أخبار

السنة والاكراد بدأوا عيدهم الجمعة والشيعة السبت

عيد العراق .. دعوات أممية ومحلية لتحقيق المصالحة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
فيما انقسم العراقيون في الاحتفال بعيد الفطر، حيث اعلنه السنة اليوم الجمعة والشيعة غدًا السبت، فقد اطلق مسؤولون امميون وقادة عراقيون دعوات بأن تكون هذه المناسبة حافزاً للسعي الجاد لتحقيق مصالحة وطنية حقيقية والقضاء على الارهاب الذي يهدد امن واستقرار البلاد. &عبر مسؤولون أمميون وقادة عراقيون في بيانات ورسائل تسلمت "إيلاف" نصوصها عن الامل في أن تُشيع روح الانسجام والتعايش سلاماً دائمًا وازدهاراً لجميع العراقيين ليعيشوا في ظل الأُخوَّة والتسامح والعدالة .. وعودة ملايين العراقيين الذين اقتُلعوا من ديارهم وأُرغموا على ترك منازلهم وقراهم ومدنهم هرباً من موجة العنف الإجرامية الى مناطقهم بكرامة .&العبادي يعتذر عن استقبال المهنئين ويدعو لتفقد النازحين والجرحى.ومن جهته، فقد اعتذر رئيس الوزراء حيدر العبادي عن استقبال المهنئين لمناسبة عيد الفطر، وذلك لاستمرار المعارك ضد تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، والتي بدأت الثلاثاء الماضي بالعمليات العسكرية لتحرير محافظة الانبار الغربية من سيطرة التنظيم.&وقال مكتب العبادي في بيان مقتضب: " يعتذر السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي عن استقبال المهنئين بمناسبة عيد الفطر المبارك ويدعو الى زيارة عوائل الشهداء والجرحى في المستشفيات وزيارة المهجرين والنازحين .. وكل عام والجميع بألف خير".&معصوم : العمل بجدية لانجاز المصالحة الوطنيةفقد شدد الرئيس فؤاد معصوم على ضرورة أن يتمسك العراقيون بوحدة البلاد وحل الخلافات الداخلية عبر الحوار ونبذ الطائفية والعنصرية والمناطقية. وقال "مع اطلالة عيد الفطر المبارك ونحن نودع شهر الرحمة والمغفرة شهر رمضان الفضيل أتقدم إليكم بأحر التهاني ومتضرعاً إلى الله جلّ وعلا أن يمنّ علينا بفضل منه ليجعل من أيامنا المباركة هذه بداية الانتصار الشامل على الارهاب وانتهاء العنف والمآسي الناجمة عنه وتعزيز شروعنا بالتقدم في بناء العراق الديمقراطي الاتحادي على أسس من الأخوة والتعاون والحب والعمل المشترك".&واضاف "نتقدم بهذه المناسبة المباركة بكل مشاعر العرفان والتحية والتقدير لأبطالنا الشجعان من مختلف التشكيلات في قواتنا المسلحة وقوات الحشد الشعبي والبيشمركة ومتطوعي العشائر وهم يخوضون حرباً مقدسة ضد أعداء الحياة ومن أجل حرية مدنهم وشعبهم".. مؤكدًا "مشاعر الاعتزاز بما حققوه من انتصارات فتحت آفاق الأمل أمام شعبهم والعالم للقضاء على الارهاب ودحره على الأرض العراقية التي ابتليت بشروره".&&وحيا معصوم "عوائل الشهداء التي تفخر كما نفخر جميعًا بما سطره أبناؤها وقد ضحوا بالغالي والنفيس من أجل الكرامة والحرية، دعاؤنا بالرحمة للشهداء الأطهار وبالشفاء العاجل للجرحى الميامين". واكد "مشاعر التضامن الشديد مع العوائل النازحة والمهجرة ممن عانوا الأمرّين في ظروف بالغة القسوة والسعي بكل الطاقات لتأمين عودة كريمة وآمنة لهم إلى منازلهم ومدنهم وقراهم".&واشار الرئيس العراقي قائلاً لقد "اثبت شعبنا في الظروف الاستثنائية الحرجة التي يجتازها حالياً قدرة كبيرة على دحر مؤامرات الارهابيين الرامية لثنيه عن مواصلة مسيرة بناء العراق الديمقراطي الحديث متمسكاً بوحدته، وهو ما ندعو العراقيين كافةً الى التمسك به والسعي الحثيث من أجل حل مشاكلنا عن طريق الحوار واعلاء روح التسامح لدى الجميع ونبذ الطائفية والعنصرية والمناطقية والعمل بجدية من اجل انجاز المصالحة الوطنية وحل جميع المشاكل العالقة بمسؤولية وبعدالة وبما يضمن وحدة بلد والشعب".&بعثة الامم المتحدة في العراق : عودة ملائمة للنازحين الى ديارهمومن جانبه، قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، "في هذا العيد ونحن نعيش هذه الأوقات الحرجة نتوجه بأفكارنا وأمنياتنا تحديداً الى الأشد ضعفاً من بين الضعفاء إلى الملايين من العراقيين الذين اقتُلعوا من ديارهم وأُرغموا على ترك منازلهم وقراهم ومدنهم هرباً من موجة العنف الإجرامية، والذين يكافحون من أجل البقاء والكرامة ".&وشدد بالقول "من واجبنا مساعدة الحكومة العراقية في جهودها الرامية الى التخفيف من وطأة أوضاعهم ومعاناتهم، وفي إيجاد الظروف الملائمة لعودتهم الطوعية إلى بيوتهم بأمان وكرامة." وعبر عن أمله بأن " تُشيع روح الانسجام والتعايش سلاماً دائمًا وازدهاراً لجميع العراقيين ليعيشوا في ظل الأُخوَّة والتسامح والعدالة ."&&علاوي : النصر على الارهابأما نائب الرئيس العراقي زعيم ائتلاف الوطنية أياد علاوي فقد عبر عن الامل في أن "يحل السلام والرخاء على بلادنا وأوطان العرب والمسلمين متوجهًا بالتبريكات الخاصة للمرابطين المقاتلين في ساحات المواجهة مع الارهاب المجرم من أبناء شعبنا، الأبطال ونترحم على شهداء العراق والعرب والمسلمين الابرار في كل بلداننا التي تشهد نزاعات مسلحة&واعمال عنف،&والتصدي للإرهاب وقوى التطرف،&&سائلين الله عز وجل الصبر والسلوان لذويهم ومحبيهم وان يبارك هذه الارض وأهلها ويحقق النصر المؤزر ويدحر قطعان الإرهاب والجريمة" .&وتمنى علاوي على الله "بأن يعيد هذه المناسبة وقد عاد النازحون والمهجرون الى ديارهم مصوني الكرامة ووطننا وشعبنا ينعم بالأمن والسلام والازدهار ".&رئيس البرلمان لابقاء العراق موحداً عزيزًا قويًا شامخًا بأهلهومن جانبه، فقد دعا رئيس مجلس النواب سليم الجبوري الى تفويت الفرصة على دعاة التقسيم من خلال المصالحة والتفاهم على "تسوية تاريخية" معتبرًا أنه حان الوقت للمضي الى الامام دون تردد أو وجل.وقال الجبوري إن "العيد يمر علينا والملايين من أبناء وطنكم يعيشون في ظروف التهجير والنزوح خارج ارضهم وبعيدًا عن دورهم ودواوينهم وأحيائهم ومزارعهم ووظائفهم، ويحمل الملايين منكم شرف استضافتهم في بيوتهم التي ضاقت الا من النفوس الكريمة التي عودت العراقيين على كرم السجية ونبل الأخلاق".. مبينًا انه "في ذات الوقت يحمل ابناء ملايين اخرى من هذا الشعب الكريم سلاحه ليدافع عن العراق وأرضه التي اغتصبتها قوى الظلام والتكفير والاجرام".&وأضاف قائلا أن "التحدي كبير والحديث عن اليأس والاحباط يبثه أعداء العراق وقصص التقسيم تكثر يومًا بعد آخر غير ان المراهنة عليكم أكبر واهم وأجدى وسيبقى العراق موحدًا عزيزًا قويًا شامخاً بأهله رغم كيد الحاقدين والمتآمرين"، مشيراً إلى أنه "قادر بعزيمته على تفويت الفرصة عليهم من خلال التلاحم والتفاهم على خارطة طريق للمصالحة والتسوية التاريخية والذهاب الى حلول عملية وواقعية تكون أولويتها الدم والوحدة والسيادة، وكل ما عدا ذلك قابل للتفاوض والاخذ والرد دون تقديس لفكرة لو رأي كنّا نراها سابقا غير مناسبة وربما حان الوقت لمراجعتها ودراستها ووضعها على جدول اعمال توافقاتنا القادمة للخروج من الأزمة".&وشدد الجبوري على أن "كل خيار قابل للدراسة اذا كان لا يخرق الثابتين الاساسيين (الدم والوحدة والسيادة) وقد حان الوقت للمضي الى الامام دون تردد او وجل".&بارزاني : أمل بانتهاء الاحزان والدمار واعادة السلاموعبر رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني عن الامل في ان يصبح العيد سببًا في إعادة السلام إلى الانسانية جمعاء.&وقال في رسالة تهنئة "اتقدم بأحر التهاني والتبريكات لجميع المسلمين في كردستان بشكل خاص والعراق والعالم بشكل عام وأتقدم بتهنئة حارة لأسر الشهداء مرفوعي الرأس". كما قدم "تهنئة حارة لبيشمركة كردستان الابطال الذين يدافعون في جبهات القتال عن الشعب والوطن الذين يضحون بأرواحهم وبروح التضحية والفداء دحروا العدو وحافظوا على سمو ورفعة اسم كردستان عاليًا وهم يزفون مستقبلا مشرقا لشعبنا".&وأضاف "كما أهنئ جميع كوادر المؤسسات الامنية في كردستان الذين هم أعين ساهرة بكل شجاعة لحفظ الامن وحماية الوطن وممتلكات المواطنين كان الله سبحانه وتعالى عونًا وسندًا لبيشمركتنا الابطال وقوات حفظ الامن الداخلي". ودعا الله بأن "يصبح العيد سببًا في إنهاء الاحزان والدمار وإعادة السلام إلى الانسانية جمعاء".&بطريرك الكلدان في العراق والعالم : السلام والاستقرار بحاجة لمصالحة حقيقيةاما بطريرك الكلدان في العراق والعالم لويس روفائيل الاول ساكو فقد شدد على ان السلام والاستقرار يحتاجان الى مصالحة وطنية حقيقية .. وقال ان امنيته كانت أن تقترن التضحيات بشهر رمضان في الصيام والتوبة بمصالحة وطنية ليعود المهجرون الى ارضهم.&واضاف "يسعدني بمناسبة عيد الفطر المبارك ان أتقدم منكم بأطيب التهاني واصدق التمنيات راجيًا من المولى الكريم ان يشملكم برعايته وبركاته ويحمي وطننا الحبيب العراق ويمده بالسلام والاستقرار ".واكد على ان "السلام والاستقرار يحتاجان الى مصالحة وطنية حقيقية وصادقة على غرار ما حصل في بلدان عديدة من العالم فيتحول بلدنا الى بلد قوي وديمقراطي ".&سنة العراق عيدهم اليوم الجمعة .. وشيعته غدًا السبتوقد اعلنت الهيئة العليا لثبوت الرؤية الشرعية في ديوان الوقف السني الليلة الماضية ثبوت رؤية غرة هلال شهر شوال ليكون اليوم الجمعة اول ايام عيد الفطر.&ومن جهتها، أعلنت لجنة ثبوت الرؤية الشرعية في اقليم كردستان رؤية هلال شهر شوال في الاقليم، وان يوم الجمعة أول أيام عيد الفطر المبارك.&ومن جهتهم، اعلن المراجع الشيعة عبر بيانات لمكاتبهم ان يوم غد السبت سيكون اول شهر شوال وعيد الفطر. وقالوا "ان يوم الجمعة المصادف 17 من تموز 2015 متمماً لعدة شهر رمضان المبارك فيما سيكون يوم السبت غرة شهر شوال 1436 هـ أول أيام عيد الفطر المبارك بإذنه تعالى والمصادف 18 من تموز عام 2015".&... وتشديد الاجراءات الامنية في العاصمة العراقيةومن اجل عيد آمن في العاصمة بغداد التي تتعرض لتفجيرات متكررة، فقد اعلن نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي عن منع دخول الشاحنات الى العاصمة وقطع الشوارع الرئيسة ابتداء من اليوم الجمعة في إطار الخطة الأمنية لعيد الفطر.&وقال الربيعي إن "اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد عقدت اجتماعًا مع قيادة عمليات بغداد ووزارة الداخلية لمناقشة خطة العيد الأمنية". واشار في تصريح نقلته وكالة السومرية نيوز الى أن "الخطة تتضمن منع دخول الشاحنات إلى العاصمة بغداد بدءًا من اليوم وتفرغ الشاحنات حمولاتها خارج العاصمة".. مبينًا أن "المنافذ التي من الممكن أن تكون فيها حواضن للإرهاب سيتم غلقها في مناطق أطراف بغداد وتجري فيها عمليات تفتيش مفاجئة".&وأوضح الربيعي أن "الشوارع الرئيسة في الكرادة والمنصور وشارع فلسطين والربيعي وشارع الزوراء يتم غلقها اليوم في الخامسة عصراً بأوقات الذروة أمام مرور المركبات المدنية وتخصص باصات كبيرة لنقل المواطنين حفاظًا على سلامتهم".. موضحًا أن "دور العبادة والأسواق العامة سيتم فرض إجراءات أمنية مشددة عليها من قبل آلاف العناصر الأمنية التي سيتم نشرها".كما اعلنت الأمانة لمجلس الوزراء أن عطلة عيد الفطر ستنتهي يوم الاثنين المقبل ويستأنف الدوام الرسمي يوم الثلاثاء.&وقالت الأمانة في بيان نقله التلفزيون الرسمي إن "عطلة عيد الفطر المبارك ستنتهي يوم الاثنين 20 تموز الجاري ويستأنف الدوام الرسمي يوم الثلاثاء المقبل".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اي مصالحة
عبدالعزيز امين الاتروشي -

اية مصالحة تتكلمون عنها ياقادة العراق يا قادة العرب في العراق الشعب كان شعبا واحداً اما اليوم ها هم السنة يعلنون الجمعة عيد الفطر والشيعة يوم السبت هل هذه هي المصالحة ؟ ام هذه هي التفرقة ؟ انتم يا قادة العراق من تكرسون فكرة الانقسام انتم تصالحوا فيما بينكم الشعب متصالح مع البعض ولكن مصالحكم الشخصية اولا وثانياً المصالح الحزبية لديكم اهم من الوطن والشعب كفاكم هذا

لا فائدة-ياعراقيين
متابع--خليجي -

لان الدين هو سبب البلاوي---ابعدوه عن السياسة--.بدون هذا ستعيشون الى الابد بهذا الفوضى والارهاب--نصيحةطبقوها الان لان كل يوم الضحايا والمعاناة تزداد

تسليم العراق لجاحش
عراقي متشرد -

المصالخة التي يطالب بها هؤلاء من مغول العراق وبدو الخليج هي تسليم العراق لجاحش والبعثيين،وأي مصالحة أخرى هي غير مقبولة عندهم.على العراقيين أن يضعوا ما يسمونه المصالخة خلف ظهورهم والإنتخابات التي لا تفرز إتجاهات طائفية هي التي يعول عليها.سيستمر الجدل حول المصالخة إلى ما لا نهاية وسيضيع الكثير من الوقت والمال والدماء دون جدوى.القبائل المغولية في نينوى وصلاح الدين والأنبار وأجزاء من ديالى وكركوك لن ترضى بأقل من استلام جاحش والبعث للحكم وكل ما يقال غير ذلك هراء.

الى المعلق الاول الاتروشي
ابن بغداد -

الاحتفال بالعيد كل بيوم (السنة الجمعة والشيعة السبت) ليس بشيء جديد يا اتروشي، لا اعلم كم عمرك ولكني اذكر منذ خمسينات القرن الفائت ان الاحتفال في العيد كل بيوم والسبب ان للشيعة ضوابط لقبول شهادة الهلال لا يفرضها السنة، فأين المشكلة؟ كل ما في الامر ان الحكومات السابقة كانت تعتبر احتفال الفئة الأصغر هو الرسمي وتهمل اختيار الفئة الاكبر، اما اليوم فآن السلطات تحتفل مع السنة ومع الشيعة ولا اعلم اين مشكلتك في هذا. ولعلمك ففي ال١٤٠٠ سنة السابقة ومنذ ايام الرسول كل يحتفل بيوم فان شاهدت مكة الهلال يوم الأحد واحتفلت بالعيد يوم الاثنين قد تحتفل المدينة المنورة يوم الثلاثاء. حيث منعت السحب المدينة من مشاهدة الهلال. علما ان الاتصال كان معدوما بين المدن فان الهاتف هو من مخترعات أوائل القرن العشرين

كلام عاقل
متابع -

شكرا ابن بغداد تعليقك، هذا هو كلام العقل، ولكن من يسمع؟ القليل مع الاسف