أخبار

كتب مقيما الاتفاق النووي فألهب المنصات الاجتماعية

أصداء واسعة لرسالة الأمير بندر في إيلاف

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ربما أشبعت رسالة الأمير بندر بن سلطان "طبق الأصل ثانيةً" نهم القراء والمواقع الاخبارية على السواء لرأي في تسوية فيينا الأخيرة، تأتي من خبير في السياسة الأميركية، لذا لقيت الرسالة أصداء واسعة النطاق، إعادة نشر وتواتر وتعليق وتغريد.

إيلاف: وقع تقييم الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الاتفاق النووي المبرم مع إيران في فيينا أخيرًا، برسالة عنوانها "طبق الأصل ثانية"، في قلب الصحافة العربية ومواقع التواصل الاجتماعي موقع الرأي الذي كان الناس ينتظرون سماعه، من رجل قضى بين الرياض وواشنطن من العمر عتيًا، إن سفيرًا للسعودية في الولايات المتحدة بين العامين 1981 و2005، أو مستشارًا للأمن القومي في السعودية، أو رئيسًا لاستخباراتها، حتى صار عليمًا بما خفي من الأمور، وما كان دافعًا لانتهاج هذه السياسة الأميركية بشأن أي قضية مطروحة على الساحة العربية والاقليمية.

فحوى الرسالة

في رسالته هذه، التي خصّ بها إيلاف ونقلتها مواقع إخبارية وصحف عربية كثيرة، يخالف الأمير النقاد الذين يماثلون الاتفاق النووي الذي عقده الرئيس الأميركي باراك أوباما مع إيران بالاتفاق النووي الذي عقده الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون مع كوريا الشمالية، قائلًا إن كلينتون قرر عقد الصفقة إياها مستندًا، وهو يجهل ذلك، إلى تحليل استراتيجي خاطئ للسياسة الخارجية، وإلى معلومات استخباراتية خاطئة أيضًا، ولو عرف بها كلينتون قبل اتخاذه قراره لما اتخذه، بينما يعرف أوباما كل ذلك مسبقًا، ويقرأ ما يصله من معلومات إستخباراتية، محلية وحليفة، تحذره من نتائج أسوأ، ومن فوضى عارمة قد تسود الشرق الأوسط. لكنه لم يتوان&عن المضي قدمًا في الأمر، حتى عقدت صفقة فيينا، رادًا ذلك إلى ذكاء أوباما، مشيدًا بصدقه وبتصالحه مع نفسه، وبإصراره على التصرف الصحيح.

ويدعم الأمير بندر بن سلطان حكمه هذا بخبرة جمعها طيلة 23 عامًا في تعامله مع الرؤساء الأميركيين، حتى يصل إلى القول: "ثقوا بي حين أقول إن سياسات الرئيس بشأن الشرق الأوسط عمومًا وسوريا والعراق واليمن بصفة خاصة فتحت عيوننا على شيء لم نكن نتوقعه"، ومستعيدًا قولًا مأثورًا لهنري كيسنجر، أشهر وزير خارجية أميركي: "على أعداء أميركا أن يخشوا أميركا، لكن على أصدقائها أن يخشوها أكثر".

أصداء واسعة

لقيت هذه الرسالة أصداء واسعة، منذ لحظة نشرها على موقع إيلاف وعلى صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي.

كانت كلمة الفوضى في تحذير المعلومات الاستخبارية عن تداعيات الاتفاق النووي مع إيران هي مفتاح غالبية الأصداء هذه، إذ دارت غالبية التعليقات حول هذه الكلمة، حتى قال المعلقون تحت الرسالة بـ إيلاف إن الأمير في رسالته يحذر الأميركيين والعرب من الفوضى القادمة.

يقول المعلق سالم: "إن رسالة الامير بندر هذه بمثابة تحذير لمن يهمه الامر، بأن الامور في المستقبل تتجه نحو الاسوأ، ويجب أن يتخذ العرب التدابير اللازمة تحسبًا لأي تطورات بسبب همجية وشرور جيراننا، مع الاسف الشديد، فمنطق القوة هو المنطق الوحيد الذي يفهمه جيراننا، ولن يردعهم عن تخريب بلادنا سوى القوة، ولا شيئ غير القوة، وعلى كافة المستويات العسكرية والثقافية والعلمية".

خلاصة تجربة

وقال زكريا: "هذا الاتفاق المر يستحق عقد قمة عربية استثنائية على الأقل، ليدرك الطرف الآخر أن الأمور ليست سائبة"، بينما رأى فارس أنه كان على السعوديين حشد الرأي العام العالمي لصالح موقفهم، "إيران فعلت ذلك ونجحت، هناك أكثر من لوبي إيراني يعمل في أروقة عواصم القرار لتمرير الاتفاق، وهذا ما حصل. على السعودية أن لا تكتفي بأنها صاحبة حق، بل أن تسعى لشرح هذا الحق وتوسيع دائرة المعترفين به".

وعلّق أبو حاتم: "كلام الأمير يعبر عن خلاصة لتجربة حقيقية وعميقة لسياسة الولايات المتحدة، التي إرتمينا طوال عقود في أحضانها النتنة، أعتقد بل أجزم أنه آن الأوان لنعزز ثقتنا في أنفسنا ولنتصالح أولاً مع شعوبنا قبل ذلك، لننطلق في وجه كل حاقد ضد بلاد العرب والمسلمين، أميركا و إيران واسرائيل، هذا الثلاثي العفن لا بد من مواجهتهم بما نملكه من قدرات حتى وإن كانت محدودة، ودون أن نقف مستسلمين لمصائر شعوبنا ومقدراتنا".

أما أبو حسن فقال: "كلام سمو الامير رائع ومنطقي، لكني اعتقد ومن خلال استقراء بسيط أن العلاقة بين اميركا وايران قوية ومتينة، والدليل ما فعلته اميركا لإيران، فقد ذللت لها الصعاب حتى استولت على العراق، ودعمت بكل قوتها من تحت الطاولة نظام الاسد الذي استطاع الصمود إلى الآن، وهذا ظاهر للعيان ولا يختلف فيه اثنان، وهذا الاتفاق إنما هو اعلان للعالم، وخصوصًا العرب، عن تلك العلاقة القوية التي كانت من تحت الطاولة".

معه وضده

وقال معلق على إيلاف، سمى نفسه قبائل الشحوح دبي 2020: "مقالة مع الأسف ليست في محلها سمو الأمير... على كل حال سياسات الدول وقادتها ليست ثابتة في اغلب الأحيان، الولايات المتحدة الأميركية الدولة الرئيسة والأقوى ذات تأثير على مستوى العالم لا تبيع حلفاءها واصدقاءها يا سمو الأمير، المشكلة الرئيسة في العرب انفسهم وفي بعض سياسات الحزب الديمقراطي وطاقم ممثلهم في البيت الأبيض مركز القرار العالمي الدولي في العالم من أقصاه إلى أقصاه، بخصوص العرب إذا حارب الأميركيون معهم قالوا اميركا دمرتنا وقتلتنا وتدخلاتها جلبت لهم الحظ التعيس والأسوأ، وإذا لم تحارب معهم قالوا اميركا تخلت عنهم وباعتهم... ارسوا على بر، ومع كل ذلك ما زالت اميركا تحارب وتتدخل لصالحهم وتدعم مصالحهم، واخيرًا المشكلة الأخيرة في سياسات الفريق الديمقراطي الرئاسي الحالي في اميركا ذاتها، لديهم اخطاء كثيرة واضطراب في سياساتهم بشكل عام. واخيرًا سياسات الدول لا تقاس على اشخاص بعينهم، سياسات الدول في تغيير مستمر ودائم وليست ثابتة بكل الأحوال، ولكل فريق وطاقم حكم رئاسي سياساته وطريقة اسلوبه المختلفه عمن سبقه في إدارة الدول تنعكس سلبية ام ايجابيه فاشله او ناجحة، وهناك من المراقبين العالميين الدوليين يراقبون ويحللون طريقة حكم أي دولة في العالم فاشلة او ناجحة، واميركا ستبقى صديقة اصدقائها، ولن تبيع اصدقاءها وحلفاءها بأي ثمن".

أما المعلق صريح، فكتب: "بعد أن كشر باراك حسين عن انيابه لأصدقاء الولايات المتحده الاستراتيجيين، بما لا يقبل الشك او التأويل، صار من الضروري جدًا التحرك بسرعة للتصدي للاخطار الهائلة التي يمثلها تحالف باراك حسين وايران الفارسية الصفوية ولو بالتحالف مع الشياطين والجن والانس، لا يوجد شيطان أخطر على العرب والمسلمين من ايران وحليفها، الكارثة السورية يجب اعادة تقييمها والنظر اليها من الزاوية الصحيحة: باراك حسين وايران هما اصل المشكلة ولا يمكن ابدا اعتبارهما جزءًا من الحل، فشل الوصول إلى حل في سوريا سببه الرئيس هو عدم تشخيص باراك حسين على انه سبب رئيس للمشكلة ، على المسؤولين العرب ان يعلنوا وبصراحة وللمشرعين الاميركيين انهم اذا لم يضعوا حدًا حاسما للدمار السياسي الذي سبّبه ويسببه باراك حسين في المنطقة والعالم فانهم سيضطرون الى إعاده هيكلة تحالفاتهم من اساسها، لا يعقل ان يتحالف الانسان مع من يسعى لتدمير بلاده وتسليمها الى الأعداء" .

تغريدات

على تويتر، الآراء متنوعة أكثر، والتغريدات لا تهدأ، إن كان من خلال إعادة تغريد المقالة عبر "إيلاف" أو عبر عشرات المواقع الالكترونية الاخبارية ومواقع الصحف العربية التي نسختها أو قرأتها انطلاقًا من نهجها السياسي أو موقفها من الاتفاق النووي.

اختلفت "الأذواق" في تنسيب الرسالة، فمن المغردين من رأى فيها حديثًا عن الحلف الإيراني الأميركي، ومن قرأ فيها توقع الفوضى الكبرى في المنطقة، من دون العودة إلى مجمل الرسالة ومعطياتها.

المغرد عبدالعزيز بن ناصر كتب: "الأمير بندر واحد من أذكى الساسة السعوديين، وآراؤه مهمّة، ليته أسهب في الحديث والتفصيل لندرك معه كافة أبعاد رأيه".

وقالت المغردة القصيمية: صدق بكل ما قاله، أميركا تريد أن تحل الفوضى في الشرق الاوسط، وايران تريد استرجاع ماضيها، وأميركا تريد منابع النفط ولا يهمها من يموت ومن يحيا".

وغرّد علي السالمي قائلًا: "تحليل عميق من رجل خبر خفايا السياسة الأميركية المضطربة، واحوال رؤساء اميركا مع مشاكل الشرق الأوسط"، بينما غرد سعود العصيمي قائلًا: "لله درك يا الأمير بندر، تعرف جيدًا متى تصرح خيبة الآمل، وصلت لأوباما نفسه كردة فعل لمن حوله، العسر يصاحبه يسر".

&وغرّد الاعلامي السعودي عبدالله الكويليت بصفحته الخاصة على "تويتر" فقال: "مع احترامي الشديد لخبرة الأمير بندر بن سلطان في الشأن الأميركي، إلا أن ما قدمه بكاء على اللبن المسكوب، أميركا غيرت استراتيجيتها ونحن نرفض ذلك"، بينما غرّد محمد الهاشمي الحامدي: "يقول الأمير بندر بن سلطان إنه لم يعد بوسع السعودية التعويل على اميركا، واستشهد بقول كيسنجر إن على أصدقاء أميركا أن يخشوها أكثر من أعدائها!".

وقراءات

ومن المواقع الاعلامية ما قرأ في رسالة الأمير بندر بن سلطان هجومًا على الولايات المتحدة، كأن يأتي العنوان "بندر بن سلطان يهاجم أميركا بسبب إيران ويبشر بفوضى قادمة"، في تناسٍ واضح لما ختم به الأمير رسالته، إذ قال "إن الناس في منطقتي يتوكلون على الله ويعززون قدراتهم وتحليلهم للوضع بالتعاون مع الجميع، باستثناء حليفنا الأقدم والأقوى"، وقصده الولايات المتحدة، هذا ما يفطر قلبه، لقناعته بأن الأفضل هو التعاون والتنسيق معها.

تطرق موقع سي أن أن بالعربية لرسالة الأمير بندر، في تقرير بعنوان: "الأمير السعودي بندر بن سلطان يهاجم الاتفاق الإيراني وينتقد أوباما: الفوضى ستسود الشرق الأوسط"، مقتطفًا بعض المقتطفات من ترجمة إيلاف للرسالة المنشورة بالانكليزية.

كما نقل موقع "إنترناشيونال بزنس تايمز" نص الرسالة كاملًا بالانكليزية، إلى جانب مواقع أخرى عالمية، رأت فيها أول رد فعل سعودي على تسوية فيينا، ولو كانت صادرة من مصدر سعودي غير رسمي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الى الشحوح
شحيح -

الولايات المتحده هي التي تبيع نفسها وأصدقائها وتغدر بهم ، ، ماذا تقول عن شاه ايران ؟ رجل علماني بعيد كل البعد عن التطرف الطائفي والأسلحة النووية ، كيف كافأته حليفته ؟ استبدلته بولي سفيه له طموحات اجرامية ، وماذا عن ماكروس ؟ بل وماذا عن بقية ( الحلفاء ) الذين يلفظون اليوم انفاسهم الاخيرة تحت ارجل الفرس ) ؟ ياشحوح إتق الله واقرأ التاريخ ، بندر أراد العالم ان يفهم ان الأخ الاكبر باع حلفاءه ( الاستراتيجيين بالبازار وانه : لا يحك جلدك غير ظفرك لا ظفر الشيطان الاكبر ، الذين آمنوا وليهم الله يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا وليهم الشيطان يخرجهم من النور الى الظلمات !! ولكن : قد اسمعت لو ناديت حيا .. لكن لا حياة لمن تنادي

توضيح للأمير بندر
م.قبائل الشحوح دبـ2020ــي -

مع احترامنا للأمير بندر بن سلطان ... لكن رؤيته لأميركا فيها نوع من التشاؤم والسخط معآ ونحن نختلف معه في هذه النظرة ... الامير السفير بندر طوال هذه المدة الزمنية التي قضاهى في الولايات المتحدة الأميركية سفيرآ للمملكة العربية السعودية .. غريبه الم يلاحظ >>>> (( السؤال الم يلاحظ الأمير بندر من ان السياسات العامة للحزب الديمقراطي وممثلهم في البيت الأبيض وفريق عملهم هي نفسها طوال كل هذه السنوات )) الم يلاحظ ذالك الأمر ... بشكل عام سياسات الحزب الديمقراطي هي نفسها تتصف ب الا مبالاه وتتصف بالبرودة والضعف احيانآ على العموم سياساتهم بشكل عام في المسائل والأزمات الدوليه كذالك بداية من جيمي كارتر مرورآ بكلينتون إلى اوباما ..واما تحقيق انفراج في الملف النووي الأيراني هو دعاية انتخابيه لمرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون عسى ولعل تحصل على المزيد من اصوات الناخبين الأميركان وهي دعاية انتخابية بأمتياز ونقولها بكل اطمئنان لن ولن تفوز هيلاري ... ثانيآ سياسات الدول تتغير بأستمرار وليست ثابته وكل حزب جمهوري او ديمقراطي له سياساته الخاصه به ونظرته للأمور بمنظوره هو كما يحصل في اي دولة في العالم سواء الخليجية او العربية او الدولية والمراقبون والمحللون الدوليون يراقبون سياسات هذه الدولة او تلك ايجابيه ام سلبية ناجحة او فاشله وهكذا والتاريخ هو الحكم وهو الشاهد ... فلا احد يتشائم ويتسرع في الحكم بمجرد حصول اضطراب ما ... البطل العالمي دونالد ترامب قادم وسيكتسح الأنتخابات الأميركية بفوز ساحق وسيعيد قوة وهيبة وتأثير الولايات المتحدة الأميركية على الساحة العالمية إلى ماكانت عليه واقوى من ذالك بكثير .. يلقبه البعض بالمنقذ الكفوء الذكي الحكيم الداهية ... سيفوز الحزب الجمهوري سواء فاز دونالد ترامب او جيب بوش . ونتنمنى ان يوفق الحظ دونالد ترامب بالفوز ...... تحياتنا لسمو الامير بندر بن سلطان وكل عام وانتم والجميع بخير وعساكم من عواده

مصالح امريكا اولا
حسين -

سمو الامير بندر لم يشر ، فيما نشره ، الى اهمية المصالح الامريكية العليا في كل قرار تتخذه، وهذا لاينطبق عليها وحدها بل على حلفاءها في اوربا وآسيا؟ هل سمو الامير بندر لا يعرفها ام لم يقدر اهمية مصالح الدولة التي عمل بها عقدين من الزمن ؟ ومتغيرات تلك المصالح ؟ شاه ايران ، حاكم الفلبين ماركوس ، وغيرهم من قادة دول في افريقيا وآسيا وامريكا اللاتينية ، واوربا... فتح آفاق التعاون مع الصين في سبعينيات القرن الماضي وانتهاء حرب فيتنام ، والحفاظ على تفوق اسرائيل العسكري ، واسقاط النظام العنصري في جنوب افريقيا وغيرها من الامثله الكثيرة . لا يهم من يحكم في امريكا جمهوري ام ديمقراطي ، هناك اطار محدد يسير عليه الرئيس ومجموعته بدءا من وزير الخارجية وصولا الى موجهي ومنفذي السياسة الخارجية ... من مجلس الامن القومي ووكالة المخابرات وغيرها من المؤسسات الامامية في الادارة الامريكية . يبدو اننا نسينا كل تلك الاحداث وبتنا ننغمس في متاهات ونهرول وراء الفراغ وعلى حين غرة نصاب بالهلع والخوف عندما تقوم امريكا والدول الغربية بعمل ما وفقا لمصالحها الستراتيجية ، ولا تهتم بمصالح الدول الاخرى التي تعتقد انها لم تخذل . وهذا ما اصابنا بعد توقيع الاتفاق بي الدول الست وايران وسيصدر قرار مجلس الامن الدولي وينفذ الاتفاق وسنرى ما هو القادم . وهل اعددنا انفسنا الى القادم لكي لا نصاب بالهلع . وكل عام والامتين العربية والاسلامية بخير وبركه ويعم الامن والاستقرار على شعوبنا العربية والاسلامية

السياسة الأميركية
خوليو -

ما يهمنا من هذه السياسة هو موقف أميركا من بلادنا فهي في المرتبة الأولى تتصرف على أساس حفظ أمن ومستقبل حليفتها إسرائيل،، وفي المرتبة الثانية أمن الجزيرة العربية ودولة الإمارات ،، لتأمين أمن اسرائيل عملت بكل مافيها لتأخير امتلاك إيران للقنبلة النووية ،، وهذا ماحصل في هذا الاتفاق الذي يزمرون ويطبلون له ،، ولتأمين أمن الجزيرة العربية والخليج تقول لهم أنّ تأخير امتلاك القنبلة يخدمهم أيضاً ،،ولكن هناك خطر كامن على الدول العريية كاملة وهو هذه الفوضى والثورات الدموية التي تعمل على بقاء دول المنطقة في حالة ضعف مزمن ،، حيث المستفيد الأكبر منه هو اسرائيل ،، ما هو موقف أميركا من هذه الفوضى الدموية ؟ أقل مايقال أنه موقف متفرج ممزوج ببعض التصريحات ودعم اللاجئين مادياً لسداد الرمق لا أكثر،، فهو موقف تخديري أكثر ما هو إنعاشي للنصر ،،تتدخل فقط عسكرياً إن رأت أن مصالحها البترولية مهددة كما حصل في الكويت ،، بينما ثورة سورية في الستة أشهر الأولى كانت سلمية من أجل الحرية وتأسيس دولة مدنية ديمقراطية (سوريا بدها حرية ) لم تهتم لها أميركا كثيراً بل دفعت الإدارة الأميركية دفتها نحو استئصال الكيماوي وأدارت ظهرها لدعم الديمقراطية (هدفها دعم حليفتها اسرائيل لأن فوضى وضعف دول الجوار تخدمها ،، حيث الدعم متبادل فالصهيونية واللوبي اليهودي في أميركا له دور رئيسي لجلوس أي رئيس أميركي على كرسي الرئاسة ) هذا الموقف التخديري وإدارة الوجه للجهة الأخرى مع استئصال شباب وفتيات الثورة السورية بشكل شبه كامل ،، أدى لتقوية فئات موجودة أصلاً لاتعيش بالقرن الواحد والعشرون سوى بالجسد،، فهي قوى ظلامية تساهم في تخريب المنطقة أكثر من تعميرها ،، وإيران من الناحية المذهبية الشيعية هي عامل تدميري للمنطقة العربية،، تغض أميركا عنه الطرف،، بل وفي رفع الحصار الإقتصادي ستقوى إيران أكثر وستلعب دورها التخريبي بشكل أكبر إن كان في سوريا أو لبنان المجروح الذي يعود مصيره إلى حزب شيعي ولاءه مطلق لحكم الملالي ،،ولا ننسى هذا الدور التخريبي المدمر على دولة الإمارات أو السعودية نفسها أو العراق الذي بلعته إيران بمساعدة الطوائف العراقية الشيعية الغائبة عن الوعي الوطني ،، هذه الفوضى المدمرة للدول العربية على أرض الواقع تجعل العرب ضعفاء مما يخدم أميركا لأنه ومن أجل بقاءهم وبقاء استقرارهم سيلجؤون

الصقور قادمون .. رد
م.قبائل الشحوح دبـ2020ــي -

اول تعليق وثالث تعليق مع التحية بمناسبة العيد السعيد وكل عام والجميع هنا بخير ... من يقول السياسة الأميركية ثابته في كل الأحوال فهو مخطيء تمامآ وليس لديه علم ودراية بالفلسفه السياسية لكلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي فلا يتحدث كلآ حسب اهوائه ومزاجه وعاطفته ... سياسة الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي تتشابه تمامآ مع حزب المحافظين وحزب العمال البريطانيين بالضبط تقريبآ .... الحزبين يوجد اختلاف كبير بينهم في اسلوب إدارتهم لاميركا وبريطانيا في تعاطيهم مع الأحداث الدولية ... الحزب الجمهوري يتعاطى باسلوب المحافظة على هيبة وكلمة وتأثير اميركا على الساحة العالمية وفرض وجودها على الأحداث فهو يعلم تمامآ من ان اميركا بيديها كل مفاتيح الحلول الأيجابية او السلبية في العالم اجمع من شرقه إلى غربه وتأثير اميركا وكلمتها في العالم تأثير عظيم جدآ ومن غير اميركا سيفقد العالم توازنه وسيصاب بالحروب والدمار الكارثي فلهذا هي في موقع تهاب منه الدول الشريرة او المارقه والمتمردة ... ولنا في تسلسل احداث التاريخ فهم واستيعاب وحكمة ودراية معمقه .... الولايات المتحدة الأميركية تستطيع تدمير العالم من شرقه إلى غربه ببساطة بحروب ومن غير حروب إذا توفرت لها الرغبة .... . ثالثآ سياسات الحزب الديمقراطي بشكل عام ينآى بنفسه عن التدخلات في العالم ولا يرغب في التدخل بقوة بفرض حزم وهيبة اميركا ويدها الطووله . وينتهج سياسة الحوار الطويل والتأني واللا مبالاه تجاه القضايا العالمية هكذا هي سياساته بشكل عام ... . نحن نتمنى كل الخير والأستقرار للجارة والصديقة قديمآ وحديثآ جمهورية ايران الأسلامية وشعبها الكريم لما فيه الخير والأستقرار والهدوء للجميع في هذه البقعة الجغرافية من العالم .. لكن مشكلتنا مع نظام الحكم فيها في تدخلاتها في شئون الدول العربية واحتلالها لجزر عربية لدولة صديقه وجاره لها وهي دولة الإمارات .. لا توجد دولة تشهد استقرار وازدهار وتنمية وهدوء من الدول التي تدخلت فيها ايران بشكل عام ... هنا المشكلة .... توجد الكثير من الحلول والمبادرات لحل هذه الأشكالات بين العرب ودول الخليج من جانب وبين جمهورية ايران الأسلامية من جانب آخر طبعآ إذا توفرت الإرادة والرغبة في ذالك بين الطرفين وخاصة الجانب الأيراني ..... ثالثآ لعلم الأخ المعلق الاول تم إزالة والثورة على الدكتاتور

إيران إلى حجمها الطبيعي
فاتن -

على العرب أن يصبروا أقل من سنتين. أوباما إلى زوال، والآتي بوش الابن، الذي سيعيد إيران إلى حجمها الطبيعي.

مسلم سني وليس شيعي
رمضان عبد الكريم -

صدقوني يا ايلاف ان 90% من الشعب العربي يؤيدون اليمن ويقفون ضد الحرب التي تشنها السعوديه على اليمن لانهم يرونها حرب الغني ضد الفقير وحرب القوي ضد الضعيف ولا تعولوا كثيرا على تأييد حكومات مصر والاردن والمغرب وباكستان لان هولاء يلهثون وراء اموالكم وفلوسكم الطائله ويريدون ان يحصلوا على قطعة من الكعكه من هذه الحرب. كذلك صدقوا ان 90% من الشعب العربي فرحان لتوقيع اتفاقية النووي الايرانيه لانهم يرون فيها انتصارا للقضيه الفلسطينيه ولكل العالم الثالث ولكل المكتوين بنار الارهاب التكفيري الذي اطلقتوه على العالم الاسلامي .

الى مسلم سني
احمد -

الى مسلم سني انت لست فقط شيعي انت اكيد صفوي وفارسي بامتياز كفاكم المتاجره بالقضيه الفلسطينيه ها هي فلسطين امامكم فلتتحرروها اذا كنتم صادقين هدفكم الوحيد هو السيطره على مقدرات الوطن العربي والانتقام من المسلمين لانهم قضو على امبرياطوريتكم المزيفه والان تحاولون تشويه الدين الاسلامي الحنيف وذلك باحتارعكم الشيعه والعلويين والفاطميين والان داعش وغيرها ولكن مصيركم الى الزوال كما اسلافكم بشرط ان يتحد العرب

مسلم سني
رمضان -

صدقني يا احمد انا مسلم سني عربي ابن عربي من الموصل وانا منذ نعومة اظفاري اعمل من اجل القضايا العربيه التحرريه وعلى رأسها ومركزها قضية فلسطين وانا مع كل من يقف مع هذه القضيه حتى ولو كان بالكلمه فقط ولا اقول اكثر غير الله يسامحك.

الخصم الللدود
قيس منصور -

لا افهم لماذا كل هذا التوتر الازلي بين ايران و السعودية. يعتقد العرب ان الفرس يعتبروهم خصمهم اللدود. وهذا خطأ فادح يؤدي الى عدم استقرار المنطقة. فعبر التاريخ لم يشكل العرب تهديد كبير للفرس و عدد الحروب قليلة جداً بالمقارنة مع العثمانيين. و رغم الخصومة التاريخية بين الفرس و العئمانيين على مدى 700 سنة و رغم اختلافهم في الحاضر في السياسة الخارجية تجد العلاقة بينهم ممتازة في جميع المجالات. حتى ان تركيا لم تعبر عن قلقها بشأن الاتفاق النووي. صدقني يا امير بندر. الخوف و القلق من جانب واحد. مد يديك للاخر و سوف تجد ما يرضيك ولك في سلطنة عمان عبرة.

حقاائق ف الوقت بدل الضائع
محمد العكاظي -

لمن يفهم هذا الكلام لكل المصريين والعرب بل والعالم اجمعين ..الرجل نطق بشهادته بعدما تنهد تنهيده المحارب الذي صال وجال.. فجاءت كلماته من الصميم و في الصميم صادقه بلا تملق ولاتلوين.. امريكا كوبرا عمياء نحن كنا ومازلنا ندور في محرابها الذي تديره اسرائيل تعلمنا ان نفعل مثلها وناتمر بامرها وهي تلدغ بلا تمييز متي وايا من تريد ...ونحن ايضا ..فحزاري للجميع ..اللاصدقاء قبل الاعداء هل فهمتم يامن تعتقدون انكم لنا اصدقاء