أخبار

الأصداء تتواصل تفاعلاً مع رسالة "ذئب السياسة"

الصحافة العالمية : بندر يدين أوباما عبر إيلاف

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تواصل وسائل الإعلام العالمية تناقل تصريحات الأمير بندر بن سلطان التي جاءت في رسالة خص بها إيلاف معلقا على توقيع الاتفاق النووي مع إيران.

ليست المرة الأولى وعلى الأرجح لن تكون الأخيرة التي تنجح خلالها إيلاف في أن تصبح مصدراً تنقل عنه الصحافة العالمية حدثاً أو خبراً أو تحليلاً مهماً، صحيح أن الصحف والمواقع العربية اعتادت النقل والترجمة من المصادر العالمية، وصحيح أن العكس هو الإستثناء، إلا أن أهمية رسالة ذئب السياسة السعودية والخليجية الأمير بندر بن سلطان لـ إيلاف عن "الإتفاق النووي" كانت من الأهمية بمكان، مما جعلها تفرض نفسها على واجهات الصحف العالمية، التي لم تتردد في الإشارة إلى أن إيلاف هي المصدر الأصلي والأول لتلك الرسالة التي خصنا بها السفير السعودي السابق.

&إيلاف المرجع&بعد ساعات من نقل رسالة الأمير بندر بن سلطان لـ إيلاف من جانب صحيفة "واشنطن بوست" لم تتردد صحف عالمية أخرى في السير على خطاها، بل إنها قامت بتحليل ما جاء في الرسالة، والتعامل معه باعتباره مصدراً مرجعياً في بناء فكرة المقال أو التحليل الذي نشرته هذه الصحف.&وول ستريت جورنال&فقد أشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يسعى بكل قوة إلى تسويق أو "بيع" الإتفاق النووي مع إيران إلى حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة العربية، ويؤكد أن هذا الإتفاق لن يقلل أبداً من دعم الإدارة الأميركية للدول والقوى الخليجية، ويبدو أن ذلك هو رد الفعل على رسالة الأمير بندر بن سلطان، والتي حملت تحذيراً من عواقب هذا الإتفاق.&ونقلت "وول ستريت جورنال" عن الأمير بندر قوله إن هذا الإتفاق يؤثر على استقرار المنطقة وعلى العلاقات السياسية الإقليمية والدولية برمتها، وأشارت الرسالة إلى أن إيران هي اللاعب الرئيس في زعزعة استقرار المنطقة، وحرصت على النقل النصي لختام الرسالة " إن الناس في منطقتي يتوكلون على الله ويعززون قدراتهم وتحليلهم للوضع بالتعاون مع الجميع، باستثناء حليفنا الأقدم والأقوى، هذا يفطر القلب، إلا أن الحقائق مرّة، ولا يمكن تجاهلها".&هافنجتون بوست&بدوره نقل موقع صحيفة "هافنجتون بوست" مقال الأمير بندر بن سلطان، مشيراً إلى أنه تم نشره في إيلاف اللندنية المقر، العربية اللغة والمحتوى، وتابع التقرير "الأمير بندر بن سلطان رئيس جهاز الاستخبارات السعودي السابق، حذر من حدوث فوضى كبيرة في الشرق الأوسط، على إثر الإتفاق النووي مع إيران، وقد نشر ذلك عبر صحيفة إيلاف اللندنية التي تصدر بالعربية".&أما التفاعل الأكثر إعتماداً على ما جاء في رسالة "طبق الأصل ثانية" للأمير بندر بن سلطان، وهي الرسالة التي اختص بها إيلاف، فكان عبر موقع "إنترناشيونال بيزنس تايمز" الذي يصدر بـ 4 لغات، و7 إصدارت دولية، حيث أشار التقرير في عنوانه إلى فحوى الرسالة بصورة مباشرة، قائلاً "الإنتقادات تتوالي بعد الإتفاق النووي مع إيران، السفير السعودي السابق في الولايات المتحدة الأمير بندر بن سلطان يدين أوباما".&إهتمام "آي بي تي"&وجاء في تحليل "إنترناشيونال بيزنس تايمز" أن ما قاله الأمير بندر من الأهمية بمكان، فهو لاذع وقوي، &مما جعله يحظى بأصداء واسعة، فقد حذر من عواقب الإتفاق النووي مع إيران، مشيراً إلى أن الأمر سوف تكون له عواقف أكثر سوءً مما حدث مع كوريا الشمالية، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن رؤية الأمير بندر حول الاتفاق بين كلينتون وكوريا الشمالية، تختلف كلياً عن تقييمه للإتفاق أوباما وإيران، فالدوافع والنوايا والعواقب مختلفة بكل تأكيد، وفقاً لما نشرته إيلاف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا تصوبوا السهام فقط؟؟؟؟.
استاذ صادق -

مع كرهي الشديد لنظام الملالي في ايران وكل الأنظمة الدينية الاخرى في العالم الا ان بلدكم يا صاحب السمو ،أقولها بكل محبة وإخلاص ، يتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية توقيع اوباما هذا الاتفاق الذي دون أدنى شك يعادل بسلبياته ما وقع مع كوريا الشمالية،كيف?كان عليكم بعد احداث سبتمبر ٢٠١١ اي على المملكة العربية السعودية بما لها من وزن في العالمين العربي والإسلامي ان تبادر الى تجفيف منابع الفكر المتطرف ومصادر تمويله خصوصا ان العديد من السعوديين ساهموا بالمال والأشخاص في معظم العمليات الإرهابية التي اجتاحت العالم الغربي. على كل لا يزال متسعا من الوقت لإفشال هذا الاتفاق ولكن ليس بالإنعزال والتقوقع وتصويب السهام الى الآخرين دون وضع خطة عمل ديبلوماسية وإعلامية لذلك وهذه الصحف التي تمولونها والتي تصدر بلغات متعددة في الخارج ما هي الا طبل أجوف لا يؤدي النتيجة المرجوة على رغم الملايين التي تنفق عليها وحشوها بأشخاص لا يمتون الى لغة هذا العصر الإعلامي بصلة. وانه لمن حسن الحظ ان تكون ايلاف متواجدة في هذا الميدان ولها المصداقية التي تتميز بها كبريات الوسائل الإعلامية العالمية لتنشر رأيكم في هذا الاتفاق فيلاقي هذا الاهتمام منها جميعا