا تزال في منصبها، حتى لا يُرى في ذلك تأثير على عملها.&وقال متحدث باسم شيري بلير إن زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق كانت لها علاقة بالشيخة موزة على امتداد عدة أعوام لاهتمامهما المشترك بالجمعيات الخيرية التي ترعى ذوي الاحتياجات الخاصة.وتقول الغارديان كرد على كلام المتحدث باسم السيدة بلير: "لكن محتوى الرسائل الالكترونية بين المرأتين يشير إلى أن المقابلة لا تقتصر على هوايتهما المشتركة، وإنما تشمل العلاقات الأميركية القطرية، والعلاقات الأميركية البريطانية".&رقابة شديدةويشار إلى أن محاولة هيلاري كلينتون للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية دفعت إلى فرض رقابة شديدة على التبرعات التي تتلقاها مؤسة كلينتون العالمية من دول الخليج العربية. وكان الرئيس الأسبق أنشأ المؤسسة بعد مغادرته البيت الأبيض.وكانت كلينتون نفت مراراً وتكراراً أن تكون لتلك التبرعات الأجنبية أي تأثير على عملها كوزيرة للخارجية، على أن مؤسسة كلينتون كانت اتُّهمت بانتهاك اتفاق مع إدارة أوباما لوقف الاستيلاء على أموال من الخارج بينما كانت في منصبها.ويشير تقرير (الغارديان) إلى أن أنشطة عائلة بلير المالية وجمع التبرعات تعرضت لفحص دقيق منذ مغادرته مكتب 10 داوننغ ستريت، لكن العائلة تؤكد باستمرار أن نشاطها الخيري جزء من عملها الطبيعي".وقال متحدث باسم شيري بلير: "إن رسائل البريد الإلكتروني توضح، أن العلاقة بين شيري بلير والشيخة موزة بنت ناصر المسند على مدى عدد من السنوات كانت قائمة على أساس اهتمامهما المشترك في قضايا الإعاقة".وأضاف: "لقد كانت شيري راعية خيرية &لعدة سنوات، وبهذه الصفة أصبحت مشاركة في مركز الشفلح القطري لذوي الاحتياجات الخاصة، كما أنها كانت الرئيس المشارك للمؤتمر السنوي للإعاقة في قطر".ويشير التقرير إلى أنه كان تم تبادل رسائل البريد الإلكترونية في وقت كانت فيه دولة قطر تسعى لتسريع خطواتها الاستثمارية بكثافة في العقارات في لندن، فضلاً عن مساعيها لجلب أحداث ونشاطات رياضة عالمية كبرى إلى الدوحة.
القوة الناعمة&ويقول التقرير إن تحرك مثل هذه (القوة الناعمة) كان يتداخل مع مصالح عائلة آل ثاني الحاكمة ومستقبل الإمارة الخليجية الغنية بالغاز على النحو الذي بيّنته خطة الأمير للعام 2030.ويتابع التقرير مشيراً إلى أن مبادرة التعليم العالمية التي تقودها الشيخة موزة بنت ناصر المسند من خلال مؤسسة قطر، وهي ذراع خيرية أخرى، هي أيضا واحدة من أجزاء من تلك (البانوراما) في فتح روابط مع دول أخرى بعيدا عن القنوات الدبلوماسية الرسمية بالتركيز على المسائل الرياضية والثقافية أو الخيرية.&ونبه تقرير (الغارديان) إلى أنه في العام 2009، حيث تم تبادل الرسائل كانت قطر في المراحل المبكرة من محاولتها لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022 التي انتهت في نهاية المطاف بفوزها بتنظيم المونديال، وسط الجدل الذي لا ينتهي حول مزاعم رشوة وتواطؤ في فوز قطر.&&ويلمح التقرير إلى أن الرئيس الأسبق كلينتون كان واحداً من أولئك المعارضين حاله حال الوفد الأميركي لفوز دولة قطر بتنظيم (المونديال) لا بل أنه "أصيب بخيبة أمل كبيرة".&
تبرعات لمؤسسة كلينتون&ويكشف التقرير أنه في مايو/ أيار الماضي، كشف النقاب عن أن اللجنة القطرية المنظمة لكأس العالم 2022 قدمت سلفاً تبرعات لمؤسسة كلينتون بمبالغ ما بين 250 ألف دولار إلى نصف مليون دولار.&ويشير التقرير إلى أن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالسيدة كلينتون، التي سلمت طواعية من جانب وزير الخارجية بعد تدخل من قبل قاض أميركي، تظهر أيضا عن صلات وثيقة مع عائلة بلير.وتظهر إحدى المذكرات التي تم الكشف عنها كيف ان المستشار الخاص للسيدة كلينتون، وهو سيدني بلومنتال كان يتصرف كـ(وسيط)& لإقناعها كوزيرة للخارجية للمساعدة في تعزيز محاولة توني بلير ليصبح رئيسا للاتحاد الأوروبي.وفي الأخير، تظهر الرسائل الالكترونية تدخل بلومنتال وتحذيره من انهيار العلاقات بين واشنطن ولندن، ثم دعوته وزيرة الخارجية لتحسين العلاقات مع رئيس الحكومة البريطانية العمالي السابق غوردون براون، كما أنه عمل على تحذير الإدارة الأميركية من استقبال زعيم المعارضة المحافظ آنذاك (رئيس الحكومة الآن) ديفيد كاميرون.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لقطع الطريق
jj -

على القوة الناعمة ...السيدة كلينتون تعرف جيداً زوجها ..

Corruption
Salman Haj -

They were scheming for more corruption and intrigue. ...... Do you notice the eyes of hillary Clinton? ... Sneaky untrustworthy, serial liar. Regarfs

;كل خير
طالب محمد_كندا -

وماذا يربط بينهم غير انهم اصبحوا مضحكة يطمعونهم بشراء القصور والفنادق والاملاك وبالمقابل تدمير العرب وتقسيم دولهم دويلات من السهولة السيطرة عليها او مهاجمتها ومنه العراق وسورية واليمن وليبيا ومصر .250الف نسمة دمروا 450مليون نسمة .فهل هناك مقارنة بين الرقمين؟

قطر التي أحترم
بنت النت -

الأسر السياسية في الغرب تختلف بصورة جذرية عن الأسر السياسية في الشرق التعيس. في الغرب، الأسر تستمد شرعيتها وقوتها من الشعب، وبالانتخاب، أما في الشرق، فالحالة مقلوبة. بكل حال، قطر دولة أحترمها شخصياً، وحتى إن لعبت أحياناً بشكل غير نزيه، فهي لا تفعل ما لا تفعله الدول الغربية. أنظروا ماذا تفعل واشنطن، وباريس، ولندن، وما بين هذه العواصم الثلاث.

نجاح المرأة العربية
د. أحمد الجبوري -

دأبت بعض الاطراف الاقليمية (وتحديدا العربية منها) خلال المرحلة الاخيرة على العمل بشكل واضح ومكشوف على النيل من نجاح بعض الشخصيات العربية المؤثرة وتحديدا (القطرية منها) وتشهد على ذلك المواقع الاليكترونية وما تحتويه من تأويل رخيص ومعلومات أقل ما يقال عنها أكاذيب الافلاس السياسي الذي يظهر وبشكل واضح مستويات السقوط الاخلاقي الذي وصلت اليه السياسة في المنطقة. متى يدرك البعض أن النجاح لم يعد حكرا على أحد (كما هي العلاقات الدولية) وما تشهده دولة قطر اليوم تجسيد حي وحقيقي لسياسة دولية ناجحة مدعومة بمستويات علاقات متعددة عالميا وأقليميا قادها الامير حمد وحرمه ويسير على ذات النهج اليوم الامير الشاب من خلال عقلية منفتحة دوليا وأقليميا ساهمت بشكل واضح وجلي في نقل دولة قطر الى موقع سياسي متميز. أن أنجازات الشيخة موزة المسند سواء على مستوى المؤسسات التي تقودها أو من خلال مستوى العلاقات التي تمتلكها تعبر عن قصة نجاح حقيقية لامرأة عربية لم تمنعها أصولها وجذورها القبلية من النجاح على كافة المستويات وتحديدا السياسية منها فهي اليوم تعد واجهة دولية لدولة قطر عبرت ولا زالت تعبر عن مستوى تقدم المرأة القطرية بكل رقي وأخلاق ولعل المتتبع لازال يذكر كيف وقفت الى جانب الامير حمد وأولادها في لحظة تأريخية للكشف عن الدولة التي ستقوم بأستضافة كأس العالم العام 2022 لقد كانت بحق أمرأة ناجحة يحق لجميع أبناء دولة قطر أن يفخروا بها مثلما أن الاوان على البعض أن يعترف أن المرأة العربية قادرة على الابداع سياسيا مثلما هو نجاحها في كافة المجالات. أن نجاح دولة قطر اليوم جاء حصيلة جهد سياسي واضح أبتدا منذ أكثر من ثلاثة عقود ولاشك أن التأريخ سيحفظ أسم الشيخة موزة المسند كأحد الشخصيات التي ساهمت في هندسة هذا النجاح وكذلك ترجمته على أرض الواقع من خلال سلسلة مؤسسات عملت ولازالت تعمل من أجل الارتقاء بصورة دولة قطر ومكانتها أقليميا وعالميا.

محلل
محلل -

كالعادة دويلة قطرائيل هذه أصبح الواحد يتعوذ من ذكر إسمها مثل إبليس , رشاوي , تآمر , خيانه , عمالة , رشاوي , نذالة , تواطؤ , كذب , تدليس ...الخ , بانت فضائح هذه الدويلة يوما بعد يوم , من تواطؤ على تقسيم السعودية في مكالمة مع القذافي والآن رشاوي لكلينتون مثل رشاوي كأس العالم , يجب إعادة هذه الدويلة الى أصلها فقد كانت قبل 60 عاما نصفها للبحرين ونصفها الآخر لإمارة أبوظبي

الى رقم 5
مراقب- -

ممكن بعض الكلام صحيح--لكن سؤال ارجوا ان لا تعتبره شخصيانا اخاطب اغلب العراقيين وانت عراقي--لو صدام نجح بالكويت وزحف على الخليج هل ستقول هذا الكلام----

نوع من الكذب الأصفر
باسم عيد -

صحافة صفراء...

قطر
ولد قطر -

قبل 50 سنه كانت قطر فقيرة جداء ظروف صعبة ولمئات السنينالفقر والامراض وندرة الغذاء وعذابات الناس بالبحر. الان البترول والغاز اصبح هو المحرك لأطماع الخارج برايي ان برميل النفط الذي يستخرج لايعوض لانه تكون من مئات الملايين من السنين هل نحن نفهم هذه المعادلة ام ان لعاب الطامعين لن يوقف الا باخر برميل بعدها هل نرجع الى الزمن الماضي

الصورة ملفقة
عماد خدوري -

إن وجه الإمراة لا تعود إلى الشيخة موزة،http://www.mozabintnasser.qa/en/Pages/default.aspx بل أنها ملصقة بواسطة فوتوشوبمع الأسف على مصداقية موقع "إيلاف"عماد

تبادل منافع
من الاخر -

والله انا خايف تكون الصداقة دى موش بريئة - تبادل منافع

ايلاف
قطري -

الحمدلله الذي جعل ايلاف تكره دوله قطر لان ايلاف لاتؤيد ان صنفين لاثالث لهما الفاشلين والملحدين

رقم 10
مراهن جبار -

لا كلامك غير صحيح--