قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وضع قادة احزاب الأغلبية الحكومية في المغرب حدا للتأويلات والإشاعات، التي راجت قبل أيام، بشأن &التخلي عن التحالف الحكومي عشية الانتخابات البلدية ليوم 4 سبتمبر ( ايلول) المقبل . وأعلن الأمناء العامون للأحزاب الأربعة وهي : العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار ،والحركة الشعبية،وحزب التقدم والاشتراكية ، خلال لقاء جمعهم بباقي وزارء الحكومة ونواب الغالبية ومستشاريها مساء أمس الثلاثاء بالرباط، عن درجة متقدمة من التفاهم، والانسجام "شبه الكامل"، وفق "التزام أخلاقي" ستحترمه جميع مكونات الغالبية .&وتحدث عبد الاله ابن كيران ، امين عام حزب العدالة والتنمية ، ذو المرجعية الاسلامية ، عن التفاهم والانسجام المعقول الذي يجمع أحزاب الائتلاف الحكومي، وقال انه من الطبيعي أن يسعى كل حزب لتحقيق انتصار في معاركه الانتخابية، بيد انه اوضح " ان الهدف الأعلى والأكبر لدى الغالبية والمعارضة يبقى هو تقوية الروح السياسة في الوطن".&واشار ابن كيران &الى أنه رغم الإعلان عن وجود تحالفات مستقبلية، فإنه ليس من المنطقي " أن نتحالف في كافة التفاصيل". وقال إن زعماء الأغلبية، الذين اجتمعوا أخيرا في منزله بالرباط، عبروا على التزامهم الأخلاقي سياسيا، الذي "سيجري الوفاء به والسير نحو احترامه"، قبل ان يخلص الى القول إن &الحكومة تعيش على وقع "انسجام شبه كامل" في العمل الحكومي والتنسيق بشأن الانتخابات البلدية .&من جهته، قال صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني لﻷحرار، إن الحكومة متماسكة .. وتدبر بشكل &ناجح الاختلاف بين مكوناتها، مشيرا الى أن الحكومة تسير في اتجاه تحقيق ما ينتظره المغاربة.&بدوره ، قال محند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية،إن حصيلة الحكومة تبقى إيجابية، مضيفا أن المواطن المغربي يتذكر دوما حصيلة الأشهر الأخيرة من عمر الحكومة،وليس فقط البداية، وهو ما رأى فيه ضرورة لتعزيز إصلاحات جديدة، مشيرا الى قضايا حساسة &اخرى تنتظر الأجندة الحكومية، من قبيل إصلاح صندوقي التقاعد والمقاصة( دعم المواد الاساسية)، إلى جانب ترسيم اللغة الأمازيغية ، وتنمية المناطق القروية.&&وفي السياق ذاته ، نوه نبيل بن عبد الله ، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ب" التماسك الهائل" و"الانسجام القوي" على مستوى العمل الحكومي ، وكذا التحضير لمسلسل الانتخابات المقبلة ، بيد انه هاجم المعارضة كونها تسببت في عرقلة الانتخابات &وتأخيرها، وانه كان من المفترض أن تنظم في عام 2012.