أخبار

أحمد حمدان يظهر غارق بالدماء وينكر قتل الأطفال في كوباني

إيلاف تنشر عملية استسلام واعترافات داعشي مصري.. فيديو

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بينما يحارب الجيش المصري تنظيم داعش في سيناء المعروف بـ"ولاية سيناء"، يهاجر بعض المصريين إلى سوريا والعراق للإنضمام إلى التنظيم الأم المعروف بـ"تنظيم الدولة الإسلامية"، وحصلت "إيلاف" على مقاطع فيديو تظهر عملية استسلام مقاتل مصري داعشي إلى الميليشيات الكردية في مدينة عين العرب في شمال سوريا، كما حصلت "إيلاف" على معلومات تفيد بأن الجهات الأمنية في مصر تجري تحريات واسعة حول شبكة تقود عمليات تجنيد الشباب إلى تنظيم داعش، عبر تركيا.

صبري عبد الحفيظ من القاهرة: أظهرت مقاطع فيديو انتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي، ونشر بعضها المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقوع مقاتل مصري في تنظيم داعش في أيدي الميلشيات الكردية المعروفة بـ"وحدات حماية الشعب الكردي". وقال الشاب بلهجة مصرية، بينما كان مستلقياً على ظهره ـ فيما يبدو ـ إن اسمه أحمد بن حمدان، وأضاف: "الاسم أحمد اسم الأب حمدان اسم الأم سلوى الكنية "على"، تاريخ الانضمام لـ"الدولة" شهر نوفمبر 2014 مواليد محافظة القليوبية وتاريخ الميلاد 1991".

وتوصلت "إيلاف" إلى مقطع فيديو آخر بثه نشطاء أكراد، يظهر عملية استسلام المقاتل المصري تنظيم "داعش"، ويظهر فيه شخص وسط بنايات مدمرة، وشوارع خالية من المارة، بينما يتحدث إلى آخرين فوق أسطح تلك المباني، ويقترب منهم ويدخل إلى إحدى تلك البنايات، بينما حاصره مقاتل كردي آخر من الخلف. وتحدث أحد الأشخاص باللعة الكردية.

ويظهر في المقطع نفسه عملية استجواب المقاتل الداعشي، بعد القبض عليه، وهو يرتدي ملابس رثة، ملطخة بالدماء من الجزء الأعلى، ويعاني من الإعياء، وجلس على الأرض، وتولى المقاتلون الأكراد استجوابه، وقال أحدهم "مصري مصري"، وسأله أحدهم: "إنت من مصر مو؟ وأشار ال"داعشي" برأسه مؤكداً، وسأله من جديد: "منين من مصر؟" فرد: "القاهرة". وسأل المقاتل الكردي: "شو هتسوي هون؟" فرد: "أنا جاي مع كتيبة المرابطين، كتيبة مصرية".

وأضاف المقاتل الكردي: "الناس والبشر والأطفال هون ما ذنبهم لكي يقتلوا؟ فرد المصري الداعشي: "أنا ما قتلت"، وقال المقاتل الكردي: "أنا عسكري، وأنتم صار لكم يومين تقاتلونا".

وعلق ناشط كردي يدعى أشتي محمد على مقطع الفيديو قائلاً: "نحن الكرد نحترم الشعب المصري البطل، ونقول لهم انه لا يمثلكم فأنتم تحاربون داعش مثلنا وفي جبهة واحدة.. وإن المجرم والله العظيم قتل الاطفال والنساء، حوالي 400 بين شهيد وجريح وبوقت الصيام وصلاة الفجر وذبحوا الاطفال ولا يمثلون الدين الاسلامي ولا الشعب المصري.. وسنحاسبه اشد الحساب انظر كيف نتعامل مع الاسرى وهم كيف يتعاملون مع الاسرى كوحوش وجهلة".

وحصلت "إيلاف" على معلومات تفيد بأن الأجهزة الأمنية المصرية تجري تحريات واسعة منذ فترة حول كيفية تجنيد المصريين في صفوف تنظيم داعش بالعراق وسوريا، لاسيما في ظل إنضمام العديد من الشباب إلى التنظيم.

وقال الشيخ نبيل نعيم، الخبير في شؤون الجماعات الجهادية، إن تنظيم داعش لديه شبكة من المجموعات المنتشرة في الدول العربية والغربية وتعمل على تجنيد الشباب. وأضاف مؤسس تنظيم الجهاد بمصر، ل"إيلاف" إن تنظيم داعش يتلقى تمويلات بمئات الملايين من الدولارات، فضلاً على أنه يبيع النفط في المناطق التي يسيطر عليها إلى دول أجنبية. وأوضح أن التنظيم يمنح الشباب رواتب ضخمة تقدر بآلاف الدولارات شهرياً، بالإضافة إلى مكافأت خاصة بعد اسقاط أية قرية أو مدينة. ولفت إلى أن التنظيم يقدم محفزات أخرى للشباب، ومنها المحفز الجنسي، بعد إقرار السبي للنساء في المناطق التي يستولي عليها.

وقال إنه يعرف جيداً أن داعش لديه تمويلات ضخمة، دعم خارجي، وأوضح أنه كان يقود معسكراً للتدريب في أفغانستان، ويتكلف خمسة آلاف دولار يومياً في التسعينيات من القرن الماضي، مشيراً إلى أن انتشار وتوسع وضخامة الأعداد المنضمة إلى داعش تؤشر على أنه أكبر من مجرد تنظيم إرهابي. وأكد أن هناك دول غربية منها أميركا تقف وراء تمويل وتدريب وتسليح "داعش" في إطار ما سماها "الجيل الرابع من الحروب"، مؤكداً أن الجيل الرابع مع الحروب يهدف إلى تدمير الدول العربية والإسلامية ذاتياً باستخدام التنظيمات الإرهابية، لاسيما أن أميركا عرفت جيداً &أن تدخلها العسكري في تلك الدول يكلفها الكثير من المال والضحايا.

وانضم شباب مصريون إلى التنظيم بالعراق وسوريا، ولعل أشهرهم إسلام يكن الذي صار اسمه "اسلام بن يكن"، ومحمود الغندور، ابن شقيق حكم كرة القدم جمال الغندور، وضابط الشرطة السابق أحمد الدروي.

&

&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ابن الحرام
سالم بن كمال -

يا قذر -ملعون---تقتل النساء والاطفال--لكن اللوم ليس عليكم لكن على اعطاكم المكان والتدريب والدخول واعطاكم الاموال من دولة ثرية صغيرةلقد اوصلوكم الى الى هذا العمل الخسيس--وانتم منحطين يادواعش اصحاب اللحى ----لكن سيتم محاسبتكم وكل من شارك--والجريمة لاتسقط بالتقادماللعنة عليكم تقتلون المساكين

اذا اعترف
عمر صابر همام. -

وهو قتل الاطفال---اجلبول لموقع الجريمة وقوموا بتعذيبة -بل جلب اهالي الضحاياان يحملوا كل الادوات والسكاكين ويتم طعنة بمئات الطعنات-ويكون عبرهللخرين وللذين احضروه ودفعوا الاموال

يجب قتله
kurdi -

يجب قتله بابشع انواع القتل لانه وحش قتل الاطفالنا ونساءناوعدم تهاون مع حتى يكون عبرة للارهابيين من امثاله .يقول الله تعالى عاملوهم بالمثل

تعليق
كاوا -

المحرر: لقد تم حذف التعليق لانه يخالف شروط النشر.

الكوارث
ابو الرجالة -

سيطرة داعش علي العراق مجرد بداية بسيطة وحتي علي سوريا لكن سيطرة داعش علي ليببا في صبر واصرار يعني بترول يعني تمويل لكن سيطرة داعش علي مصر ستكون كارثة بكل معاني الكلمة لان داعش ستجد ملايين من المتطرفين جدا ومستعدين لقتل اي شخص في اي بلد الكارثة قادمة وافضل شيء يفعلة مسيحيوا الشرق ان يهاجروا ويتركوا البلاد التي ستخرب وتمتلي بدماء بلا حساب ولا تسمعوا لكلام الكهنة والقسوس من يريدوكم ان تقبلوا اياديهم وتنحنوا لهم لكي يحافظوا علي كراسيهم المسيحي اتي قريبا جدا وليس لنا مدينة هنا وليس لنا في الكوكب المتعوس هذا اي امل بل سينهار بعمل الانسان الشرير وسينتصر الداعشيون في نشر الكراهية وسينجحوا نجاها باهرة في نشر القتل والقتل المضاد ولن يبقي في العالم الا قتلة فقط لانة عن قريب سننطلق من عالم كلة شر والم ومرض الي عالم الروح مع رب المجد يسوع المسيح ونترك عالم الهوان والخطيئة

خوارج مجرمون
عبدالخالق الصفدي -

علاج الخوارج هو تطبيق حد الحرابة عليهم لأنهم مفسدون لا يسلم من شرهم شيء.

هاتوه
نفخ نفخا -

ياعم ابعتوه لينا فى مصر كلابنا اولى بجتته احنا ها ننفخه ونطلع كل اللى عنده بطريقتنا

ضحية من ضحايا الثقافة الع
Rizgar -

ضحية من ضحايا الثقافة العربية ...المناهج الدراسية التي تدرس في الوطن العربي ...الاستعلاء القومي والديني العنصري .

حرام وحرام
Samii -

حرام تسمونه مصري, لان مصر اهلها طيبين ومسالمين, ولكن سموه باسمه الحقيقي, مسلم متطرف. مع اني ضد النظام الايراني المتطرف الذي هو ابشع من داعش, إلا انكم هل تستطيعون الاشارة على إيراني واحد إنضم الى داعش؟ هل تستطيعون إيجاد شخص, إيراني واحد إنتحاري, فجر نفسه, يحلم بالحوريات ال72 و الغلمان وانهر الخمر. ثم كل الانتحاريين ينطق بالشهادتين ويريد الافطار مع رسول الله!!! فهل سمعتم عن إنتحاري يعمل علامة الصليب, ويريد تناول كاسا من النبيذ مع بولص وشاؤول على الفطور, هل سمعتم عن إنتحاري يهودي يقرا التوراة ويريد ان ياكل خبزا دون خميرة على العشاء مع موسى المجرم الذي بدا نبوته بالقتل؟؟؟ هل رايتم صيني, امريكي , انكليزي, فرنسي وغيرهم من الساقطين اخلاقيا وجنسيا والذين "يعشقون العلاقات المحرمة والمثلية" يفجرون انفسهم ليناموا مع الحوريات ال72, ويضاجعون الغلمان محتسين كؤوس الخمر التي يملؤها من انهر الخمر؟؟؟ عجبا هل دين هؤلاء هو الذي يؤكد نصيبهم في الجنة هي الحوريات والغلمان والخمر ام دين خير امة اخرجت للناس؟ ثم يقوم محرري التعليقات بحذف تعليق هذا وذاك تحت مختلف الحجج التي لا تقنع حتى الاطفال, وتسمح بقيء المتطرفين الارهابيين الاسلاميين بان تنشر, وهم متاكدين بانها تخالف شروط النشر ولكن انا واخي على ابن عمي وانا وابن عمي على الغريب!!! عجبا!!!!

بنات ونساء ورجال
خليجي-لا ينافق -

انكم ابطال وشجعان-ايها الاكراد---تحية لكم ---وانا اقترح عليكم ان تتركواهذه العقيدة الدموية وتختاروا اي دين--لان بهذه العقيدة تم قتلكم من الانفال الى حلبجة الى كوباني عين العرب-الى تل ابيض-الى كردستان تركيا-الى كردستان ايران--كلهم تحت اسم الاسلام---ماذا تنتظرون---انتم مدنيين وعلمانيين -اتركوه انه دين همجي

لا حول ولا قوة الا باللة
ابن كوباني الجريحة -

جاي من مصر ام دنيا الى كوباني ليذبح اطفالنا في هذا شهر الفضيل ولماذا الم يكن عندك ام وزوجة والاطفال لقد ذبحوا بعض النسوة وهن صائمات وكل الذين اسشتهدوا ناس مدنيين جلهم من الاطفال والنساء كانوا مثل بقية المدنيين السوريين يريدون الستر فقط واريد اقول فقط منكم للة.

الأسباب
امرأة -

لا يجوز قتله او تعذيبه لأنه اسير ذليل. نحن لا نعاملهم بمثل ما يعاملوننا, لأننا لو فعلنا لما اختلفنا عنهم إلا قليلا. داعش تمويلها عربي وبصورة غير مباشرة امريكي. ,لكن بذرة داعش في المسلمين انفسهم, ولولا وجود بذرة الإرهاب هذه لما استطاع اي تمويل ان يوصل الأمر إلى ايجاد جيش هائل كهذا والذي لم يتصد له لحد الآن سوى الكورد في العراق وسوريا. نعم الفقر احد الأسباب دون شك ولكن احد اسباب الفقر هو الكثافة السكانية الهائلة في البلاد المسلمة, الموارد لن تكفي هذه الأعداد الهائلة.