قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت بريطانيا عن تقديم مساعدات إنسانية جديدة للسوريين بقيمة 100 مليون جنيه استرليني، ليصبح إجمالي المساعدات التي قدمتها بريطانيا إلى السوريين 900 مليون جنيه استرليني.&قال غاريث بايلي، ممثل المملكة المتحدة الخاص في سوريا، في تصريحات نشرها مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، الخميس، إن المساعدات الإنسانية الجديدة تساعد في إنقاذ حياة السوريين، وتم تخصيص مبلغ 100 مليون جنيه استرليني من أجل بناء المزيد من المدارس وتوفير المأوى والغذاء إلى الأسر السورية التي هي بأمس الحاجة لذلك".&وأضاف "هذا الدعم الجديد يؤكد وقوف بريطانيا إلى جانب الشعب السوري الذي يمر بأكبر أزمة إنسانية عرفناها في وقتنا الحالي، ولذلك علينا أن نبذل كل جهودنا لتخفيف معاناة السوريين وتمكينهم من أجل مستقبل أفضل للبلاد".ومن جهته، قال إدوين سموأل المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "مع الإعلان عن المساعدات الجديدة يصبح إجمالي المساعدات التي قدمتها بريطانيا لدعم الشعب السوري 900 مليون جنيه استرليني".وأضاف "المساعدات الجديدة تؤكد أن دعم بريطانيا للشعب السوري مستمر وأن بريطانيا، &رغم كل الأزمات الأخرى التي تعصف بالمنطقة، لم تنس أزمة سوريا ولا تزال مساعدة السوريين أولوية لدى الحكومة البريطانية، كما نعتقد أن نهاية الأزمة السورية لا بد أن تكون بتشكيل حكومة انتقالية توافقية تمثل تطلعات كافة شرائح المجتمع السوري".&ويشمل المبلغ الجديد زيادة تمويل تعليم السوريين اللاجئين في لبنان إلى 20 مليون جنيه استرليني استعدادا للالتحاق بالمدارس في سبتمبر/ أيلول 2015، كما يشمل توفير التعليم لـ 120 ألف طفل داخل سوريا وتأمين الأدوات التعليمية الخاصة بذلك، وتطعيم 430 ألف طفل داخل سوريا، وتوفير الرعاية الصحية وتأمين خدمات حماية الأطفال السوريين اللاجئين في المنطقة، ومبلغ 60 ألف جنيه على شكل تحويلات نقدية وقسائم للاجئين في لبنان والأردن حتى يتمكنوا من شراء ما يحتاجون إليه.&تجدر الإشارة إلى أن بريطانيا كانت خصصت 800 مليون جنيه استرليني لمساعدة المتضررين من الصراع. وتعتبر هذه أكبر استجابة بريطانية على الإطلاق لأزمة إنسانية.ويوفر هذا المبلغ المالي دعماً يشتمل على الأغذية والعناية الطبية ومواد إغاثة لأكثر من مليون شخص، منهم من تضرروا بالقتال في سورية ومنهم أيضا اللاجئون في لبنان والأردن وتركيا والعراق.&&